شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 182)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 182)
المحتوى
1١1م5‎
© تقول في مقال عنوائه « الشاعر الفارس عبد الرحيم محمود » : ‎«١‏ هذا كان عبد
الرحيم محمود الشاعر الفارس الاول في شعرنا الحديث الذي اتبع القول بالفعل ‎٠‏ واقيل
على الاستشهاد في سبيل فلسطين » يرمي العداة بقلب من حديد وقصيد من نأر » * يوحي
هذا المقال انك تعطي مثال عبد الرحيم محمود بوصفه الشاعز الحقيقي ‎٠‏ هل تعتقد حتى
الان » وقد مضى على كتابة هذا المقال تسع ستوات ‎١‏ ان هذا النموذج هو تموذج الشاعر
الامثل ؟
لا هو التموذج الامثل للشاعر المحظوظ الذي يتاح له إن يقاتل ‎٠‏ والذي يصمم على
القتال , ويخلق الفرصة لكي يقاتل ‎٠‏ كتبت هذا المقال في اوائل ستة 1515 , لكي يكون
حديثا للاذاعة ( وهذا يعتل قصره النسيي ) 3 الذي اعجبت به في عيد الرحيم محسود
هو انه لم يكن كالكثيرين من الشعراء الاخرين الذين يتحدثون عن النار . ولكن دائما
يتجنيونها أن تتحدث عن النار شيء وان تجايهها شيء آخر ‎٠‏ اما ان تتحدث عسن
النار وتجايهها في آن معا ‎٠‏ فهذا شيء أمثل واروع ‎٠‏ ولذلك سميته بالشاعر الفارس
المتنبي » وهذه بالغة الاهمية بالنسبة الى يعض من اروع ها في تقاليد الشعر العربي .
من طرفة واعرىء القيس الى المتنبي ‎٠‏
© اعتقد ان اول عمل متكامل كتبته »كان رواية « صراخ في ليل طويل » .شم مجموعة
« عرق » ‎٠‏ وتقول في احدى عقالاتك على ها اذكر انك كنت في هذه الفترة تكتب شعرا
انكليزيا » لعدم قدرة الشعر العربي على التجاوب مع طموحاتك أى نظريتك ‎٠‏ كيف نفهم
[] في سؤالك شيء من الالتباس الزمني ‎٠‏ كتيت « صراخ » سنة +154 في صيق واحد:
اما قصبص ‎٠‏ عرق » فكتبتها بين ‎١447‏ و 1405 ‎٠‏ اما الانكليزية فكتبت بيبا
كثيرا بين ‎١54١‏ وى 1447 ‎٠‏ وهنا اكشف.لك عن سر : لقد كتبت « صراخ في ليل طويل »
اصلا ياللغة الاتكليزية » ثم ترجمتها الى العربية بعد ذلك بسنوات ( ‎١458‏ ) , لشدة
احساسي واجساس اصدقائي منذ عطلع الخمسينات بأن لا يد لنا من تثوير الاساليب ‏ وان
الوقت قد حان لذلك ‎٠‏ اذا اردتا للعالم العريي ان يتغير ‏ وعليه بعد ‎١558‏ أن يتغير ‎٠‏
‏كنا نشعر هثلا ان هذا الشعر الذي يكتب , الشعر العامودي . شعر هائل وخصوصا ما
قرأنا ودرستا مته في المدرسة - فالمتنيي وابى تمام لا يمكن أن يجاريهما أي بقلدهما أحد
واي شيء يكتب على غرار شعرهما هو حتما اضعف منه ‎٠‏ الحياة تبدلت , ايقاع الحياة
تيدل ‎٠‏ وما نريده من الحياة تيدل ‎٠‏ شعر علي محمود طه الغنائي وجدته سخيقا في غترة
لا فستطيع فيها الغناء * واذا كان لا بد من الفتاء فهو الفناء بأعلى صوثت باشياء ارهفب
واصعب هن الجندول والشقراء ‎٠‏ دخلت التيه ,» وكان تيها في المحيطات الصاخبة ‎٠‏ وكان
في اكتشافنا للحضارة الغربية نوع من التمزق ‎٠‏ لاتنا نريد ان تكون حضاراتنا في هذا
المستوى ‎٠‏ واكتشافنا لمشاكلنا السياسية كان ايضا شيئا يمزق ‎٠‏ لذلك شعرت فجأة عرغم
انني منذ صغري اكتب العربية بحب ‎٠‏ ان هذه اللقة لا تستجيب لحاجتي ‎٠‏ لغة احمد حسن
الزيات بجماليتها المفرطة وتنميقها السطحي لا تستجيب لحاجتي ‎٠‏ وكنت قد اطلعت في
هذه الاثناء على الشعر الاتكليزي ‎٠‏ والشعر الانكليري المعاصر يوجه خاص , لا اليوت
وحده ‏ بل الكثير من الشباب الذين كتبو! شعرهم في خنادق الحرب وتحت قنايل الموث,
فاحسست انهم اقرب الى تجربتي ‎٠‏ *بدات بكتابة هذا الشعر وانا طالب في اتكلترة
واستمررت به بعد عودتي الى القدس ‎٠‏ وتشرت الكثير من القصائد في لتدن ‎٠‏ وفي مجلة
كانتت تصدي في القدس اسمها « فورم :009ا1015! ‎٠»‏ والذي لم انشره كثير ‎٠‏ وريما كان
تاريخ
أبريل ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36098 (2 views)