شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 225)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 70 (ص 225)
المحتوى
7”
نختار بين الوضع الذي تعطينا فيسسسه
الولايات المتحدة 2 وتساعدنا + وتبيعناء
سواء كان ذلك في الحقل الاقتصسادى
أى العسكري أو السياسي » ونتيجسة
لذاك اكون مكبلا جدا جدا بالاستجابة
لمطالبها . وبين وضع نكون فيه احرارا
جدا حدا , ولكن نتيجة أذلك لا تعطينا
الولايات المتحدة شيدًا . لا مساعسدات
إقتصادية . ولا معدات عسكرية , ولا
مساندة سياسية ‎٠‏ لكنت افضل استعيادثا
الذي هو في الحقيقة يعطينا حرية اكثرية
من الحرية هذه , التي تكسرنا في
النهاية وتخلق لدينا وضعنا مستعبدا
( المصدر نفسه ) ‎٠‏
ومن هتنا نرى أن الاساس الذي تقوم
عليه سياسة بيغن وديان ‎٠‏ هو انه وقبل
كل شيء . لا بد وان تبادر لانتزاع
المبادرة لخطوات ‎٠‏ السلام » , بيتما كل
شيء مفتوح للمفاوضات المباشرة , ونقل
هذه المفاوضات من طاولة المحادشسات
بين اسرائيل والولايات المتحدة » الى
طاولة المباحثات بين أسرائيل والعرب ,
وبهذا تمنع خطر الصدام مع الولايات
المتحدة . ما دامت اسرائيل لا تصل الى
تفاهم مع العرب . هذه الطريقة تساعد
الولايات المتحدة على التحرر من وعودها
التي قطعتها على نفسها بالنسبة للعرب
ما فيها عقد مؤتمر جنيف في تشريسن
الاول من هذا العام , بينما تجافظ
على دور الوسيط الذي يعطي النصائح
للطرفين ‎٠‏ دون أن تضطر إلى ممارسة
الضغط على اسرائيل من أجل تنازلات
سياسية واقليمية . تضطر معها اسرائيل
للانصياع بالتالي الى مطالبها ‎٠‏
وهذا هو التغيير الاساسي الذيتسعى
الحكومة الليكودية الجديدة اليه في
تعاملها مع اية مفاوضات مقبلة مع العرب
وليس كما كان في المفاوضات السابيقا
ابان حكم جولد! مثير واسحق رابين
حين كانت جميع المفاوضات تتم عبسر
الولايات المتحدة ‎٠‏
اما بالنسبة ‎١‏ لمعاهدة المسلام » » وهذا
هى التغريف السياسي المتداول والمتفق
عليه ؛ ولا يمكن استيداله بتعريفات
اخرى . ك « حل شامل » او « اتقفاق
نهائي » , حتى ولا « أتفاقية سلام »
وهذا هى التعريف الذي استعمله الرئيس
كارتر ‎٠‏ وبهذا يعرف مناحيم بيغن 2 وهو
رجل القانون . انه من الصعب عليه
محاورة الرئيس كارتر في هذا التعريف.
وخاصة إنه لم ينفك عن استعمالة فهسو
ذفسه منذ عام 191 + حين كان فسسسي
حكومة ‎٠‏ التجمع الوطني ‎٠»‏ وفي المعارضة,
ولهذا قرر بيغن انه من الافضشل له
الاستمرار في تبنيه ‎٠‏ ما دام الرئيسس
كارتر قد استعمله بنفسه وقبل نجاح
الليكود في الانتخايات وهذا , ما لمم يكن
يتوقعه بيغن 2 ولكن بيغن يعرف جيسد!
أيضا » انه لكي يتم التوصل الى معاهدة
سلام من الناحية الاستراتيجية , لا بسد
من الايمان بفرص هذا الهدف لتحقيقه.
اي لا بد من الايمان يأن العرب سيكوذون
مستعدين لقبول طلبات الحد الادتسسى
الاسرائيلي . والعكس بالعكس , اي قبول
اسرائيل لطلبات الحد الادنى العربية .
فمن الصعب علينا اذن ان نعتقد ان
مناحيم بيغن وطاقمه الوزاري الذي اغد
معه « مشروع السلام » : قد تبنوا هذا
الايمان ‎٠‏ اذ انهم يعرفون جيدا ان العرب
لا يزالون بعيدين عن المفهوم الاسرائيلي
لماهية السلام . كما هى معروف لديهم
جيدا كم هي بعيدة اسرائيل من الناحية
الاقليمية 2. عما قد يعتيرة العرب أسناسيا
لاتفاقية سلام , وقد عبر عن ذلك ديان
بكل وضوح حين قال : ‎٠‏ خطة للسلام »2
نقترح »2 قاعدة للتفاوض » نقترح ء
ولكنها غير مقبولة من العرب » ولا اعتقد
أن العرب مستعدون لابرام معاهدة سلام
معنا على اساس هذه الخطة » ( بمحانيه
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)