شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 212)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 76 (ص 212)
- المحتوى
-
؟1١
مرددا « ل ٠٠ لد * ٠ لا اله ال » ٠ الا اللهدي ٠ ٠٠ يانا ٠ ٠» تايم
د 000 الله » / قم يقفن كالقود « يسيم الله الرحمن الرحيسم 2
صارها ١ ه ٠*٠ ده ' حي »2 » بينما كانت امه تجري خلفه وهي تلطم على
خديها داعية « الله يتجزا منك يا خديجة يا بنت حليمة اليرمكية » ٠
ولكن احدا لم يعرف ما الذي جنته خديجة على حسن المعتوه . وان كسان
قد شاع ٠ والعلم عند الله وحده ٠ انه عندما كان حسن ال معتوه يتبع الشيخ لافي
في الجبل ,» ظن انه قد دخل مغارة سويد ٠ فدخل خلفه وهى لا يزال في نوبة
الذكر » واذا به امام خديجة وهي تنام عارية كما خلقها ريها » وشعرها كالليل
محلول على _.صدرها فانبهر » واندور عقله ٠
وتضيف العجائز ١ انه من غير المعقول ان يكون حسن ال معتوه قد رأى خديجة
على هذه الحال وحدها ء ولا بد انها كانت مع ملك من ملوك الجسان , لان
مغارة سويد » « من زمان وجا ي» » وهي مسكونة ٠ ومن يدري. + فريما كان »2
والله وحده العالم » » على هيئة الشيخ لافي نفسه ٠ هذا ان ن لم يكن قد اختلط
عليه الامر » ورأى جنية » ارسلها الله للشيخ لافي نفسه فعلا . على هيئة
خديجة بنت حليمة اليرمكية » لكي يمتحته ٠
ومهما يكن الامر » فقد اصبح حسن بعدتلك الليلةمعتوهاء واصبحت خديجة
اجمل » وصدرها ٠ يا صلاةالنبي ٠ تكور اكشر ٠. وحين كانت الذساء تتهامسن
كلما تمر » كان وجه خديجة يشرق كالبدر التمام. » وكان الرحمن اودع فيه
ه ٠ اما الشيخ لافي ٠ فكان يضمت كلما راح الشيخ المبروك يسأله عن سر
تغيره , ثم يشرد بعينيه بعيدا. » ووجهه يتهلل ٠ كما لى كان يصغي لصوت يعيد
يناديه من اعماق مغارة سويد في قمة الجبل ٠ فينحني له خاله الشيخ المبروك
متمتما .« سبحانك: اللهم تصطفي من عبيدك من تشاء » ٠ ثم ينسل يهدوء خافضا
عينيه » وكأنه كان في حضرة. امام له » كي لا يقطع عليه اتصاله . يه عز
وجل ٠ وتوحده ٠ ْ
غير ان حليمة البرمكية , ام خديجة والتي كانت على فراش الوت ؛ قد كشف
الودع بين يديهاء حين شاع ما شاع عن خديجة ابنتهاء عن عجوز شمطاء وجهها
وجه تركية » صدئة الاسنان شائبة » رثة الثياب » تجلس في زاوية مظلمة ٠ في
مغارة لا تنتهي . وتطبخ في قدر ضخم امامها ؛ رأسا يشبه راس الشيغ لافي ٠.
ولا تنفك تزيد النار حطبا “بينما وقف ولد يشبه حسن ينظر اليها وهو يرتعد :
ولا يستطيع الفرار ٠ وحين سالها الشيخ المبروك احمد الحمد الذي كان يقيم
ذكرأ لروحها قبل موتها ٠ عما يعنيه الودع ٠ حملقت به » ثم شهقت واسلمت
الروح دون ان تجيبه ٠ فاطرق الشيخ المبروك وبكى ٠ واستعاذ بالله مسن شر
ودع حليمة ٠
وقبل ان يستطيع الشيخ المبروك تفسير ما قاله الودع بين يسدي حليمة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 76
- تاريخ
- مارس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39467 (2 views)