شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 165)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 165)
المحتوى
15
[] محمد ابو قبير . كندرجي من القدس , تكلم عن مركز الاستجواب واصفا ايساه
» بمعسكر عسكري » حيث يرتدي الحراس ‎«١‏ بزات عسكرية ‎٠‏ وهو ايضا عري من ثيايه ,
والتقطت له صور فوتوغرافية واعطي « اوفراول» من قطعة واحدة في الوان التمويه .. وهو
ايضا يتحدث عن عصب عينيه ‎٠‏ بكيس اسود مصنوع من قماش سميك جدا ‎٠»‏ له ثقبان
في اعلاه - وهو كذلك ظل معصوب العينين طوال الوقت الا في زنزانته او اثنسساء
الاستنطاق ‎٠‏ كما انه , مثل حرب , وصف ‎٠‏ فناء حجريا » وذكر وجود كلاب ‎٠‏
عندما طلبنا من حرب تقدير شكل ومساحة المركز . قال انه لا يستطيع أن يفعل ذلك
لانه يعتقد أنه اقتيد في كل مكان على نحو دائري ‎٠‏ وعندما طرح السؤال نقسه علسى
غبير » اجاب : ‎٠‏ لا اقدر أن اعرف ‎٠‏ فالمشكلة هي انهم كانوا يقودونتي بشكل دائري ‎٠»‏
[] جمال فريتح . عامل من نابلس . تحدث عن ‎٠‏ بزة سجن » و ‎٠‏ كيس من القماش
الاسود » فوق رأسه ‎٠‏ وتكلم عن حبوه عاريا فوق حصى ‎٠‏ وأضاف أن عيتيه : خلال
تلك المحنة . كانتا مغطاتين بعصابة اضافية تحت الكيس ‎٠‏ وقال انه كان يوضع في مسا
سماه ‎٠‏ البراد » مرة في الميوم على الاقل ‎٠‏ « كان جمه ‎٠١‏ سنتمترأ في ‎٠١‏ سنتمتر!
وبارتفاع ‎١١٠١‏ سنتمترا - وكان الاسمنت على الارض مصنوعا بطريقة تجعله يبدو مثل
تلال صغيرة متقارية بأطراف حادة جدا ‎٠‏ وكل طرف منها كالسبار » ‎٠‏
خلدون عبد الحق . شريك في شركة بناء ينابلس . تحدث عن كونه عسري مسن
ثيابه ‎٠‏ والتقطت له صور ‎:٠‏ واعطي ‎٠‏ اوفراول هموه » ليرتديه ‎٠‏ وعصيت عيئاه » بكيس
اسود صنع من القماش » وله ‎١‏ ثقبان في أعلاه ليدخل منهما الهواء » ‎٠‏ وتكلم عن فناء
سماه « مكانا في العراء ‎ »‏ حيث قال انه علق بذراعيه من عقيفة في الجدار ‎٠‏ وتذكر
خزانة صغيرة . + كانت ارضها مغطاأة يحجارة حادة جدا فوق الاسمنت ؟ ‎٠‏
ل] حسني حداد . صاحب مصنع في بيت لحم عند اعتقاله » أعطي سترة كاكية
وسروالا بدلا من اوفراول ‎٠‏ لكن ‎«٠‏ كيس الكانقاس الاسود. ء ذا الثقبين لم يتغير ‎٠‏ كذلك
لم يتغير وجود + حديقة من نوع ما ء و « ارضها مرصوفة بالحصى » حيث ركل فيما هو
يحبو ‎٠‏ ويذكز ايضا زنزانة طولها “0 سنتمترا » بعرض 50 ستتمترا وبارتفاع ‎١9١‏
‏سنتمتر! » وكانت ارضها مفروشة يتتوءاث « تشبه ابهامات البشر » لكنها ذات أطراقف
حادة + وحتى التفاصيل الصغيّرة في رواية حزب اكدها حداد “* فكلا الرجلين قالا ان
غرفة الاستنطاق الاولى كان فيها رسوم ييانية تعليمية تظهر اسلحة على الحائط ‎٠‏ وقال
كلاهما أن صوتا غريبا ازعج نومهما - فقد تحدث حرب عن + اصوات 'محركات تحدث
أزيزا! » ‎٠‏ وتكلم حداد عن ه صوت طنين من محرك » او ريما صوت ازيز » ‎٠‏ وعشرات
؛لتفاصيل تتطابق في الروايات الخمس 2 و منها الصحون البلاستيكية , وغياب الشوك
والملاعق والسكاكين للاكل , والسطل البلاستيكي للمرحاض ‎٠‏ واتعدام وجود ورق تواليت ‎٠‏
وكانت هناك تناقضات ايضا ‎٠‏ فعبد الحق ..مثلا » يتذكر الفناء على أنه ‎٠‏ يشسبه
التراب » ويذفي أن تكون فيه حجارة او حصى ‎٠‏ وتراوحت اللمعاملة السيئة المزعوعة من
حيث النوعية وطول مدتها ‎٠‏ فقد ادعى فريتح انه تعرض باستمرار تقريبا للضرب والمعاملة
السيئة ‎٠‏ وقال غبير انه لم يكد يمس - ( وريما كان السبب هى ان غبير كان مصايسا
بافسل . ولدى اعتقاله . كان مريضا باصابة في يطنه ) ‎٠‏ ولكتنا حين ناخذ الادلة بعين
الاعتبار .. نكتشف انه كان يوجد في اسرائيل عام 15174 مركز استنطاق يديره الجيش
حيث تغطى وجوه المشتيه بهم وتكبل اياديهم باستمرار ويحرمون من النوم والمتطليات
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)