شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 95)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 95)
المحتوى
4
حينا . ودهاجمها احيانا ‎٠‏ ولا بد من الاشارة الى أن السادات ء حتى عندما
يهاجم م٠ء٠ت٠ف‏ يقع ايضا في خطا ء فهو لم دفهم الاسرائيليدن فقط , بل يبدو
انه لا يفهم الفلسطينيين كذلك ‎٠‏ فبعد عودته الى مصر , لم يتذكر « الريس » من
كلام خطيب المسجد الاقصى ‎٠‏ الذي كان قد ذكره في خطبة العيد بصلاح الدين ,
الا طليه منه التدخل لدى السلطات الاسرائيلية لاطلاق سراح المسجونين والمعتقلين
الفلسطينيين ‎٠‏ وقد استغل السادات هذه الواقعة للطعن . بصورة ديماغوغية ,
في مء*ت٠ف»‏ مفاخرا ‎٠‏ بأن المتحدثين باسم الفلسطينيين في الاراضي المحتلة
لم يتقدمو! منه الا بذلك الطلب ‎٠‏ وغاب عن بالمه أن طلب التوسط لدى السلطات
الاسرائيلية للافراج عن معتقلين » او تحسين ظروف اعتقالهم » بقدم عادة من
قبل السكان العرب في المناطق المحتلة الى المتعاونين مع سلطات الاحتلال » وهى
بالتالي ليس مدعاة للفخر ‎٠‏ الا ان « وساطة » السادات , على كل حال , لم
تفلح في الافراج عن اي من المعتقلين العرب ‎٠‏ بل على العكس من ذلك رادت
عددهم يضع مئكات , من بين اولتك الذين عارضوا! زيارته .2 واعتقلوا حال
عودتة الى ممصن *
وفي مسلسل التنازلات التي قدمها .بالنسبة للفلسطينيين ‎٠‏ تراجع السادات
ايضا عن تأييد مضر الاقامة.دولة فلسنطينية مستقلة , واستبدلة بالمطالية بمضح .
الفلسطينيين حقهم في. تقريز'نصيرهم ‎٠‏ ولكنه شرعان ها .« اختصر » هذا الحق
ايضا واستبدله بحق الفلسطينيين: « في المشاركة » بتقرير مصيرهم . مع
أسرائيل وغيرها ‎٠‏ ويقال انه وأفق مؤخرا حتى على ‎٠‏ تأجيل » ممارسة حسق
المشاركة هذا ‎٠‏
ولم تجد هذه التنازلات ايضا السادات نفعا في محاولاته لتليين ا موقف
الاسرائيلي ‎٠‏ ولكنهاء من ناحية ثانية » دقعت الاسرائيليين ‏ حكومة ومعارضة
الى كشف حقيقة مواققهم من الفلسطينيين والقضية القلسطينية بأسرها
وهذه المواقق الاسرائيلية » على كل حال , لم تكن سرا , أذ لم يكن من الصعب
ا ستقراؤها من خلال ما صدر عن دوائر عدة في اسرائيل ‎٠.‏ خلال السئثين
الماضية , من خطط اى بيانات ذات علاقة مباشرة آى غير مياشرة بالفلسطينيين٠‏
الا ان ذلك كله بقى بمثابة نوع من الاجتهادات الحزبية او الشخصية شيه
الخاصة : الى أن جاءت زيارة السادات قدفعت الاسرائيليين ‎٠‏ في مداولة للرد
عليها اى التفاعل معها / الى 'اعلان مواقفهم بصورة رسمية وأضحة », وذلك
على حد علمتا ‏ في احدى المرات النادرة » وان لم تكن الاولى ‎٠‏ التي تقدم فيها
اسرائيل على مكل هذا العمل ‎٠‏
فبعد فشل قمة الاسماعيلية , عاد بيغن الى اسسرائيل واعلن في الكنيست ».
يوم 17" كانون الاول ( ديسمين ) الماضي » تفاأصيل مشروع السلام الذي قدمه
للسادات ‎٠‏ ويعرض بيغن في مشروع سلامهة حلا تصفويا نهائيا للقضية
تاريخ
أبريل ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)