شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 181)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 181)
المحتوى
1١م‎
كيف انهارت التسويات بعد حرب سيناء
ثم ‎١8‏ ( .
الذاتية يمكن ان يغلق الطريق امام
التسوية مع الاردن وخلق وضع يتقأ حمس
الاسرائيلي وجهات أردنية وادارة ذاتية
محلية . ورجال غوش ايمونيم ومؤيدو
3-5
م'ات8 اف
وهذده الظروف هي ‎١‏ مثالية 4 موجه
جديدة من النشاط الفدائي الفلسطيغخئي
كما ان مسالة ترك السيادة على المناطصق
مفتوحة ليست مسأالة سهلة 2 حيث انها
الى الحرب ‎٠‏
عبر الكثير من المسؤولين والمعلقين
الاسرائيليين عن تأييدهم لحل مسالة
الضفة والقطاع مع الاردن , لانه يحسب
رايهم لن يكتب النجاح لاي حل اخر ‎٠‏
‏ويقف على راس هؤلاء حزب العمل الذي
يعمل جاهدا ويكل ها في وسعه من اجل
الحيلولة دون قيام اي كيان اى دولة
فلسطينية ‎٠‏ ومن هنا فان خلافه الاساسي
مع حكومة بيغن يكمن في اعتقاأنده ان
مشروع الحكم الذاتي سنيؤدي الى قيسام
تلك الدولة ‎٠‏ ولذلك , ولكي يغلق الياب
نهائيا في وجه اي احتمال كهذا فان
حزب العمل يرى تطبيق الحل الاقليمسي
الوسط مع الاردن لكي يتدين الاردن نفسه
عملية ضبط الفلسطينيين والحيلولة
نهائيا دون تحقيق طموحهم في تكوين
دولة خاصة بهم ‎٠‏ وقد علق شمعون ميرس
على ذلك بقوله : « ان الحل الوسط في
الضفة الغربية اذا لم يكن مرتبطا مع
الاردن فهى سيتحول الى جنين للدوالة
الفلسطينية » ‎٠‏ وانتقد ييرس سياهسسة
الحكومة الحالية يعدم اجراء اتصالات
يهذا الصدد مع الاردن ‎٠‏ واعتبر ذلك
ناجما عن « الالتزام الحزبي »لليكود
الذي رفض تسليم الضفقة « للسيادة
الاجنبية » ( دافار ؟5؟١-لالا‏ ) ‎٠‏
كما انتقد حاييم تسادوك ‎٠»‏ وزير العدل
السابق موقف كل من الليكود والمعراخ
فيما يتعلق بحل مسألة الاراضي المحتلة ,
فقال ان من ينادي دموقف الليكود 2 الذي
ينص على السيادة الاسرائيلية في الضفة
والقطاع , فان عليه ان يكتب طموحاته .
اذا ما اراد احلال تسوية متفق عليها ,
لانه لا يوجد هناك اية جهة عربية مستعدة
للتوقيع على الاعتراف بالسيادة
الاسرائيلية على هذه المنطقة - كما ان
الذي ايد البرنامج الانتخايبي للمعراخ
حول التسوية الاقليمية الوسط . ينيغفي
عليه ايضا ان يجمد مشروعه اذا ما
اراد تحقيق تسوية متفق عليها 2 لانه
لا يوجد هناك اي عربي على استعداد
للتوقيع على تقسيم الضفة والقطاع
والاعتراف بالسيادة الاسرائيلية عليها
وانتقد تسادوك من جهة اخرى مشروع
بيغن للحكم الذاتي , لانه يصعب على
الاردن القبو به ‎٠‏ واكد انه اذا لم
تتوصل اسرائيل الى حلل مع الاردن
وتحاول تطبيق الحكم الذاتي دون العناصر
« الاردنية » فسيظهر خطران : لن يوجد
في المناطق جهة عربية ‏ فلسطينية جديسة
تشرك نفسها في تنفيذ الحكم الذاتي
والاخطر من هذا فان عناصسر م١٠ت٠ف٠‏
سيسيطرون على الادارة الذاتية ويحولوها
الى اداة لتنوير السكان ولاستمرار
تاريخ
مارس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)