شؤون فلسطينية : عدد 71 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 71 (ص 26)
- المحتوى
-
م
اولا : ان الولايات المتحدة هي غير اليابان والمانيا في التزاماتها العسكرية
على المستوى العالمي ( بسبب المركز الامبريالي لها )
ثانها : ان ابرز الصناعات الاميركية كالحاسيات الالكترونية
كالثا : ان ٠ من الصادرات الأميركية شى من الاسلحة ١
رابعا : ان الاقتصاد الاميركي بعد الحرب العالمية الثانية كان اقوى من اي
وقت مضى » اي انه كان في قمته وان حفاظه على هذا المستوى رهن بانفاقات
عالية ذات طبيعة شبيهة بالانفاقات العسكرية : في حين ان اقتصاد اليابنان
والمانيا كان منهارا وقد خصصت كل الموارد المحلية والاجنبية ولا سلما
الاميركية ) لتنميته وهذا اعطاه مدى للنمو دون الحاجة الى انفاق كالانفاق
1 العسكري 3
فاليابان والمانيا حتى وقت قريب لم يكن لديهما مشاكل في نقص الطلب الكلي
لا سيما الطلب الاستثماري عن مستوى الانتاج ( ففي مرحلة ما بهد الحطرب
الاقتصاد ورعاية بعض الصناعات كصناعة الفولان وصناعة السفن ٠
بينما الوضع في الولايات المتحدة مختلف ؛ فعلى الرغم من قدرة النظام
الاميركي على الحد من نضال العمال لرفع مستواهم المعيشي ( بعد الحملة
المكارثية ضد كل من يطالب بحقه واتهامه بالشيوعية ) الا ان الطلب من اجل
الاستثمار بقي محدودا لان التركيب الاحتكاري للنظام وقد أصبح عريقا وضاريا
جذوره في الارض كان دقلص فرص الاسنتثمار » كما انه بمشع المنافسة في
الاسعار الامر الذي ادى الى حماية مؤسسات ذات كلفة اقتصادية اعلى' , مما
اذى الى نشوء فائض في الطاقة الانتاجية غير مستعمل , واستخدمت الاحتكارات
نفوذها السياسي لمنع الحكومة من التدخل ومس مصالحها الضالعة ٠ كل ذلك
ادى الى ضعف العقلانية ( وهي الاساس النظري للنظام الاقتصادي الحر )
لنجد انه في حين تتطور صذاعات في الماذيا واليابان وغيرهما بتشجيع من
الدولة » تبقى هذه الصناعات على حالها ( الفولان والسفن ) في الولايات
المتحدة , لان الاحتكارات لا تريد تدخلا من الدولة ٠٠٠ فلا يبقى امام الدولة
سوى الانفاق العسكري والانغماس فده * ( راجع مقالة ميخائيل رايخ ٠ هفل
يستطيع كارتر ان يخفض اانفقات العسكرية ؟ في مجلة « مونتلي ريفيو » ) ٠
جه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 71
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39474 (2 views)