شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 137)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 137)
المحتوى
قل
( اضطهاد ) انكلترا ‎٠‏ مع أن اليهود لا يشكلون سوى اقلية ضئيلة في فلسطين » (لاه) ‎٠‏
‏وقد استطردت المندوية اليهودية قائلة بانها قد اشارت « لمثال الحركة الصهيونية لانه يمثاية
المثال الصارخ على عملية النقاق هذه ‎٠‏ ففي فلسطين لا يتعلق الامر ياغلبية من السكان
اليهود ‎٠‏ وانما يأقلية من السكان تسعى فقط لاخضاع غالبية عمال هذا البلد لاستثسار
راسماليي دول الوفاق » ‎٠‏ وطالبت قيادة الاممية الشيوعية بمحاربة هذا النفاق الصهيوني
الصارخ » خاصة « وأن الصهاينة ينشطون في جميع البلدان ‎٠‏ ويتلاءمون مع تلروف
الجماهير العمالية اليهودية المتخلفة ويساهمون في خلق مجموعات عمالية ذات اتجاهات
صهيونية (بوعالي تسيون ) ‎٠‏ تحاول في هذه الفترة الاخيرة تملك جملة لفظية شيوعية » ,
بينما هم في الواقع « يخدمون بتحريضهم ودعايتهم مصالح الطبقة الراسمالية » (08) ‎٠‏
ويعد أن انتهت مندوية البوند الشيوعي من القاء مداخلتها » تحدث « ميريجين » فاعلن
بأن الاقسام اليهودية التابعة للحزب الشيوعي في روسيا « متفقة تماما مع وجهة النظر
التي عبرت عنها الرفيقة فرومكينا بخصوص الصهيونية ويخصوص الحزب الشيوعي
اليهودى بوعالي تسيون ‎٠ )05( ٠‏ ومن هنا لم يجد مندوب القسم اليهودي ضرورة للتعقيب
على هذه القضايا , وآثر تركين مداخلته على قضية الدفاع عن حقوق الاقليسات القومية
القاطنة في البلدان المتعددة القوميات ‎٠‏ وقد دعا « ميريجين » المؤتمر الثاني للامسسية
الشيوعية الى ادانة المذابح التي تنظمها ضد اليهود قوى الثورة المضادة , والتي تتحمل
مسؤوليتها دول الوفاق ‎٠‏ « فعملاء دول الوفاق وبواقع تواجدهم في صفوف جيوش الثورة
المضادة في روسيا واوكرانيا ويولونيا وهنغاريا وغيرها من البلدان يساهمون بش كل
مباشر في تنظيم هذه المذايح » وهذا ما ظهر جليا خلال المذبحة التي نظمها ضد اليهود
يمدينة القدس في نيسان الماضي عملاء الحكومة الانكليزية ‎)1١( » ٠‏ وقد حث المندوب
الشيوعي اليهودي في نهاية مداخلته عمال جميع البلدان بأن يناضلوا بنشاط 2 عن طريق
الكلمة والفعل » ضد هذه المذايح وان يبرهنوا على أن ديكتاتورية البروليتاريا هي النظام
الوحيد القادر على وضع حد لها » من خلال القضاء على كافة الحواجز التي تفصل بين
القوميات المتعددة , واقامة اسس التآاخي الحقيقي بين الشعوب ‎٠‏
في الجلسة الثانية من جلسات المؤتمر في 74 تموز تحدث « كون » مندوب البوعالي
تسيون + فحذر من المحاولات التي يقوم بها بعض الخطباء » مثل « فرومكينا » اق
« ميريجين » لحرف النقاشات عن مجراها الطبيعي ‎٠‏ واكد بان ما ذكر عن المسالة
القومية » يتعلق يوضع اقليات تعيش في منطقة واحدة ولا يتعرض لوضع الاقليات التي
تعيش مشتتة في اكش من بلد ‎)1١(‏ ( يقصد اليهود ) ‎٠‏ وطالب الاممية الشيوعية ياسم
البوعالي تسيون بتوقير « الوسائل الاجتماعية الكفيلة بارضاء الحاجات الثقافية
والاجتماعية والاقتصادية لجماهير الاقليات القومية العاجلة » »مؤكدا على أن «البروليتاريا
اليهودية ستكون راضية في حال منحها المؤسسات الاجتماعية الكفيلة بتامين حاجاتها
الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في أطار الدستور السوفياتي وعلى اساس ان لا يتعارض
ذلك مع متطلبات نضال الدولة السوفياتية » ‎٠ )١5(‏
غير ان مداخلة « كون » امام المؤتمر الثاني لم تكن تهدف ابدا للحديث عن الموسائل
الكفيلة بتامين الحقوق المتساوية للجماهير اليهودية التي كانت تقطن فوق اراضي الدولة
السوفياتية » خاصة وان السلطة السوفياتية لم تكن تنتظر تدخل البوعالي تسيون لتضع
أسس سياستها الاممية الهادقة الى ضمان المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36093 (2 views)