شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 64)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 64)
المحتوى
5
فيعام ‎١548‏ اياك الاسرائيليون قرية فلسطيئية اسمها دير ياسين ‎٠‏ قليلون من اهل
القرية تمكنوا من النجاة ‎٠٠‏ وانجيوا اطفالا ‎٠*٠‏ ولكن ليس في دير ياسين ‎١ ٠‏
في عام ‎١517١‏ آاحالت مدفعية الملك حسين مخيم الوحدات غي عمان الى ركام وحطام ‎٠‏
‏وتمكنت قوات المليشيا المدافعة عن المخيم من هنع الديابات من الوصول الى المواطنين .
كما قامث بنقل مجموعة من الاطقال الجرحى الى مستشفى الاشرفية © وفي يوم آخر وصل
بعض جنود البادية الى المستشفى . وقاموا بتقطيع اصابع الاطفال كي لا يستطيعوا
استعمال البندقية عندما يكيرون ‎٠‏
في عام ‎١595‏ تحالق تلامذة بن غوريون مع القوى اليمينية في لينان . وتمكنوا من
احكام الحصان على مخيم تل الزعتر ‎٠‏ قاتل اهل المخيم قتالا فوق طاقة بني الانسان ‎٠‏
‏سقط منهم ثلاكة ألاف ونجا الياقون 1 ثم (صيح المخثيم كملعب كبير لكرة القدم » قارا
من كل شىء الا من بصمات الفاشية واثار اقدامها السوداء ‎٠‏
قطعت دلال هذه الرحلة الطويلة ‎٠‏ لم تشاهد يعينيها فصول مذيحة دير ياسين ‎٠‏ ولم
كان الناس يموتون جوعا وعطشا وقتلافي مخيم تل الزعتر» والرحلة بالنسبة لدلال لاتنتهي
عند نقطة في منتصف الطريق » بل لا بد وأن تكتمل ‎٠‏ ولكن ‎٠٠‏ اين ستغلق الدائرة ‎+٠0‏
بعضنا يرى ان الطريق الى فلسطين يلف دورة كاملة حول الوطن العربي ‎٠‏ وريما
على قطعه . والقفز من فوق حقول الالغام المتتشرة على امتداده ‎٠‏
ولكن دلال التي تنتمي الينا جميعا كانت تقول : أن بوسع الانسان ان يقطع هذا الطريق
يخطوة واحدة ويصل .. والمسالة لا تتعلق يقارب حديت إلى بطائرة نقفاثة فائقة القدرة
والسرعة ‎٠‏ فما اكثر القوارب التي أن وجدت فلا تبحر . وان ابيحرت تغرق في اول
الطريق اى تسير في وجهة مختلفة ‎٠‏ وما اكثر الطائرا!ت النفاثة التي انتزعت منها
« اليوصلة » وسبحت فيالفضاء كطائر ضأل . حلق كثيرا وكثيرا في طبقات الفضاء ,
وارتطم بالارض جثة هأامدة ممزقة -
عدد الجرحى والقتلى ‎٠٠‏ لا يهم
عدد المباصات والحافلات الصغيرة والكبيرة التي احترقت الى أرتطمت من الرعب باعمدة
الكهرياء على طول خط الاوتوستراكد ‎٠‏ بين حيفا وتل ابيب لا يهم ايضا ‎٠‏
الذي يهم حقا هو أن دلال القفلسطينية وصلت بالفعل 8 واغلقت الدائرة 3 وعندها تغلق
دلال الذ لفلسطيئية الدائرة حول دولة إسرائيل « بيديها الفلسطيئيتين 5 يصيح وسيم كل
انسان هنا إن يقول أنها كانت أصدق من الصدق حين قالت ان يامكان الانسان ان يقطع
الطريق الى قلسطين بخطوة واحدة » دون ان يكون يحاجة الى قوارب حديثة الى طائرات
نفاثة نزعت منهأ « اليوصلة , ‎٠٠‏
هل انتهت رحلة دلال التي قالت لنا شيئًا اقوى من المدظ . هو الذي ابقاني على قيد
تاريخ
أبريل ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7435 (4 views)