شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 67)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 67)
المحتوى
1
بدور اكثر انتشارا » لا يقتصر على التحالف مع ياكستان » بل يتعداه الى
اغراء الهند بالتعاون الاقتصادي والسياسي ‎٠‏ واغراء بنغلاديش بمقهوم التحالف
الاسلامي ‎٠‏
© ارتفاع عائدات النفط بعد العام 19177 نتيجة ارتفاع الاسعار . الامر
الذي جعل من ايران ‏ رغم كل مشاكلها الداخلية ‏ حليفا غير مكلف للولايات
المتحدة ‎٠‏ حليف قادر على ان يحول نفسه استراتيجيا » بل قادر على ان يسمح
في تحسين حالة ميزان المدفوعات الاميركي من خلال المبالغ التي يدفعها مقابل
صفقات الاسلحة الضخمة التى يحصل عليها ‎٠‏ وهنا فان المقارنة ‏ من وجهة
النظر الاميركية ‏ مع اسرائيل تكون لصالح ايران ‎٠‏ فهي مكتفية ذاتيا من الناحية
المالية » فى حين ان اسرائيل تعتمد اعتمادا كليا على المساعدات الماليمة
والعسكرية ‎٠‏ قلا يبقى في كفة اسرائيل الا حقيقة انها قد اختبرت كقوة عسكرية
عدة مرات ‎٠‏ فنجحت في الاختبارات القي اجتازتها في مواجهة الدول العريية
( بما في ذلك اختبار حرب اكتوبر ‎١417‏ رغم « التقصير » الذي حدث فى
بدايتهيا) ‎٠‏
ويصبح من الضروري اختبار قدرة ايران ايضا على القيام يبهذا الدور همي
الاخرى » على نطاق اوسع دما اتاحته مشاركتها العسكرية في اخماد ثورة
عمان ‎٠‏ واوسع ايضا مما اتاحه احتلالها السريع ‎٠‏ ويلا مقاومة تذكر للجسزر
العريية الثلاث في الخليج : طنب الكيرى وطنب الصغرى وايو موسى في نهاية
العام 1 *
وفوق كل اعتبارات العلاقات الايرانية الاميركية يوجد الاعتبار الاساسي
الذي تدل عليه حقيقة ان الولايات المتحدة هي المصدر الاكبر لكل ما تحمصل
عليه ايران من اسلحة متطورة ‎٠‏ وليس هناك ما يدعو لاي اعتقاد بان كل
الكميات الهائلة من الاسلحة التي تحصل عليها ايران من الولايات المتحدة هى
مجرد بند في التجارة بين البلدين ‎٠‏ انما هي في الاساس جزء من الاستراتيجية
الاميركية الاقليمية والعالمية + ( وسنتناول يقدر اكبر من التفصيل ملامح
سياسة التسلح الايرانية ) ‎٠‏ وبالتالي لا يمكن فصل سياسة تسليح ايران عن
الابعاد الاخرى لهذه الاستراتيجية الاوسع : اي عن تعاظم النفوذ السياسي
الاميركي في الشرق الاوسط من جديد , ولا عن الاهداف النفطية الاستراتيجية
الاميركية للطاقة . ولا عن الاهداف المتعلقة بتطويق الاتحاد السوفياتى عسكرريا
وسياسيا » ولا عن اهداف ضرب ما تعتيره الولايات المتحدة « الحركات
الراديكالية » اي كل حركة ثورية او تيار تقدمي » ولا عن أهداف دعم اسرائيل
كقاعدة لا غنى عنها ولا بديل لها مهما حدث من تطورات ‎٠‏ وعلى
خلفية من هذه الحقائق ينبغي رؤية الواقع الراهن الذي يشهد بان ايران اصيحت
قاسما مشتركا في مشكلات وقضايا المنطقة , وانها تحاول ان تمارس فى كل
تاريخ
مارس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed