شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 209)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 209)
المحتوى
0-00
الثار في القرية » رأوا فارسا مجللا بالبياض ‎٠»‏ يمتطي يغلة من نور » يخرج
اليهم من طاقة صغيرة في قبة العقد . شاهرا سيفا من لهب , وما كاد يهوي به ,
حتى صعقوا جميعهم » ومن نجا منهم راح يفر أمامه ملقيا نفسه في لهيب
النير ن التي اضرموها بانفشهم 1 لكي يكونوا عبرة لمن اعتير ‎٠‏ وهي نفس
الرواية التي. يؤكدها الدراويش في قرية العرقة المجاورة » وفي خربتي الصطصرم
والشيخ عبد الله . الذين فر اجدادهم يومها من وجه « الجندرما » الاتراك ,2
والتجأوا الى المغاور المنتشرة في الجبال ‎٠‏ ثم بنوا هاتين الخريتين ‎٠‏ ولم يعودوا
بعد ذلك » ولكنهم ظلوا مرتبطين مع اهلها بافراحهم واتراحهم « وبطيهم وردهم, ‎٠‏
لا
اها لماذ! لقب لافي الحمد ‎٠‏ بالشيخ ‎٠‏ ومن ثم بالملك ‎٠‏ فهي الرواية الوحيدة
التي لا تختلف الروايات فيها » وان كانت سيرته قبل ان يصبح ملكا » تختلف
وفقا لاختلاف الرواة » حتى في قرية البارد نفسها » وهي القرية التي ولد فيها ,
في سنة المحل الكبير ‎٠‏ ايام غز! الجراد فلسطين » وفي نفس السنة التي نقل
فيها السلطان عبد الحميد الولاية من الشام الى بيروت » وطؤب » الاراضي في
المرج » على اسم المحروقين بترابهم دار سرسق والسعد وعبد الهادي اللي
باعوها بعدين لليهود المسكوب والالمان وهججوا الفلاحين من اراضيهم » وما
قبلوش يخلوفم يفلحوها حتى على القسم » ‎٠‏
وكانت ارض حسن العبد الله الحمد » والد الشيخ لافي الملك » رحمة الله
عليه » من بين اراضي البارد » وغير البارد ‎٠‏ التي « طويها » السلطان على
اسم « القمرجي » فؤّاد افندي السعد. من ام الفحم . وى « الخمرجي » حافظ
باشا عبد الهادي من جنين ‎٠‏ اللذين اضاعاها بعد ذلك على « الخمرة واليهوديات
بحيفا والكبانيات » » فحمل حسن العبد الله « عود الحراث وعصمليته وساق
قدانه وهود عالموراس بحذا سيل المقطع وولاد عمه يظهره وقال : ان كان في
بدار السعد وعبد الهادي رجال يلحقوني ويخبطى فيها . وانا بوك يا لافي » ‎٠‏
‏فثارت ثائرة حافظ باشا وفؤاد افندي السعد » وارسلا له اكثر مسن خمسين
خيالا مسلحا , برفقة الصواري الاتراك » ليحرسوا الحراثين الذين ارسلاهم كي
يحرثوا الارض ‎٠‏ فاشتبك حسن العبدالله واولاد عمه معهم » وظل يقاتلهم الى
ان استشهد مع اثنين من اولاد عمه , وفر الاخرون الى الجبال ‎٠‏
وكان لافى انذاك لا يزال « على بزامه » .2 فربي عند خاله الشيخ المبروك
احمد الحمد » الذي كان يصحبه بعد ان كبر قليلا » الى حلقات الذكر في الزاوية,
في مقام سيدي الشيخ حامد » حتى ان الجميع كانوا ينادونه وهو لا يزال في
السابعة هن عمره بالشيخ لافي ‎٠‏ لصوته الجميل وبراعته في ضرب الصنج
“سس ل
تاريخ
مارس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36100 (2 views)