شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 118)
- المحتوى
-
1١17
التركيز على قضية الدامور واعتبارها شرطا للوفاق السياسي يعدما كسان
الشرط هو تطبيق الفلسطينيين للاتفاقات المعقودة معهم ٠ وهذا يعني التهرب من موضوع
الوفاق السياسي الذي هى شرط لا بد منه لتحقيق الامن والاستقرار في لينان » علما
بآن حل قضية الدامور وغيرها من قضايا المهجرين ألذين يتجاهلهم شمعون » مرتيطة
بتحقيق الوفاق السياسي -
ثالثا ان كميل شمعون يلقي مسؤولية تهجير « عدد كبير من ايناء الجنوب » -
عاتق ٠ الفلسطينيين الذين يحتلون الجنوب » ٠ متجاهلا أن هذه المسؤولية تقع على عا
الانعزاليين الذين نقلوا القتال الى الجنوب بالتعاون مع العدى الصهيوني وهى ما صرح
به بيغن رئيس وزراء « اسرائيل » ٠ عندما اعترقف مؤخرا يان ه اسرائيل » ساعدت
الانعزاليين بالسلاح والامور الاخرى وساندتهم بالقصف المدفعي » وانها سوف تستصسر
بالقيام بهذا الدور « الانساني » ٠
من خلال ذلك كله يتبين ٠ ان هناك احتمالا كبيرا في الا يطبق الانعزاليون اتفسساق
شتورة في الجنوب ٠ لان تطبيق هذا الاتفاق يعني سحب قواتهم من المنطقة ويالتالسي
سحب ورقة الجنوب من ايديهم ٠ في حين ان مخططهم يتطلب الحفاظ على هذه الورقة
كوسيلة للابتزان السياسي , يضغطون بها محليا وعربيا من اجل هد نفوذهم على كل
الاراضي اللبنانية كشرط لقبولهم بوحدة لبنان بدلا من التقسيم » ويدفع بالقوى المحلية
والعربية الى استرضائهم دوما وتقديم التنازلات لهم ٠
ومن جهة اخرى ٠ فان « اسرائيل » بدورها لا ترضى ان ينجح اتفاق شتورة في الجنوب.
لانهاأ عندئذ تفقد الستار الذي من خلفه تتحرك 2 وهي تريد ان يبقى الوضع على حاله في
الجنوب ليكون كبسولة تفجير الوضع مجدد! في لبنان ٠ واشقال السسرب بالازمة
اللبنانية ٠
من هنا يتبين أن مصلحة اسرائيل ومصلحة الاتنعزاليين تتفقان في عدم استقرار
الوضع في الجنوب , بينما مصلحة الثورة الفلسطينية انهاء القتال في المنطقة لانبه
يشكل عامل استنزاف لها ٠ كما أن من مصلحة ابناء الجنوب وقف هذا القتال تمهيدا
لعودتهم الى قراهم واستئناف الحياة الاقتصادية ٠
ولذلك فانه بدلا من ان تخف حدة القصف المدفعي بعد اعلان اتفاق شتورة » زاد التحالف
الانعزالي الصهيوني من قصفه على قرى الجنوب في الوقت الذي اعلنت فيه الكقسورة
الفلسطينية ومعها الحركة الوطنية وجيش لبنان العربي وقف اطلاق النار من جانب واحد
وعدم الرد على استفزازات الانعزاليين الامر الذي يساعد على كشف الجانب الانعزالي
اكثر فاكش وتحميله مسؤولية استمرار القتال في الجنوب امام القوى المعلية والعرييدة
ويساهم في تخفيق الضغط السياسي على الثورة الفلسطينية وتحويله نحو القنلوى
الانعزالية التي ترفض تنفيذ الاتفاق ٠
ومن الملفت للنظر ان اذاعة الكتائب » وصحف الانعزاليين , باتت تتحدث عن الاشتياكات
في الجئنوب » بعد اتفاق شتورة ٠» على انها اشتباكات تجري بين «أهالي , ٠ القليعة » و
« عين ابل » و «ديل » و « رميش » وبين « الفلسطينيين واليساريين » بعدما كانت تذكن في
الماضي اسم « القوات اللبنانية » ٠ وهذا يحمل في طياته بذور التملص من الاتفاق » وعدم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 70
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10388 (4 views)