شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 104)
- المحتوى
-
ل
عن طريقه الى لجان جغرافية ثنائية ( حلول جزئية ) تجريها الاطراف المختلفة مع
السادات ازاح يضرية واحدة الجلسة الاولى 3 العامة للمؤتمر 03 وانتقل مباشرة
الى اللجنة الثنائية المصرية م الاسرائيلية والمفاوضات المبياشرة دون وسيط 5 ويهذا
قدم للاميركان والاسرائيليين خدمة مزدوجة ٠
الهدف منها الوصول الى المفاوضات المباشرة واللجان الجزئية ٠
كشف أن جنيف ليس مؤتمرا لحل مشكلة الصراع العربي الاسرائيلي . بل
هى نفق يفضي الى ساحة اللجان الجغراقية والمفاوضات المباشرة ٠
لقد نقل السادات الاميركان الى مرحلة ما بعد الجلسة الاولى من مؤتمر جنيف »
ودخل الى صلب الموضوع .2 « دون التوقف طويلا عند الاجراءات والشكليات 53
كما قال غير مرة ٠ وهذا ما دفع الاميركان الى تبني مؤتمر القاهرة بحماسة وقوة
وجعلهم يعملون ٠ كما قال فانس قبل زيارته ما قبل الاخيرة للمنطقة » « على تقوية
اتجاه مؤتمر القاهرة واضعاف الاتجافات الاخرى « ومتها بالطيع الاتجاه الداعي
للعودة الى .جنيف .
والان : اذا كان السادات سيفشل في المفاوضات المباشرة والحلول الجزئية , فهل
ستكون العودة الى جنيف هي البديل » وجنيف لن يفعل سوى اعادتنا بعد الجلسة
الاوليىّ العامة الى حيث اوصلنا السادات » وفشل ٠04 ان جنيف ليس اذن بديل
سياسة السادات . واذا كان هى البديل ٠ فان فشل السادات سيكون فشسلا لخط
التسوية ٠
اولا : ان السادات لا يفاوض عن مصر وحدها ٠» يل هى يفاوض ايضا حول قضية
الضفة الغربية وغزة » وبقدر اقل حول الجولان ٠ واذا كان لا يجري مفاوضات مفصلة
حولهما » فهو يجري على الاقل مفاوضات اطار لاقناع الاسرائيليين يميد الانسحاب
بالاصل » وانهم يرفضون حتى الاقرار بميدا الانسحاب الكامل » ولم يكن معناه ان
السادات كشخص قد فشل ٠
5
هذا يعني ان اي شخص اخر كان سيفشل ٠ وان من رفض الانسحاب وهو يفاوض
السادات المهادن المتهاون المستجيب ٠ سيرفض ميدا الانسحاب امام غيره ٠ الفشل
هنا لن يصيب السادات شخصيا وحسب , بل سيكون ٠ قبل كل شيء » فشلا للنهج
الذي علق الامال على امكانية تسوية معضلة شائكة كمعضلة ترتيب الوضع العربي
على ضى المشكلة الاسرائيلية » ويمكن ان تتم بالمفاوضات والاقناع والاحاديث
والخطب العذبة والودية ٠ هذا النهج القاكم اصلا على ايجاد حلول للصراع العربي
ضد الصهيونية واسرائيل عن طريق الامبريالية ويواسطتها » مع انه جزء من الصراع
ضندها , هو الذي سيكون قد اخهار ٠
كانيا. : لان بديل سياسة السادات لم يعد « تاكتيكا » اخر ضمن التسوية , يل هو
نهج آخر حيال القضايا التي تطرحها ٠ بدء! بالاوضاع الداخلية لمختلف الانظسة
العربية » وانتهاء بعلاقاتنا مع الامبريالية : مرورا بعلاقاتها العربية ٠٠٠ الخ ٠ هذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 76
- تاريخ
- مارس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22312 (3 views)