شؤون فلسطينية : عدد 71 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 71 (ص 135)
- المحتوى
-
ري
الذهاب الى معان حدى لا يفسر عدم فتح العيادة في هذا اليوم كيادرة انسصاب
وحتى تكون متابعة أخبار توتر العشائر أولا يبأول ٠
وصلت الى معان عند الظهر ٠ لم يكن هناك أي شيء على الطريق من الشويك
حتى معان ٠ لاحظنا يومها ان عدد المرضى الذين جاؤوا قد انخفض النتى
الذلث ومعظمهم حذرنا مما يدبر لنا ٠ اكدت تقارير « الرصد » ان وجوها غريبة
كثيرة موجودة في البلد » وان سيارات لاندروفر مسلحة وقحمل مسلحين تجوب
البلدة أيضا تستفز الفلسطينيين بالشتاك كم والاهانات ٠ أما أخبار مؤتمر
العشائر فقد وصلت في السادسة ا ٠
عقدنا اجتماعا في مقر مكتب « فتح » في معان وتداولنا في الاوضاع وعرفنا
ان قرارات موتمر العشائر تتضمن اجلاء الفدائيين عن الجنوب وغير ذلك من
قرارات تدعم الملك ٠ وأعلن واحد من الشيوخ انه في حال عدم تنفيذ المطالب
« نفصل من القطران وجنوب وننضم للسعودية 0 * قدرنا أنه في حال بدء اي
هجوم ستكون منطقة الشوبك هي هدف المهاجمين لوجود قاعدة فدائية هناك ٠
وأاكدنا اتفاقنا السايق : لا انسحاب ولا اختفاء ولا اطلاق نار على الجماهير ٠
عدت الى الشوبك فيلغتها في المساء ٠ وهناك عرفت ان حثمان الجندي القتيل
العشائر ٠
: 009
منذ الصباح الياكر تواردت شائعات عن تظاهرات معادية للوجود الفدائي
في الجنوب تطوف شوارع معان وتطلق النار في الهواء » وان هناك تظاهمرة
ممائلة تتجمع في ساحة الطقيلة ولعنها لم م ا ا
اما في الشويك فقد عقد شيوخ العشائّر اجتماعا في ساحة امام العيادة
الشعبية عند مكتب البريد » ثم ارسلى! في دعوتي اليهم ٠
ذهبت حيث وجدت معهم من قدموه باسم الزعيم علي م من الجيش ومن
ابيناء المنطقة ٠ دار الحديث حول ضرورة عمل شيء 1[ اي اخذ عطوة ودفع
دية ] بالنسية لحادث القتل حتى يمكنهم تفويت الفرصة على ٠ اولاد الحرام » ٠
لم يكن الرفض المباشر ممكنا ولا معقولا ولكنني طلبت منهم انه راذا اقسم
اربعة من العقال على ان القاتل هى من « فتح » أى حتى من الفدائيين فانني
على استعداد لطلب العطوة فورا بل وافوضهم هم كجاهة لطلبها من اهل
المغدور » ٠ بالطبع لم يقبل واحد منهم بأن يقسم على ما طلبت ٠ فليس من بينهم
من شاهد الحادث ولا تحقق من تفاصيله ٠ انتهى الاجتماع بأن استاذنت منهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 71
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39436 (2 views)