شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 157)
- المحتوى
-
تسفر المساعدات المالية والتبرعات وافتتاح
المدارس واقامة العيادات ويتاء الورش
عن تحسين في اوضاع عشرة الاف يهودي
فقط ٠ انه امر غريب بجحاجة الى تفسير
وتعليل ٠
بي اما في الصفحة ١ل فيدرعي
الكاتب ان القكرة الصهيونية لم حكن
يمقهومها الداعي الى ارجاع اليهود الى
فلسطين واقامة دولة لهم فيها معترقاً
بها دوليا من خلال نشاط سياسي
واستيطاني يقومون به وليدة القرن التاسع
عشر بالضبط ٠٠0 اذ يرجع تاريقيا
نحي قرنين الى الوراء ٠ ولكن سرعان ما
يتراجع الاستاذ صيري جريس عن دعوأه
هذه بدعوى مناقضة لها في الصفحة ؟١
حين يقول : ولهذا فان تاريخ الصبيوئية
التي انجبت دولة اسرائيل بمفهومهييا
السياسي والاجتماعي وعلى الصعيد
النظري على الاقل يبدا مع نهأية الثلاثينات
من القرن التاسع غشنر ٠
التنا المزروع في
9 لا ل 0 يقول 0
في الصفحة 8؟١ :
ازدياد تعلق المستوطنيين بجهان موظفسي
روتشيلد ٠ وفي الصفحة ١١5 يقول : لم
يكن من الستغرب في مثل هذه الاوضاع
ان تنشب الخلافات يين المسدوطذين
والموظفين المشرفين على مستوطناتهم وتسفر
عن صدامات بيثهم ٠ وهناك تتساءل عن
الكيفية التي يزداد يها تعلق جماعسة
بجماعة اخرى تتصارع معها صداميا ؟
وقد ادى هذا الى
منهج البحث :
بأن الانتقائية 5 الذاتية التى استخدمهسا
الباحث في عمله لا ترتقي اطلاق. ا
لتشكل متهجا علميا لكتابة التارييمْ او
8
١
حتى طريقة من طرقه ٠ وكما هو مصسروف
تماما لكل ياحث ٠ فهناك فرق واضح بين
متاهج البحث وطرقه ٠ فالمتهج متصسل
بالعقل والفكر الاتسائي ٠+ وكل منهج 2
علمي لا بد له من وجود فرضس
الفرض في يعض الاحيان التساؤل وقسد
يكون الظن ٠ ويشمل المنهع القف رضن
والتساؤل والظن والاختيار النقلري ٠
ويستخدم المنهج الملاحظة ثم التصنيف
والتحليل ثم الاستنتاج العام الذي به نصل
الى القانون والتعميم ٠ 1
اها طرق البحث العلمي وهي تتعلسق
بخطوة واحدة من خطوات المنهج العلمىي
وهي ليست الا مجموعة الادوات التسسي
يستعين بها الياحث٠ فبدت الصهيونية عند
الكاتب يلا متطق يضبط خطاها ويرسم
خط سيرها وانتقالها وتأثيرها بشكل
يمكننا من ان نقف على مدلولاتها الحقيقية
وتشعباتها المختلفة في ظل وضعه- ١
* ومهسدزر
٠ الراهن
هذا من جهة ؛ ومن جهة ثائية » غلا بد
لكل بحث علمي من ان يقوم على مجموعة
من المفاهيم والفروضص المتفق على مدلولاتها
سلفا قبل استخدامها في عملية الوص ف
والتحليل او التفسير للظاهرة المثسوبي
دراستها ' وفي هذا الكتاب الذى تراجبه
نقبنا عن الاتجاه النظري الذي يمكن
للباحث من ان يستعين يه في بلورة
وتحديد مجموعة مفاهيمه التي تسمعح له
يتملك موضموع دراسته وفي تحديد
الموضوعات التى اهتم بتعمقهسا وكانت
موجها له » فلم نجد سوى خليطا مهجنا
من الاتجاهات النظرية المتضارية متذفية
في عباءة فضفاضة من الحياد الذي يحاول
ان يدعيه الباحث ٠
وهنا نجد ضرورة في ألقول » يسان
عقولات الحيبان والموضوعية في
البحث العلمي . هي مقولات قد عفا علدها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)