شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 146)
- المحتوى
-
ك1
ان اصبح رئيس المنظمسة الصهيونية ٠
ويتوقف حريس في هذا المجال عند مساعي
رائد الصهيونية لاقامة دولة يهودية في
أي مكان يمكن أن تتم فيه * وابرز مساعيه
لدى الحكومة البريطانية لحملها على متح
عنظمته امتيانا لتوطين اليهود في العريش
وشبه جزيرة سيتاء وفي قيرص ايضسا .
ثم في أوغندا يعد ذلك حيث قدم يتفسه
عرض الحكومة البريطانية لأقامة استيطان
يهودي يتمتع بحكم محلي في أفريقيا
امام المؤتمر الصهيوني السادس عنام
14
وفي الفصل الرايع يتحدث الكاتب
بتفصيل شديد عن الهجرة الثانية ١9:8(
15١5 ) التي ارسيت عمليا اسبس ,
المنظام الصهيوني في فلسطين ٠ الا أن ما
يستوقف القارىء في معرض تخليل
الكاتب للخلفيات الفكرية لاصحاب تلك
المهجرة وتنظيماتها الحزبية التى وفدت
اساسا من روسيا القيصرية . ها ذكره
حول أسباب نشوء التنظيمات اليهودية
الاشتراكية في روسيا وغيرها ٠ ذقد قال
التنظيمات « اتخاذ اكثر من فئة اشتراكية
موقفا سلبيا في حينه من اليهودية
'واليهود » ٠ وابرز في هذا الخصوض.
إراء كارل ماركس التى وردت فى مقالته
ه حول المسألة الميهودية ه عام ١44
وأضاف قائلا ان تلك المواقف والاراء ادت
في نهاية الامر الى « تقوية الصهيونيية
وصقلها » ٠
وبالرقم مما في هذا الاستخلاص من
غراية كما يعترف الكاتب نفسه فهو
حري بالمناقشة الجدية : ياعتبار | نالنقس
الذي ورد في سياق هذا الاستخلاص غير
معاد للشيوعية وليس موظفا في خدسة
التنظيرات الرجعية السائدة على هذا
الصعيد ٠
كما برد مرة اخرى : استخلاص آاخر
فى هذا المجال . عند عرض الكائب لنشاة
تنظيم ٠ الاتحاد العام للعمال اليهود
في روسيا وبولونيا » المعروف يأسم
اليبوند وعلاقاته بالحمزب الاشتراكسى
الديمقراطي ( البلاشفة ) ٠ اذ يعتقد
جريس إن اليوند كان منظمة يهودية
معادية للصهيونية وان افكاره وحلوله
المقترحة لحل السألة اليهودية في روسيا
كانت ستقوض الحركة الصهيونية فيما لو
لم يتعرهى البوند الى التصفية النهائيسة
على يد لينين بعد. نجاح ثورة اكتوبر
الاشتراكية عام !151 - ويكر جريسس
في هذا المجال ان الاتحاد السوفياتي عاد
واعترف في عهد ستالين باليهود القاطنين
فيه كاحدى القوميات المستقلة المتساوية
في الحقوق والواجبات مع القوميبات
الاخرى ٠ أي كما كان يتادي به البوند
5-9 : 3
ومن الواضيح ان هذا التذكير لسسع
يبسعف استخاصات جريس الأخيرة هذه +
اذ نرى أن الحقوق المتي منحها الاتحاد
السوفياتي لليهود واعترافه بهم كقومية
لم يحل المشكلة ولم يحد من نشساط
وتصاعد الحركة الصهيونية التي عادت
بعد سئوات طويلة تطل يراسيها » حتسسى
داخل الاتجاد السوفياتي ٠ وان كنا
نعترف يان ذلك كله يتم حاليا بتاثير
السوقياتي وليس يفعل اصطهاد اى تمييز
تلك الافكار والتجارب « الثورية » التى
خاضها المهاجرون اليهود في روسيا على
احزابهم وتنظيماتهم وتجاربهم السياسية
ان حزب « بوعالي تسيون » اق د عمال - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)