شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 205)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 205)
- المحتوى
-
املق
الاقتصادية والعسكرية والسياسية ما يكفي
لخلق ظروف الحل المقترح لى احسن
استخدامها توقيتا وتوجيها ٠١ ان ثبات
عدم فاعلية او محدودية أثر الاساليب
التي اتبعها العرب في السابق يقسرض
عليهم اليوم ان يعيدى! ترتيب الاولويات
وان يحسنوا استخدام ما لديهم من اسلحة
على ضوء التجرية السابقة ٠ كسما ان
عليهم ان يعالجوا قضية النزاع فيالشرق
الاوسط على اساس اهميتها ومكانتهيا
الدولية اخذين بعين الاعتبار مصالح
القوى العظمى قي المنطقة » وما يمكن ان
تجنيه تلك القوى من فوائد او تتجنبه من
خسائر نتيجة لقيامها بدور معين فسسي
المفاوضات المقبلة » (( ص 0-80 80) +
٠ © اذا كانت وحدة الموقف العربي
ووضوحه هما الضمانة الوحيدة لتدعيم
ذلك ادوقف على المستوى الشعبي . فان.
قدرنه على “كسب تأييد الاتحاد السوفييتي
ووقوقه الى جاتبه وممارسة ضغوط كافية
على كل مناسرائيل وامريكا هما الضمانة
الوحيدة لوصوله الى تحقيق هدفه ٠٠ على
الموقف العربي أن يفاوض ويساوم ويناور
من أجل حمل الاتحاد السوقييتي على
اتخاذ الموقف المطلوب عربيا والالتزام
به دوليا خدمة اللصالح الطرفين وتدعيما
للكانتهما الدولية » رص 40 ٠ )4١-
© 0م ان تجرية العرب مع الولاييسات
المتحدة تثبت مع الاسف أن تاييد
امريكا ودعمها الكامل لاسرائيل فسو
العنصر الثايت في سياسة امريكا في
الشرق الاوسط , وما عدا ذلك فيو عابر
متغير ٠ ومهما قيل عن رغبة امريككا
وحاجتها الى تبني سياسة متوازنة في
الشرق الاوسط , فان تلك الرغية تلاشت
يعد تبلور أزمة الطاقة في السنوات الثلاث
الماضية ٠ أذ اصبحت الحكومة الاميركية
غير ميالة لتفهم وجهة النظر العربية
والتجاوب مع مطالبها ٠٠ ولذلك من
المتوقع ان تتجه السياسة الامريكية مستقبلا
الى محاولة تعميق الخلافات العربية
واثارة النزاعات الداخلية وحصر اهمية
النفط العربي واضعاف نفوذ الدول العربية
المصدرة له , (ر ص ١ ) 87-56١
١ © أن التخوف من امكانية سسوء
استخدام الامة العربية لامكانياتها في
معركة المفاوضات المقبلة مع اسرائييل
يتبع من دراسة تراث العرب وتجاويهم مع
الاعداء على مدى تاريخهم الطويل ٠ اذ
بينما تميز تاريخ صراع العرب مع الاعداء
بقدم القدرة على ربط العمل السياسي
بالعمل العسكريء اتجه الى تبسيط الامور
المعقدة والى الاستهانة بقدرات الاعسداء
وعدم اعطائها ها تستحق من !هميسة
ودراسة ٠ ولذلك كان من السهل على
الاعداء خداع العرب وتفريق صقوفهم
بالاشاعات واثارة التزاعات الدإخليسة
وقتل أمالهم وتطلعاتهم بالوعود الكاذية
(صاه)ه
«٠ © وما كنا نعتقد ونامل ان يكون
الموقف الامريكي مرفوضا من وجهة النظر
العربية فان خلق ظروف تحقيق الحسل
المقترح ستتطلب جوهود! عربية جبارة قد
لا يكون بامكان العرب توفيرها في ظسل
الاوضاع الراهنة ٠ أذ ستحتاج عملية
خلق الفسروف الى رسم خطة عمر
استراتيجية محكمة , تتصف بيعد النظر
وشمولية النظرة وتعي الابعاد المختلفة
لتطورات النزاع العربي الاسراثيل
المحتملة على العلاقات الدولية » وتحقق
تعاون العرب في مختلف المجالات وعلى
كافة الاصعدة » ((ص ٠ ) 8١
١ © ان فشل محاولات العرب للاقتراب
من فلسطين تشير بوضوح الى أنه سيكون
من الصعب نجاح الجهود الحالية وذلك
لان العرب لا زالسو! يستخدمون نقس
اساليب العمل السابقة التي أثبتت عدم
قدرتها على تنفيذ المهام التي انيطت
يها » (ص كه). - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 70
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36100 (2 views)