شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 155)
- المحتوى
-
هل تكتقي يهذا القدر من الاشارات
الهامة في الشكل العام للبحث ؟ اعتقد ان
الاشارات السبعة السايقة تكفي لتكون
عيئة ذات دلالة عن اخطاء كثيرة في
الشكل ٠ لذا نتوقف عندها لنتتقل قورا
الى ملاحظاتنا عن محتوى الكتابي ٠
محتوى الكتاب :
تجد ان الضرورة'تستدعي ابداء تحفظنا
ايلا على ها ورد اقية من معلومات يحاول
الكاتب ان يجعل منها تاريخا للصهيونية ٠
ودواعي التحقظ عندنا كثيرة ٠» نيرز متها
التالي فنقول ٠ ان للظواهر الصغرى عدة
وجوه قما بالك يالظواهر الكيرى - والياحث
اكتفى بايراد بعض البعض لوجه وأحد من
وجوه ظاهرة الصهيونية ٠ كيف ؟ لاكون
اكثر تحديد! » اذكر . يأن صبري جريس
قارب الصهيونذية من منظور صهيوتي فقط
اعتمادا على ما كتبه صهاينة معروفون ٠
وفي هذا وجه واحد من وجوه الصهرونية
كظاهرة ٠ فلها وجة ثان تورده المسأادرن
:التركية وهي كثيرة ٠ ووجه ثالث تورده
المصيادر الاتد نجليزية ورابع موجود قي
المصادر الفرئسية وخامس في الروسيية
وسادس وسابع وهلمجرا ٠
ومن يتصدى للتاريخ عليه ان يحاول
ويحاول لاستكمال كل الوجوه الؤيدة
والمعارضة ٠ اما باحثتا الاستاذ جريس »
فحتى الوجه الصهيوتي لم يستكمله ايضا ٠
فهناك الكثير من المراجع الاصيلة والهامة
كتبها اما صهاينة او يهود بلغاث اجنبية
لم يحاول الاستفادة منها + على الرغم من
وجود ثبت لها في كتاب جانسن وقي المقالة
الممتازة للبروفسور ستيقن هليروك عسن
الجذور الطبقية في العقيدة الصهيونية
والمنشورة في العدد الاول هن المجلد الثاني
من مجلة دراسات فلسطينية عام 151 ,
يعد هذا التحفظ المبدئي ندخل صلب
1١ه
المناقشة فورا بتحديد ملاحظاتنا كالتالي::
)١ تحقل الدراسة بالكثير من التناقضات
الداخلية ليه يجد القارىء لها تفسيرا
ومن امثلتى على هذه التتاقضات اختار :-
1- في الصفحة ؟١ يحدد الاستان
جريس بأن طرد اليهود من اسبائيا سئة
0١ يشكل مقدمة نشوء الصهيونية مبع
أنه بعد صفحتين من هذا التحديد اي في
الصفحة ١5 يتضح بأن بريطانيا قد سبقت
اسبانيا بكثير فى هذا الشأن لانها كسانت
قد طردت اليهود منها سنة ١79٠ + فاذا!
كانت المسالة اليهودية هي سسبيب تشسيء
الصهيونية كما يدعي الكاتب ٠ قهذه المسااة
كانت في بريطاتيا اقدم منها في اسيائيا ٠
ب في الصفحة 7١ يؤكد الكاتب ان
معرفة القراءة والكتابة كانت منتشرة بين
اليهود حتى قي العصور الوسطى بسيب
شعورهم بالحاجة لاكساب اولادهم اصول
ديانتهم وبعد ذلك في الصفحة 54 يناقض
الكاتب نفسه فيقول , ان الكتب العبرية لم
تحظ بانتشار واسع نظرا لقلة عدد قراء
العبرية حينذاك ٠
ي يذكر الكاتب في الصفحة 549 إن
عدد اليهود العاملين في روسيا وبولوئيا
سنة 1451 يلغ 28 *5هرا نسمة مسن
بين عدد اليهود الاجمالي البالغ نحى خمسة
ملايين نسمة اي ان قوة العمل اليهودبة
كانت في تلك القترة حوالي ثلث عدد اليهود
وهذ! مناقض لا هى معروف عن الاوضاع
الاقتصادية في تلك الفترة ولما هو معروف
عن اتجاهات قوة العمل في العالم وعن
الانشطة الاقتصادية التي يعمل فيها اليهود
عادة ٠ فحتى الان لا تزال قوة العمل في
الولايات المتحدة الاميركية لم تصل /8*٠
من عدد سكائها وهي من اكبر ان لم تسكن
اكبر الدول الصناعية في العاللم ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)