شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 109)
- المحتوى
-
بحلعي الجميل » يقر مني حلمي ٠ وانجى من الموت . رهينة مقابل رهينة ,
انجى ٠٠ أسترد حياتي ٠٠ لماذا ؟٠٠ ريما مثل مقامر يسترد نقوده التي خسرها
لكي يخسرها ثانية ٠٠ ريبما ٠٠ نحن في زمن الانهيارات الكبيرة , يهتز هذا
الوعاء الضخم الذي اسمه الارض » فتقذف بنا من أقصاها الى اقصاها . انجر
من الموت في حافة الارض الجذربية ٠ ونلتقي في حافة الارض الشمالية ٠
خفت عليك أن. تموت ٠
ولماذا تخاف ؟
لا اعرف ٠٠ ولكن عندما تتحقق توقعاتنا ٠٠ فان ذلك يؤثر فينا يقوة ٠
ريما نكون قد وصلنا الى الزمن الذي تتحقق فيه توقعاتنا » دون ان نرى
ذلك » ربما / أن الذين يعرفون ويدرسون الطوقانات الكبيرة » كيف تبدا وكيف
تنتهي ٠ لا يجيدون السباحة ٠
عرفته اول مرة في احداث ايار 1975 , الاسم ابو فراس , ضابط شاب
اعطوه مسدسا مكافاة له على شجاعته » وكان هو يعد باعطاء اشياء كثيرة ٠
من اين ؟
سألته ونحن نجلس على حاقة: حفرة عميقة ناتجة عن انفجار قذيفة ٠
انا من قرية تبيع محصول زيتونها للتجار ٠٠ وتجوع ٠
هكذا قال لي وهو يبتسم ٠١ وسالني ٠
دوإنت ٠٠ من اين ؟
أذا من ه: .م يهرب من عسف الرمال الى البحر ٠ ويهرب من هياج البحر
الى الرمال ٠
كانت الاحداث توشك ان تدتوقف . وكان احد الفدائيين قد قتل قيل
بضع ساعات يحادث غريب » كان موقعه يتعرض لقصف كثيف . حاول أن
يتحاشى القذاذف يان قفز من الموقع » ونجا قعلا من ملاحقة القذيفة . ولكن
افعى عن الذوع السام . افعى كانت كامنة بين العشب لدغته وقتلته على الفور ,
وكان القدائيون يتساءلون « بمن يجب ان نبداة أولا ٠٠١ بمصادر النيسران
المعادية ٠١ أم بجحور الافاعي ؟ » ٠
التقدنا من جديد ٠ أبى قراس ترك لحيته تنمى بغزارة » منذ توسعت الحرب »
نتشرت هذه العادة بين المقاتلين » لا احدى يدري ما هى الدافع الحقيقي وراء
ذلك . وايى فراس يقول لي : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 70
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)