شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 154)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 154)
المحتوى
1١6
شيء * ان جدية الابحاث العلمية تقتضي
تحديدا واضحا للمعاني والحقائق بالابتعاد
قدر الامكان عن الكلمات البراقة التي
تنطوي على قدر خسئيل من الحقيقة لا يكفي
حاجة الفهم ‎٠‏ وامثل على دعواي يما ورد
في الصفحة ‎5١5‏ عندما يقول الكاتب :
تحفظ ماركسيون عديدون * دون أن يذكر
لنا من هم لتؤيده في رأيه ولتعارضه أق
لتعدله ‎٠‏ وفي ص ‎١١5١‏ يقول : استمر
اليهود الروس في نشاطهم الاستيطائي
ولكن بمساعدة جهات خارجية ‎٠‏ دون ان
يسميها رأسا ‎٠‏ وفى الصفحة 55 عند
حديثه عن النشاط اللاسامي يقول في عدة
دول اوروبية دون أن يسميها هي الاخرى ‎٠‏
‏وفي الصفحة العاشرة يقول : استخدمت
منظار اليوم في النضر الى الصهيونية ‎٠‏
‏دون أن يحدد ماهية هذا المنظأر لان من
حقنا ان نعلم اذ! كان الكاتب قد احسن
استخدام هذا المنظار أم اساء ‎٠‏ وفي
الصفحة ‎٠١‏ يقول : بقيت محصورة فسي
قسم صغير : رغم ان عددا هن الزعماءم
والمفكرين الصهيونيين خرجو! من ييثئهم ‎٠‏
‏وهنا نتساءل وهذا التساؤل لضرورات
البحث » ما هو حجم هذ! القسم الصغير »
وبأي قياس هو صغير » فالعشرة بالثسبة
للمليون صغيرة امأ بالنسيبية العشرين
فالامر غير ذلك ‎٠‏ كم ان كلمة عدد قد تدل
على كل رقم من الارقام الرياضية المتداولة
والتي تخطر في ذهن القارىء غورا ‎٠‏
واختتم كي لا أطيل هذه الامثلة وهي
كثيرة بما ورد في الصفحة ‎1١”‏ من
استخدام لكلمة «يعضء» للحديث عن الفئّات
اليهودية ‎٠‏
هناك عملية اغراق بتفاصيل
التفاصيل غير الهامة والتي تترك بين
السطور الكثير من عناصر الشك ميثوثة ,
يبدو انها متعمدة بحيث اضاعت منطلق
الاحداث في حركيتها وسكونها ‎٠‏ لان ها
والعناوين الكبرى ‎٠‏ اما التفاصيل وبعضها
يكون اساسيا ومهما فتسقط ‎٠‏ والتقاصيل
وحدها كما يقول فلاسقة التاريخ لا تكفي
للارتقاء درجة واحدة في الفهم قلا تقود
وحدها الا الى الفشل في الخروج يبتاء
منطقي متماسك لسير الاحداث وخلفياتها
'السياسية والاجتماعية والاقتصادية +
‎1١‏ يبدى عرض الاستاذ صيري جريس
فى كثير من الاحايين كانه جر منفصلة
متباعدة عن بعضها اليعض يلا جسور إى
حتى قناطر توصلها فيما يينها , والامسر
فيما نعتقد عائد الى اسلوب عر سس سه
لقصص حياة يعض الشخصيات التي
ظن انها اترت في الصهيونية 'من وجهة
نظره ‎٠‏
‏ا بعد تكرار قراءة يعض فقرات
الكتاب يتبين بوضوح بأن هناك يعض
الاخطاء الجغراقية ‎ .‏ السياسية التي
استهجن وقوع الباأحث فيها وهى الطلع
العارف ؛ مثل قوله قى الصفحة التاسعة ‎٠‏
‏الحركة الصهيونية ‎٠٠‏ من اشد الحركات
خطورة , لا على الفلسطيتيين وحدهم ,
وائما على العرب ايضا ‎٠‏ وهنا لا داعي
للقول يأن الفلسطينيين هم جزء من العرب
وطالما ان الصهيونية خطر عليهم فهي
بالطبيعة خطر على العرب : وهنا نتساءل
لم يحاول الكاتب وضع فاصل مصطنع في
شيع واحجد +
‏والاخطر فى سلسلة هذه الاخشاء
الجفرافية ‏ السياسية , اعتقد انه الرئى
التالي للكاتب والوارد في الصفحة ‎١9”‏ :
في السنة 1447 استغفل وكلاء روتشيلد
التعرد الذي قام به سكان قرية المطشلة
الدرون ضد السلطات ‎٠‏ واعتقد بان الاستان
جريس يعلم يأن هؤلاء السكان هم عرب
فلسطينيون يرفضون الاكتفاء يتصنيفهسم
دروزا فقط ‎٠‏
تاريخ
أبريل ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)