شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 198)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 198)
- المحتوى
-
51537
يطوق الفعالية في جدران ضغط الضرورة الداخلية. التي تمثل اشد انواع الاغتراب.في
اقصى حالات تراكمه , المؤدي الى التغيير النوعي في الذات الباحثة المستكشفة لروابطها
العالم » تمتد نورانية معرفته لتضيء اعماق الذات المكتشفة . ولتنتصر على النوازع
العالم » تمتد نورانية معرفته لتضيء اغماق الذات المكتشفة » ولتنتصر عابي النوازع
اللاانسانية فيها ٠ ولتحطم حدود الفائية المنحلة في ذاتها . لتتحول الى غائية انسانية
لا متناهية ٠ | /
في المرحلة المرسنلية السديمية , تنحل الفغالية في غائيتها الذاتية » فهى سيصطاد
حتى ولو اعاد السمك ثانية الى البحر ٠ يربط الحوت لا بهدفية مواجهة خطره المدمر 2
بل من اجل اثبات الجدارة ولو عرض حياته للخطر ٠ يعشق المرأة لتكون بالوعة تفريم »
يحب البحر والشاطيء لان فيهما اتساعا لضغط العنفوانية الجسدية فيه ٠ وياكتشاف
الذات من خلال اكتشاف الوجود », تتسامئ هذه الرغبات الحبيسة عن تفجرها الآني على
حدود الذات لتتحول الى تفجر انساني يكشف عن لا محدودية العطاء الكامن ٠
تبدا رحلة اكتشافه لذاته منذ ولوجه الغابة » ففي رحابها السحري , تستيقظ هواجسه
مستحمة في طقس الطبيعة وفيضها الامومي ١ 0 ٠
فيتلامس عالمه العاري مع قاموس القيم البشرية ٠ يعيش وطأة احساس حاد بالذنب
لقتله زخريادس ؛ ويتذكر صديقه عبعوب الذي-يفكر عنه 2 في حضن الامومة
الطبيعة .يمارس بوحه الداخلي . وفي جحيمه الاحساس بالذنب 2 ينشط تفكيره 2 وعند
ذاك يعرف لاذ! لا يفكر الحمار الا وهو تحت الحمل ٠ فالتفكين يستيقظ في أوقات الشدة :
المحنة دفعت به باتجاه الفغابة » وبمحنته هذه تبدا عملية امتحان ذاته على مواجهة
الظروف الجديدة ضمن اطار الكشف ٠ وعملية استشفاف النوازع الخيرة المغمورة
ضَمن اطار الاكتشاف ٠
فاليحر خالطه , اتحد به . لكن الغابة هذه التي تخيفه والذئ يمنحه اتساعها مجالا
لاستخدام.دماغه المعطل ٠ تجرية جديدة اينعت عن سر الكشف والاكتشاف .. ستضاف
اليها شكيبة لتتمخض فيه عن انسان آخر ٠ الآخرون بالنسبة له كانوا كذبة ..كانوا
« كحمير النواعير ٠ ينفذون الاوامر وايديهم على رؤوسهم » (؟١ ) ٠
كان منفمسا في حياتهم عبر طاقة الفعل الجسدي المتميز . « كنت حمارا كما قال
المطهرة الى اعماقه , بدات الذات. المرسئلية الخبيئة تنبثق في اعماقه عبر الانقاض
التي خلفها واقع اجتماعي ٠ قتل فيه كل جوانب النبل المتاصلة فطريا فيه ٠
هل يتبنى - حنا:- فلسفة ( جان جاك روسو ) في قصته الفلسفية « اميل » اى « في
التعليم » ..الذياعلنأنالانسان حص في طبيعته: » ودعا الى الرجوع الى الطبيعية لتنشئة.
البشن. تنشئّة بعيدة عن: القيود الاجتماعية المثيطة ؟٠
هل زكريا المرسنلي - هو حي بن يقظان السهرودي « الذي تخيل نفسه فيها طائفا
بين مغرب الارض ومشرقها وبين الارض والسماء ٠ ويشرح في تلك السياحة حالا مسن
الوؤضول ( الاتصال بالالوهية ) وهى يفعل ذلك بطريقة رمزية واسلوب غامض ٠» يشين فيه
الى عدد من الآيات الكريمة المتعلقة بالانبياء خاصة ؛ وتتلخص سياحته بأنه لما وصل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 76
- تاريخ
- مارس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39438 (2 views)