شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 82)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 82)
المحتوى
وى
اطلق السادات » كالعادة » استنتاجا احصائيا جديدا حول الصراع العربي -
الاسرائيلي » مقاده ان ‎7/٠0١‏ من مركبات ذلك الصراع تعود الى عوامل نفسية ,
يمكن ان تزول بزيارة الاسرائيليين ى « أكل عيش وملح » معهم ‎٠‏ ويعد عودرته
من اسرائيل » راح السادات يفاخر انه ازال عداء ‎٠١‏ سنة في ‎٠١‏ ساعة , كم
عدد في خطاب المقاه لام مجلس الشعب المصري ‎)١(‏ , ستة انجازات لزيارته,
اختصرها بقوله : ‎٠‏ ان التغيير حدث آساسا في المناخ النفسي الذي يميسط
بالمشكلة بحيث اصبح هناك امل حقيقي في وضع نهاية للحروب والمعاناة في
المنطقة » . خصوصا يعد ان « تحطمت حواجز اللشكوك وفقدان الثقة والخوف: ‎٠‏
‏وبدآنا نحن وهم ذسلك سلوكا حضاريا » ‎٠‏ غير انه لم يمر الا وقت قصرر حتى
أتضح ان هذه الاستنتاجات كانت مجرد همراء وان التعنت الاسرائيلي ليد
ناجما عن مشاكل نفسية فقط ‎٠‏ بل انه نابع ايضا من مصالح سياسية واقتصادية
وغيرها » محصنة يعقيدة اعنصرية توسعدة تشكل خطر! على العرب يأسرهم .
وخصوصا الفلسطينيين متهم ‎٠‏ اما السلوك « الحضاري » فقد أنتهى بوصف
السادات « صديقه » بيغن ساى « اصدقاء » السادات كثيرون » متهم تيكسون
وفورد و « العزيز هنري » وكارتر وفانس » الخ يأنه « شايلوك »ى « خداع »,
بيئما رد عليه بيغن مستنكرا تلك « الوقاحة , ‎٠‏
كذلك اخطأ السادىات في فهم حقدقة الاطماع التوسعية الاسراديلية » حتى
يعد ان اجتمع بالمسؤولين الاسرائيليين » فبعد عودته من اسرائيل راح الرئيس
المصري » في معرض هجومه على منتقديه » يدلل على مسدى ‎«٠‏ التزامه ,
بالقضية العربية بقوله انه يسعى الى حل شامل لمشكلة الشرق الاوسط . ولو اراد
حلا منقرد! مع اسرائيل لكان ذلك سهلا للغاية لانه ليست هناك مشكلة بالنسبة
لسيناء ‎٠‏ غير انه سرعان ما اتضح ان هناك مشكلة عويصة للغاية . وبالنسبة
لسيناء بالذات . أوضحها السادات بقوله ‏ في أحدئ: المقابلات الصمذ_ة
العديدة التي اجراها منذ زيارته لاسرائيل 59) - انهم ( !اي الاسرائيارون )
« يرون ان أعطيهم قطعة ارض عند رفح واخرى عند أيلات في مقايل مساحة
ممائلة لها في صحراء النقب » ( وقيل أن دقع السادات في خطأ آخر » لا بد
من التاكيد ان اسرائيل تريد ضم قطعتين من ارض سيناء » عند رفح وايلات ‏
العقبة اليها . ولكنها ليست على استعداد للمبادلتها « بمساحة مماثلة لها في
صحراء النقب » ‎٠‏ فاقتراح المبادلة هذا جاء من المدعى يغئال يادين ؛ زعيم
الحركة الديموقراطية للتغيير ونائب رئيس الحكومة الاسرائيلية . وهو رجل لا
طعم له ولا لون ولا رائحة » ولا حول ولا قوة ايضا حتى داخل حركته ‎٠‏ ان
صحراء النقب هي جزء مما يسمى « ارض ‏ اسرائيل » » وبالتالي فائها بموجب
عقيدة ليكود والحب الديني القومي ‏ المقدال ‏ غير قابلة للتسليم ل « سيادة
اجنبية » ‎٠‏ كما ان الحكومة الاسرائيلية وجهت اللوم الى يادين اتقدمه باقتراح
تاريخ
أبريل ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39477 (2 views)