شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 77)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 77)
- المحتوى
-
7
على تجديد رئاسته . أن « المنطقة مستهدفة من قبل قوى اجنبية كبرى » ولبنان حلقة في هذه
السلسلة . ونحن نتوقع هذه المشاكل » ٠
أما الوزير عبد الحليم خدام فقد اكد ان الاشتباكات التي حدثت تخدم اسرائيل والنظام
المصري وتهدف الى خلق المصاعب لسوريا وتحويل اهتمامها والعرب عن جوهر الصراع
العربي الاسرائيلي ٠ اما الشيخ بيار الجميل فقد تنصل من مسؤولية المشاركة في توسيع
نطاق الاحداث واتهم فريقا ثالثا باستدراج بعض عناصر الجيش السوري من أجل تعطيل
مبادرة السلام في لبنان ٠ وتساءل الجميل « كيف يمكن التوفيق بين القوى التي جاءت وتحافظ
على الامن في لبنان والقوى الامنية اللبنانية » ٠ وقالت « العمل » ان عناصر الردع « لم
تتقيد بتجميد اطلاق النار , وهذا ما دفع قائد الجيش فيكتور خوري الى رفض المطالب
السورية مؤكدا انه يفضل الاستقالة على الموافقة على هذه المطالب » ٠ ودعت الى تحديد دور
الردع والمهام التي يجب اسنادها اليه « لان دور الردع هى وقف العدوان الفلسطيني على
اللبنانيين فحسب » ٠
رغم الاتصال الهاتفي الذي تم بين الرئيسين الياس سركيس وحافظ الاسد » واستغرق
ثمانين دقيقة ٠ لم يمكن التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار . وكانت قوات « الجبهة
اللبنانية » تهاجم مراكز الردع ٠ وفي هذا الوقت كان الرئيس السوري يجتمع الى الوفد
النيابي اللبناني ويؤكد خلال اللقاء « ان الجيش اللبناني الحالي هى جيش شراذم وفئات
وليس جيشا وطنيا ٠ لذلك يجب حله » ٠ وان جيش الشرعية هو قوات الردع العربيية
الموضوعة بآمرة الرئيس سركيس ٠ ومضى الاسد يقول : « نسمع كثيرا عن وجود طرف
ثالث وطرف رابع ٠ نحن لا نفهم هذه اللغة . والمعروف ان جنديا اطلق النار على القوات
السورية ؛ ومن الاكيد انه فعل بأمر ٠ والذي اعطاه الامر يجب ان يعدم دون تردد ٠ فاي
تردد في ذلك لا يجوز ٠» لانه حين يقتل مدني مدنيا آخر يعدم . فكيف بمن يطلق النار على
جيش الشرعية ٠ المسألة اذن ليمبت مسألة فريق ثالث ٠ والاحداث وراءها اميركا واسرائيل
التي لها ايد في كثير من القوى السياسية » ٠
استمر القتال يوم الخميس ,. وكان عنصر الانفجار هى اقدام قوات الجيهة على قصف
ناقلة جنود سورية في طريق صيدا القديمة بثلاث قذائف صاروخية مما ادى الى استشهاد
جنودها الثمانية » وتطورت الاشتباكات حتى شملت عين الرمانة » تحويطة فرن الشباك »2
الفياضية » الاشرفية , الجميزة وصريا » الى جانب قنص متقطع في الحدت وسباحة الدياس٠
كما شملت الاشتياكات منطقة غاليري سنمعان بعد ان تعرضبت شاحنتان عسكريتان للردع
الى القصف , ودفع التصعيد الانعزالي قوات الردع الى الرد بقصف مركن وشامل بالمدفعية
الثقيلة استهدف مراكز وتجمعات قوات «١ الجبهة اللبنانية » ٠ في هذه الاثناء كان اعلام
الجيهة ينشير ادعاءاته على مجورين : المحور الاول وهو الذي يتنصل من المشاركة في القتال
ويدعي بأن الهجمات التي تعرضت لها مراكز قوات الردع انما كانت من جانب الاهالي »2
بعد ان تعرضت احياؤهم لقصف عشوائي من جانب القوات السورية ٠ أما المحور الثاني
فهى نفي تدخل « القوات اللبنانية » والترويج بأن الاشنباكات التي تحدث على خطوط
التبماس وفي العمق ليست مع قوات الردع يل مع عناصر المنظمات الفلسطينية واليسارية
« يعد ان اخشخرجت هذه المنظمات اسلحتها من المخابيء . وسحبت عناصرها من الجنوب » ٠
في هذا الوقت . كان شمعون الاب وابنه دوري يصفان قوات الردع بأنها تحولت الى
قوات احتلال ٠ أما الشيخ بيار الجميل فيصف الجيش السوري بأنه بات شبيها بالجيش - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 76
- تاريخ
- مارس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)