شؤون فلسطينية : عدد 72 (ص 151)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 72 (ص 151)
المحتوى
1١6
الاتفاق كاملة » وليس فقط يانسحابها هي من قرى الحدود ‎٠‏ كما اعلنت ايضا عن وقف
اطلاق النار من جانبها الا في حالة الدفاع عن النفس ‎٠‏
. ثانيا. ل تحوير بنود الاتفاق وتحميله امورا لا يتضمنها ولا يمكن القيول يها من جاخنب
الثورة الفلسطينية .لان قبولها يعني قبول الثورة الفلسطيذية يتصفية نفسها . وذلك مسن
اجل التشويش على المقاومة ‎٠‏ واتهامها بالتالي بنقض الاتفاق وتحميلها مسؤولية تردي
الوضع في الجنوب *
ففي الوقت الذي يعلن فيه بيار الجميل رئيس حزب الكتائب , ان انسحاب « المسلحين
الفلسطينيين » مسافة ‎٠١‏ كلم عن الحدود . بحسب اتفاق شتورة , لا يكفي « وليس هو
العلاج الفعال ‎ »‏ جريدة العمل في ‎١7‏ ايلول ‎ 151//‏ » خراه يعلن في تصريحه اليومي
امنشور في جريدة العمل في تشرين اول 19171 انه « في يقيننا ان الانسحايات تعني
انسحايا الى المخيمات والى الدول العربية الاخرى التي منها اتت تلك الاعداد الكثيفة
قيل الحرب الو اثناءها » ‎٠‏
ويبدى ان الجبهة الانعزالية استدركت الامر » وحاولت من ثم ان تضيف الى اتفاق
شتورة ينودا لا يتضمنها » من اجل الايهام بان المقاومة تتهرب من التنفيذ ‎٠‏ فتحت عنوان
رئيسي في جريدة العمل بتاريخ 59 ايلول //ا9١‏ : « شمعون يكشف ينودا من اتفاق
الجنوب » ‎٠‏ نشرت الجريدة تصريحا لكميل شمعون يقول فيه ان الاتفاق ينص على
« انسحاب المنظمات الفلسطينية المسلحة ؛ قسم لخارج الحدود , وقسم للمخيمات عزلا
من السلاح » * وفي ‎٠‏ ايلول ‎١١51/9‏ يصرح كميل شمعون ثانية يان « المطلوب تطييتق
الاتفاقات ويموجبها على الفلسطينيين ان ينسحيوا قسما الى خاريج الحدود ‎٠,‏ وقسما تانيا
أعزل من السلاح الى المخيمات ‎٠‏ وطالما ان الوجود الفلسطيني المسلح سيبقى في الجنوب »
فان الامن والسلم في لينان معرضان للخطر ‎ »‏ جريدة العمل ه: ‎٠‏
ثالثا ب التنصل من اليند المتعلق يانسحاب المسلحين الانعزاليين من المنطقة 2 والقول
بان المسلحين الموجودين هناك هم من « اهالي القرى » ومن « قوات لبنانية تابعة
للجيش » ‎٠‏ فقد صرح كميل شمعون بتاريخ 55 ايلول 19377 ردا على سوال : « هناناك
قوات لبنانية تابعة للجيش التي هي بامرة الرائد حداد ‎٠‏ وهناك شياب يقاتلون » وهؤلاء ‏
الشبياب موجودون هناك باعتبارهم هن ايناء القرى » ومنهم من ينتمي للكتائب . ومنهم مسن
ينتمي للاحرار » ولكن هؤلاء يحاربون باعتبارهم اولاد الضيعة فانهم يحاربون دفاعا عن
الضيعة خوفا من ان يصير بضيعتهم مثل ما ضار بالعيشية ‎٠‏ انضموا للجيش اللبناني
وانهم يقاتلون مثل السياع هم والجيش » ‎٠‏ ْ ش
والجديو بالذكر ‎٠‏ اننا كنا قد توصلنا الى هذا الاستنتاج لموقف الجبهة الانعزاليية
في المقال الذي كتب منذ شهرين ونشرفي مجلة شؤون فلسطينية ‏ العدد ‎7١‏ ء عندما
ناقشنا ما بيدأت تردده اذاعة الكتائبي وصحف الانعزاليين يعد اتفاق شتورة مباشرة ‎٠‏ من
ان الاشتباكات تجري بين « اهالي » القرى وبين « الفلسطينيين وحلفائهم اليساريين » .
يعدما كانت تذكر في الماضي « اسم القوات اللبنانية » » وقلنا بان هذا القول « يحمل في
طياته بذور التملص من الاتفاق وعدم تنفيذه » ‎٠‏ ذلك .ان « الجبهة الانعزالية سوف تدعسي
مستقبلا بانها سحبت قواتها من المنطقة . وان الاهالي هم وحدهم موجودون هناك ‎٠‏ ولهم
حق الدفاع عن انفسهم , وانه لا يعقل ان يطلب من الاهالي ترك قراهم » ‎٠‏
ولقد جاء التصريح الذي ادلى يه شمعون يشهد على صحة ما توصلنا اليه قي حينه .
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)