شؤون فلسطينية : عدد 72 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 72 (ص 153)
- المحتوى
-
١6 مخ
ننطقة جزين ٠ كما وصل الى بلدة-« انصار »: وهي ايضا ابعد يلدة في القضاء من جهمة
الغرب.٠ وقد المراقبون: الدوليون عدد القذائف التي سقطت “في محون: الخيام » خلال اربعة
ايام فقط ب : ١911 قذيفة اطلقتها مدفعية العدى الصهيوني فقط من داخل فلسطين المحتلة ٠
والواقع انه سقط على هذا المحور بمعدل 6٠١ قذيفة يوميا . طيلة الاثني عشر يوميا 2
مصدرها مدفعية التحالف الانعزالئي الصهيوني ٠ ورافق هذا التصعيد في القصف من قبل
العدى الصهيوني . دخول آلياته وجنوده الى الاراضي اللبنانية وتمركزها في يعض المااطق
كالمرتفع ااذي يقع خلف بلدة « كفركلا » » وفي خراج بلدة « دير ميماس » في قضاء
مرجعيون ٠ وغيرها ٠ وقد اعترف العدى الصهيوني لاول مرة يدخول جنوده ومدرعاته
الاراضي اللبنانية » وتفركزها في هذه المناطق , كما سمح ينشر صور عن عبورها
وانسحايها فيما يعد الى ما وراء الشريط الحدودي ٠
ورافق عملية التصعيد والضغط العسكري , من قبل التحالف الانعزالي الصهيوني
عدة محاولات للهجوم على محور « الخيام » . يقصد تسجيل انتصار عسكري في هذا
المحور ,. واحتلال بلدة « الخيام » ٠ الا ان جميع هذه المحاولات . باءت يالفشل امنام
الصمود اليطولي الذي سطرته قوات الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية في « الخيام » » ,
فارتدت القوات الانعزالية الى مواقعها . بعد ان تكبدت خسائر جسيمة . علا بانها
استطاعت بواسطة الدعم المدفعي الكثيف الذي قدمته لها المدفعية الاسرائيلية » الوصول ,
في احدى محاولات الهجوم , الى تلة « الشريقة » المطلة على « الخيام » , والامساك بها
لمدة اربعة ايام فقط , ما لبثت ان اجبرت على الانسحاب منها امام ضغفط الهجم-ات
المضادة . وعمليات الاغارة التي قامت بها القوات المشتركة للثورة الفلسطيذية والحركعة
الوطنية ٠ والواقع انه لى قدر للقوات الانعزالية الاستمرار في الامساك يهذه التلة , لاصيح
ونسع القوات المشتركة في بلدة « الخيام .» صعبا للغاية ٠ ذلك ان هذه التلة الواقعهمة
في الجهة الغربية لبلدة-« الخيام » . والمستندة الى « مرجعيون » ى « القليعة » من الخلف .
تشرفت اشرافا كاملا على بلدة 7 الخيام 2 وتطل على الطريق الذي يريط ٠ الخييسام 2«
بقرية. « ايل السقي » ٠ وهو المنفذ الؤحيد للقوات المشتركة في « الخياع » , وهذا يعنني 2
وقوع-الطريق. تحت مرمى: نيران القنص الانعزالي ن اقلة.ه الشريقة ». ٠
اما في المحاور الاخرى فقد انحصر النشاط العسكري بالقصف الكثيف فقط دون ان
يرافقه محاولات للهجوم من الجانب الانعزالي ٠ ولقد كان من الطبيعي ٠ ان ترد الشسورة
انفلسطينية على القصف بقصف مضاد . بحيث شمل هذا القصف المستعمرات الصهيوذية
في فلسطين المحتلة ٠ واطلقت الصواريخ البعيدة المدى لتطال « صفد » ثلاث مرات ٠ فضلا
عن المستعمرات القائمة بالقرب من الشريط الحدودي ٠ كما اظلقت الصواريخ على « عكا »
لاول مرة منذ عام ١1544 فخلق ذلك حالة من الذعر في المستعمرات الصهيونية » حيث
اجبرت السلطات الصهيونية السكان على النزول الى الملاجىء ٠ كما وقلع عدد من
الاصابات في صفوف العدى ما بين قتيل وجريح ٠» بينهم ضابط ٠
وبعد مرو اثني عشر يوما على اشتعال جبهات القتال » توقف القصف ومعه ااقتال
في اليوم الثالث عشر ٠ ونشرت القوى المعادية خبرا مفاده انه حصل اتفاق على وقف
اطلاق النار بين الثورة الفلسطينية والعدى الصهيوني ٠ الا ان الثورة اإفلسطينية كذبت
الخبر الذي اعتبر مسيئًا الى سمعتها . واعلنت في بيان صحفي انها اوقفت اطلاق الثار »
. يعد ان اوقف الجانب الانعزالي النار من قبله . واشارت الى انها مهتمة بوقف القتال في
الجنوب . شرط ان يلتزم الجانب الانعزالي بذلك ايضا » وانها بالتالي سوف ترد على
النار بالمثل من ضمن سياسة الدفاغع عن النفس . واعلنت ان لها حق حرية الحركة تجاه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 72
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)