شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 55)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 55)
- المحتوى
-
نت
تل ابيب قبل ثلاث سنوات ٠ هل حقا لم تكن في اطار المعطيات الموضوعية : ثمة أمكانية
لتمييز اقتراب القاربين «٠ الزودياك » الى شواطىء البلاد ؟ هل اعطي انذار قي الوقت
وطاليت « دافار ؟١/؟ » باجراء تحقيق دقيق لمعرفة تفاصيل العملية واوضحطت
الصديفة ٠ انه لا توجد هنالك اية امكانية لمنع وقوع اصابات المخربين +٠0 وانهمن
المستحيل غلق شواطىء البلاد يشكل محكم » 3 ولكنها تساءلت عن كيقية تجاح
0 المخريين » في التسلل الى داخل اسرائيل في وضح التهار على الرغم من الاستطلاعات
الجوية واليحرية المتيعة هنذ ان تسلئل للمرة الاولى فدائيون عبر اليحر في 5/؟/5/ا5١ ٠
كذلك فقد إثيرت تساؤلات كهذه فى جلسة الكنيست التى عقدت بعد يومين من العملنية
الفدائية ٠ وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية من تل أبيب أن اوساط المراقبين العسكريين
في اسرائيل أجمعو! على ان العملية تشكل فشلا لسلاح البحرية الاسرائيلي ٠ وقالست
وكالة رويتر , ان الظاهرة المزعجة لكثير من الاسرائيليين هي وصول الفدائيين في
قوارب مطاطية الى منطقة تعتير من اكثر المناطق امنا في اسرائيل ٠ وأوضحت الوكالسة
ان الاسطول الاسرائيلي يوجه شبكة رادار متداخلة ويفترض ان تكون قادرة على اكتشاف
اجسام لا يزيد حجمها على برميل وعلى مسافة لا تيعد اكثر من تسعة كيلومترات من
الشاطىء ٠ كما ان هراقبي الشواطىء يستخدمون اسطولا من قوارب الدورية السريعية
والطائرات العمودية ورجال الضفادع ٠
واغادت وكالات الانياء ان المراسلين العسكريين درون ان هناك العديد من الاسئلة التي
يمكن طرحها على صعيد المخابرات ٠ فقالدوائر المسكرية الاسرائيلية تقر يان الساحل
لا يمكن اغلاقه باحكام ٠ ومن هذا المنطلق يتعين على اجهزة المخايرات الفسكرية ان .
تكشف عن كافة محاولات الرسو على الساحل ٠ ويرى المراقيون انه كان يتعين على اجهزة
المقابيرات ان تكون على علم بعملية واسعة النطاق مثل هذه العملية حتى قبل تنفيذها ٠
لقد اثاى نجاح العملية الفدأئية جدلا بين الجيش والشرطة حول تجديد المسؤولية
والتحقيق بهما * فالشرطة تؤكد ان المعلومات عن وضول المجموعة الفدائية الى الشاطيء
ارسلت الى جميع القيادات في الشرطة والجيش في الساعة الرايعة والخصف صنيمسد
الظهر » لكن قوة الجيش المساندة وصلت حسب اقوال مسؤولي شرطة اسرائيل السى
مكان الحادث قرب كانتري كلوب بعد الساعة السادسة والتصف ٠ اي بعد ان انتهيت
العملية ٠
ويموجب تعليمات سابقة وزعت المسؤولية لمواجهة العمليات القدائية على الشكل
التالي : على الحدود اليحرية , اي على الشاطىء , المسؤّولية تقع على عاتق الشرطة ٠
اما على الحدود البرية وعلى مدى ٠١ كيلومدرات فالمسؤولية عسكرية ٠ ويبعد العشرة
كيلومثرات تصبع المسؤولية على قوات الشرطة ٠
وقد اثيرت تسأؤلات فيما اذا كان هذا التوزيع للمسؤولية جيدأ » ويؤمن تنسيقا قعالا
بين الجيش والشرطة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)