شؤون فلسطينية : عدد 72 (ص 226)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 72 (ص 226)
المحتوى
كرض
الا ان عوديد كوتلير .جعل من قضية الحجن هذه . قضية ادبية وسياسسية 2 مهددا
بالاستقالة من منصبه اذا لم يسمح بعرض الفيلم هذا . متهما السلطات بممارسة
الارهاب الفكري على الحياة الثقافية والفنية في المجتمع الاسرائيلي » سرعان. ما انتقلت
الى جميع الاوسباط الصحفية والادبية والسياسية بين مؤيد. لعرض الفيلم وبين. معارض »
الا.:ان القضية لم تحسم يعد , والفيلم لا يزال قيد الحجر., اما سكان قرية « مدية »
الفلسطينية المحتلة والمجاورة لانقاض « خربة خزعة » ‎٠‏ كانوا اول المبادرين لمعارضة
تصوير الفيلم » متصدين للطاقم السينمائي لمنعه يالقوة . الا انهم. عادوا فوافقوا. على
انجاح تصويره ‎٠‏ بعد لحظات من التصدي له , اثر اطلاعهم على السيناريى ‎٠‏ الذي كان
يحمله المخرج رامي ليفي » مما دعا ايدوف كوفين ان يكتب في صحيفة معاريف 1-35-16/
« وهكذا كان من الممكن انهاء التصوير يسرعة », بموافقة القرويين العرب الذين اظهروا
حسا قوميا سليما وعقلا مواطنيا ثاقبا » ‎٠‏ ْ
| هذه القصة . هي ككل قصص الحرب الاخرى عند يزهار ‎٠‏ والتي ارضيتها حرب عام
الذهاب مع التيار . اذ ان الحرب تتطلب استعباد! كاملا » وفي ظلها تشعر الشخصينات
الانتهازية العديمة المثل بالراحة الكاملة « الحرب هي الحرب » ‎٠‏ ومن هنا كان الاذعان
المفرط لافراد المجموعة في تنفيذ العملية الهمجية ضد أهالي « خربة خزعة » ‎٠‏
اي خرية جزعة « يشكلون تحديا وصرخة ضد الالتزام بالقاعدة السائدة في المجتمع
الحزل من السلا ؛ يشكل نفيا لصورة ذه ليه تساف , اذ ان كل دفعة بعقب البندقية ,
0 تهجيزن لهؤلاء الابرياء 2 هو بالتالي تهجير لروح مهجريهم ‎٠‏ وقذفها الى متاهات المنافي
والعزلة : وذلك من خلال رؤيته المطلقة ‎٠‏ اذ ان الصرا. الداكر في مير
ككل الجنود , الا قد ذو امقائيين تفلف عرا لغيره من أفراد مجموعته , أنه رسول
التحدث الخاص و الاناث وصدى لفا فيمه وقديمهة 2 وملامحة تدحد مع الجندي الذي
بدأ.الجديثشتيه ‎٠‏
ومن هنا تتحد تتحد الشخصيات الثلاث في القصة ‎٠‏ والتي هي في الواقع شخصية واحدة :
الكاتب العارف بكل شيء. والماسك يخيوط الحديث » ومندوياه اللذان ينرزان ن كمحدثين أيضاء
في البدء بصيفة الجمع ‎٠‏ وبعد ذلك بصوتين محاورين انت - أنا ...في الحاضر. وفي
الضمينر الاول فالصوت الذي يتحدث الى »2 اليطل 6 شق صوت الضمين 03 ودصيفة
تتنبا بلغة الواجب ‎٠‏ وقد يكون الكاتب ازاك التعاطف مع الصوت الاخر بالرفض ‎٠‏ ولكنه
يستسلم ايضا بروح الحكم علية ‎٠‏
أما الشخصية: الثالثة فنستطيع ان نسميها د « الانا الجماعية » .. الخاضعة لاطار
قيادي :هرمي وتمثل جماعة أكبر + فالقائد الذي « سلب وحرق ودمر وهجر القرية » .
خاضع للانطباع بأنه سيسقط فعلته على الاخرين ‎٠‏ وافراد المجموعة التى تنفذ العملدة ,
تعمل من خلال صلاحية الاطار بحجمه الكامل ‎٠‏ واعتقال اهل القرية على أيدي المجموعات
التادذث العسكرية النقسمة عن المجموعة العسكرية الاخ المكلفة يتنفيذ العملية 3 وترصسزهه
في آماكن منفصلة في البداية ضمن صلاحيات كل مجموعة , ثم نقلهم وتركيزهم فى مكان
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39471 (2 views)