شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 111)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 111)
المحتوى
1١٠
القديم يركنيه البريطاني والفرنسي يتهاوى تحت ضريات حركات التحرر في العالم
لا سيما بعد معركة السويس ‎١90+‏ , فكانت الفرصة التاريخية التي التقطها عيد
الناصر والبعث فاقاما الوحدة المصرية ‏ السورية قبل عشرين عاما . لتسارع
الامبريالية الجديدة ( الاميركية ) بعد ان استكملت نفوذها 2 واستولت غلى التركة
الاستعمارية يكاملها . الى الاجهاز على دولة الوحدة ‎٠‏
الوحهدة وقوى الاشتراكية في امعالم
اذن قوة التجزئة والاقليمية تكمن في الحماية الامبريالية والصهيونية لها 2,
وانتصار الوحدة العربية رهن بالهزائم التي تمنى بها الامبريالية والصهيونية سواء
في يلادنا او في بلاد العالم بأسرهة 1
ان هذه الحقيقة هي التي تضع حركة الوحدة العربية في صلب حركات التحرر
الوطني في العالم » وفي قلب معسكر الاشتراكية والتقدم » ذلك ان ما من وحدوي
عربي حقيقي يستطيع ان يرى هزيمة الاميريالية النهائية وبالتالي افاق انتصسار
الوحدة العربية يدون ذلك الجهد الاممي الواسع الذي يضم شعويا وحركات تحرر
ودولا اشتراكية في نضالها ضد الاميريالية على كافة المستويات ‎٠٠٠‏ كما انه
بالمقايل لا يوجد اشتراكي حقيقي في بلادنا او في العالم لا يرى الدور التقدمي
الحاسم لحركة الوحدة العربية في نضالها وتصفية الاميريالية في اخر واقوى
معاقلها حيث الخيرات العربية تشكل آخر شرايين القدرة والقوة للنظام الرأسمالي
العا لمي ‎٠‏
الاميريالية في عصر انهيارها
ازمة النظام الرأسمالي في المركز الامبريالي الاول : الولايات المتحدة . أو يسبب
اشتداد التناقضات الاقتصادية والاجتماعية بين اطراف المعسكر الامبريالي الثلاثة :
الولايات المتحدة واوروبا الغربية واليابان » اى بسبب الاهتزان المتواصل للنظام
النقدي العالمي وتزايد دعوات التخلي عن حرية التجارة بين البلدان الرةسمالية او
بسبب نمو وأتساع القاعدة المادية للبلدان الاشتراكية اقتصاديا وعسكريا اوبسببتنامى
قوى الاشتراكية والتحرر سواء في بلدان أوروبا الغربية ( أيطالييا ء فرنسا 2
اسبانيا ) او في العالم الثالث , لذلك كان لا بد ان ينعكس هذا التراجع في تفاقم
أزمة الاقليميات العربية وفي تزايد العجز الامبريالي عن نصرتها وحل مشاكلها
الختلة 5 0
الا انه من الملضروري الاستدراك هنا لكي نؤكد ان ضعف الامبريالية البنيوى
وتراجعها في مناطق اخرى من العالم لا يعني بشكل آلي ضعفها وتراجعها في
بلادنا » بل ان هذه الامبريالية ستخوض على ارضنا العربية اشرش واعنفمعاركها
على الاطلاق لاتصال هذه المنطقة بشرايين الحياة بالنسبة اليها ؛ وستستخدم آخر
كون معركة الامبريالية مع اصتنا من أشرس واعنف معاركها لا ينفي انها آخر
معاركها أيضا ‎٠ ٠‏
تاريخ
مارس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36092 (2 views)