شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 114)
- المحتوى
-
« المسيحيين » في جنوب لبنان بالسلاح والعتاد والمساعدات الاخرى . وانها سوف تمضي
في هذه السياسة « لدواقع انسانية » خوفا عليهم من الابادة ٠ واضاف + أن المدفعيية
الاسرائيلية تقصف الفلسطينيين وحلقاءهم اليساريين ردا على قصف هصؤلاء للقرى
« المسيحية » ٠ واعلن ان «١ اسرائيل » سوف تمد الائابيب لايصال مياه الشرب الى القرى
المسيحية على الحدود ٠
لقد اذيع هذا التصريح عن اذاعة العدو الصهيوني نفسه وتناقلته الاذاعات العالمية
ووكالات الانباء » فجاء مغايرا للسياسة التي كان الصياينة يتيعونها في السايق والتسي
تقضي بمنع مراسلي الصدف من نقل مثل هذه الانباء عن المساعدات , كما جاء هذا
التصريح بشكل صفعة قوية لزعماء الانعزاليين في « الجبهة اللينانية » الذين كانوا ينقون
كل ما يقال عن تعاونهم مع العدو الصهيوني والذين كانوا يصفون الافلام التلفزيوئية
التي تظهر تعاونهم مع العدى باتها ه صور مركبة ومدسوسة ولا اساس لها من الصحة ٠ .
ويكشف خططهم السياسية التكتيكية عندما يتهجمون على « اسرائيل » في محاولة مذهسم
لتغطية تعاونهم معها ٠
ى «,المسيحيون » الذين يقصدهم بيغن هم المسلحون الانعزاليون التابعون ه للجبهسة
اللبنانية » - وقد اختار هذه التسمية في محاولة منه لاخفاء الدور الحقيقي « لاسرائيل »
تحت هأ يسمى « يدواقع انسانية » ٠
واذا كان الانعزاليون غير قادرين وحدهم على دقع الوضع في الجنوب نحى الانفجار ,
فان ه اسرائيل » هي الاخرى غير قادرة وحدها على القيام بهذا الدور . ذلك ان فتحها
للمعركة في الجنوب يعني اعتداء مباشر] على لينان ؛» العضو في الامم المتحدة , الامر
الذي يؤدي الى احراجها دوليا » ويؤدي الى تحوير الصراع في لينان ليصيح صراعا مع
العدى الاسرائيلي ينتج عنه احراج للانظمة العربية التي سوف تضطر الى اتخاذن موقف
ما تجاه هذا العدوان ٠ ويقوي في الوقت نفسه من موقف المقاومة الفقلسطينية ٠ وهذ! لن
يكون في صالح « أسرائيل » التي تريد ان تستمر المؤامرة على الشكل الذي يدات فيه
منذ ١1 نيسان ١51/5 وألتي اختارت طريق تفجير الاوضاع في لبنان عن طريق الاقتتال
الداخلي واشغال العرب به , كاقضل وسيلة لضرب الثورة الفلسطينية وتصفية ظاهرة
الكقاح الشعبي المسلح التي برزت في مطلع سنة ١555 والتي تدرك اسرائيل خطورة
استمرارها وتصاعدها ٠
من اجل ذلك كله اختارت « اسرائيل » طريق التدخل من الخلف واضعة امامها القوى
الانعزالية » لتذظ. عي صورة الصراع مكتفية هي بدور الداعم والمساند ٠ وتوفير كافسة
مستلزمات القتال لها وحمايتها عندما تشعر أنها أاصيحت قفي وضع خطر ٠
الوضع العسكري في الجنوب من منتصف نيسان الماضي وحتى منتصف اب ١9907 :
استمر التوتر العسكري في الجنوب ٠ يعد استرداد المقوات المشتركة للثورة الفلسطينية
والحركة الوطنية اللبنانية ليلدة « الطيبة » يتاريخ 5 تيسان /الا15 , ويلدة « الخيام »
بتاريخ 4 نيسان 151 ٠ وعلى الرغم من أن هذه القوات قد اوقفت تقدمها عند مداخل
بلدة « مرجعيون » نظرا لان الاوضاع السياسية لم تعد تسمح بمثل هذا التقدم » وعلى
الرغم من ان السياسة التي اتبعها الجانب الوطني ؛ منذ ذلك الحين ٠ كانت تقضي بالتزام
حالة الدفاع عن النفس , الا ان الجانب الانعزالي بدعم من « أسرائيل ٠ أستمسر في توتير - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 70
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10385 (4 views)