شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 156)
- المحتوى
-
1
د اها صفحة 45 فما بين فقرة واخرى
يتجسد تناقض آخر يتضح من خلال قول
الكاتب ان الصهيونية استفلت من أجل
تحقيق اهداقها في فلسطين الاورضاع
المعيشية السيئة والكسوارث التي حلت
باليهود + وهذا يعني أن مكوئات واهداقف
الصهيونية كانت محددة سلفا ٠ وفي فقرة
ثانية غي نفس الصفحة يقول ان الظروف
الموضوعية المحيطة باليهود او ياوضاعهم
الذائية هي احد العناصر التي تكونت منها
الصهيونية ٠
ه والصقحات »1 26 تحقل هي
الاخرى يتناقض آخر + ففي صفقحة ”ع
يقول انه هاجر من روسيا وبولونيا خلال
الفترة ١5١5 ١88١ تحى دكر؟ ملبون
يهودي ١ توجه مليوتان منهم الى الولايات
المتحدة الامريكية و00٠3 الفا الى اورويا
الغربية ٠ بينما يتورط الكاتب في الصفحة
45 فيذكر ان الثورة الصناعية والندمو
الرسمالي اقتئعا اليهود من جذورهم في
اورويا الشرقية ولكنهما ساعدا على
استيعابهم في اوروبا الغربية + وقد سيق
ودبين كما ذكرنا قبل قليل ان اوروببا
الغربية لم تستوعب سوى ؟٠ز فقط من
هؤلاء اليهود ٠
وس والصفحات 68" , !4 تزيد
قائعمة تتاقضات الكاتب ٠ قفي
الصفحة الاولى يقول ان تفسوذ اولثك
الرأسماليين اليهود قد قوي وازداد
عددهم > بحيث وجحد سنئة 1456 , 15
ملدوئيرا يهوديا في مدينة وارسو وحدها*
اما في الصفحة "!4 فيقع في المحظضور
ويقول : اما تلك الكراهية للراسماليين
اليهود ذوي النفود الواسع رغم قلة
عددهم * وهنا نسأل الكاتب ان بحددرايه
فى عدد هؤلاء الراسماليين اليهود اهم
قلة ام كثرة ؟
نز- وثأتي روايات الكاتب عن قصة
تصهين هرتسل لتصب الزيت قوق كار
تناقضاته الداخلية ما بين فقرة واخرى:
فقمرة كانت صيحات العداء لليههود
التي كانت تطلق في اثناء محاكمة
درايفوس في فرنسا هي التي جعلت من
هرتسل صهيوتيا ( هن 45 ) + ومرة
( ص "7 ) كانت تعاليم الحاخام يهودا
الفتى بذور الصهيونية اثناء اقامته مع
عائلته في هنغاريا ٠ بيتما تنجد في
الصفحة ١55 ان الكاتب يقرر قصة اخرى
حين يذكر إن بداية التحول لدى هرتسل
حدثت سنة ١4841 او 845م1 بعد ان قرا
كتاب يوجين ديرينغ اللاسامي ٠ وهنا
نسأل اي الحواديث هذه نصدق ؟
ح - وفي الصفحة 5١ يشير الكاتب الى
ان اليهود فى فلسطين منذ ١517 قسد
تمتعوا بقسط كاف من الحرية الدينية ام
يكن من تصيبهم في اي بلد اوروبي ٠ وفي
الصفحة ١4 يؤكد بان اليهود الذين قدمو!
الى فلسطين من خلال دوافع ديتية كانوا
يتمتعون باوضاع سياسية مريحة خلال
النصف الثاني من القرن التاسع عضر
وكانوا يتمتعون في الوقت نفسه يامتيازات
الحماية وهنا يخطر في البال سؤاليصادم
هذه الوقاكم الخام - والسؤال هو عن ميرر
طلب الحماية ما دام اليهود قي فلسطيين
كانوا يتمتعون بالحرية الدينية وبالاوضاع
السياسية المريحة ٠
ط وفي مسلسل التناقضات الداخلية
نستزيد فنذكر أن الكاتب فى صفحة 5+
يشير الى المساعدات المالية والتبرعات
.التي كان مونتفيوري يدفعها لليهود الى
جانب اقامته للمدارس والعيادات والورش
لخدمتهم ٠ الا أنه في نفس الصفحة يعود
فيقول ان مجمل نشاطات مونتفيوري لم
تسقر عن تحسن يذكر في أوضاع اليهود
في فلسطين ٠ وهنا تسال الكاتب كيف لا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)