شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 153)
- المحتوى
-
درجة اخرى ؛ فاتتا ستصل الى القول يأن
ملاحظاتنا ستتضمن اشارات عامة واخرى
في الشكل وثالثة في المنهج ورابعة في
المحتوى واشارات إخيرة في النتائج ترجو
ان يتسع لها صدر الكاتب وصقحمات
المحلة ٠
اشارات عامة
١ لا بد بادىء ذي يدء من البوح ولي
بهمس يأن ما كتيه صيري جريس وبالطريقة
التي عرضيها ؛ عن عذابات اليهود والمذابح
التي تعرضوا لها في اورويا الشرقية
والمؤامرات ٠التي يدعي الكاتب يأنها حيكت
ضدهم لا توقطد في القاريء العادى اكثر
من تعاطف مع الصهيونية » وتوجيه أاصايم
الاتهام الى دول اوروبا الشرقية يدلا من
ان تساهم قي التوعية والاتهام لهسسسذه
الظاهرة الاستعمارية ٠
؟ ان ما احتواه كتاب الاستان جريس
ليس تأريهًا بالمعنى الدقيق للكلمة : واتما
توثيق ناقص للصهيونية ومن وجهة نظر
اما انه توثيق من وجهة نظر
صهيوئية فيعود لاعتماد الكاتب للمصادر
. الصهيوتية دون غيرها من مصاسس عالية
كثيرة وفي متناول أليد - وهو توثيسق
تاقص غير مكتمل لان الكاتب كان في
كتايته للوقائع الواردة في كتابسه
انتقاتيا كما أشار الى ذلك بنفسه
صدهيونية *
في الصفحات الاولى من مقدمته ٠ وهذه
السقطة لا تتفق بالضرورة مع مواصفات
المؤرخ ولا حتى الموثق - فالتوثيق يستلزم
الرصد الشامل المحايد ٠ اها كتاية التاريغ
فهي تفسير للظواهر الجزئية بربطهييا
بالظواهر الكلية من خلال فلسفة تاريخية
محددة ٠ فنحن نعتقد ان لا تاريخ دون
فلسفة تاريخية متماسكة ٠
1
ملاحظات في الشكل
وهي للاسف الشديد كثيرة وهخامة
مم بساطتها الظاهرة » وساحاول الان ذكر
ابرن هذه السقطات المؤثرة على سياق
ما جاء في كتاب الاستاذ صيري :
١ هناك خلل في قدرة الكاتب على
استخدام الاقتباسات والاستشهادات فهو
يوردها بكثرة وفي مواقع لا تصح ويكميات
تصل في يعض الاحيان الى اكثر من
صقف صفحة للاقتياس الواحد 1
؟ د يفضح الخلل'السابق في قدرة
الكاتب خللا اخر في قدرته على استخدام
الاقواس التي تقصل كلامه عن كلام الآخرين
اللستشيد يهم ٠ فالاستاذ جريس مرة يورد
الاقواس ويشير الى الصدىر ومرة لا يشير
اليه وغالبا ما يمتتع عن استخدامها '
"* ويشارك الخلل الواضح في
استخدام الكاتب للعديد من المفهومسات
والمصطلحات في دراسته الخللين السايقين
ليشكلوا جميعا نقيصة لا مهرب همنها في
هذه الدراسة ٠ قالى جاتب ما سبق
وذكرناه من اختلاط مفهومسات اسباب »
ووسائل لدى الكقاتب , قهيو
في مواضيع لا تصح , مهسى يطلق
لفظ حزب على اليوند والحركة الصهرونية,
ونفس الخلط بالنسبة لمصطلح طبقة
اجتماعية فهى في الصفحة 55 يقول : نمو
طبقة يهودية عاملة كبيرة نسييا ء وازداد
ايضا عدد العاملين قفي الحرقف بالاضافة
الى ظهور طبقة من عمال المصانع اليهود ٠
ب اا حجائب سوء استخدام
اللصطلحات العلمية الحددة ٠ فان الكاتب
بقع في خطة اخر مواز له وبتفس الاهمية ,
هى استخدام الفاظ غير علمية هلامييية
المعتى تشير الى كل شيء ولا تشينر الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)