شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 202)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 202)
- المحتوى
-
1
العمل ( الفيل يجد عملا ) عن الطعام ( الريش الجميل ) عن الشهرة ( بديع الزمان ) عن
حياة افضل ( تدم حصان ) ٠
ونلاحظ هنا ٠ ان محرك سير الاحداث يختلف من قصة الى اخرى , على عكس الحكايات
الاسطورية . حيث يتقير الإشخاص وصفاتهم ؛ دون أن يتغير المحرك ٠ يؤكد بروب في
)١7( ٠ » أفعالهم ووظيفتهم
"' - التعافب الدرامي للحدث : الترقب
بين البداية والنهاية يتطور حادث او اكثر في القصة من اجل الوصول إلى الصل
النهائي ٠ وتاخذ هذه التطورات اجمالا حوالي ثلثي السرد على الاقل , بينما يأتي الدل
في ثلثه الاخير ٠ وهذه القاعدة ثايتة » حتى حين تطرح المشكلة منذ البداية ( كما هو
الحال في الحجمامة البيضاء حيث نصل الى ذروة القصة حين تخفق الام في اليحث
عن ابنتها وتعود ألى عشها ) ٠
لكن هذا التصنيف لا ينطبق على القصص التي يشير منحاها البياني الى خط مستقيم:
( الشجرة » خدم حصان : القط الكسيلان ) هنا ينتهي الحدث عند ذروته !وما افتقرض
على انه الذروة ٠ ولو توقفت القصة هنا ٠ وتركت لخيال الطفل حرية اكتشاف النهاية:
لكان الامر مجديا ٠ ولكن النص ٠ دندهي دون ان يفتح اي مجال للخيال ٠»
والترقب . هو عتنصر هام من اجل اثارة أنتباه الطؤل وحثه على متايعة القصة ٠ وهو
اساسا يسمح له ينوع من الحدس الذهني : يحاول القاريء اكتشاف ما سيجري + معظم
قصص الملسلة نس تخدم الترقب ٠ ولكن إنتياه القارىء ينخفض بوضوح عندما يمكن
ادراك نهاية القصة مند بدايتها ( الجراد في المديئة ) كما يأحي استخدام عتصر التركب
ضعيفا لحساب العبرة النهائية ٠ ويمكن أن تعيد السبب جزئيا الى قصر النصوص -
4-الصل
في بعض قصصص السلسلة تنطبق نظرية شارل بيرى القديمة « تحرك الحكايات عند
الاطفال الرغبة في التشاية مع اللذين يرونهم وقد أصيحوا سبعدام » ٠ كتدهي مكلا قصة
ندم حصان بهذه العيارة التي يقولها الحصان : ٠ اياك إن تتخلى عن حريتك يوعما
واحدا » ٠ ولكن . في المقابل ٠ كان معظم القصص الاخرى هي اكثر اعدادا وتأتي ثتائية
الحل المكافأة /العقاب * النجاح/ الفشل ٠ فتعوض. عن تركيبة الابطال الذهنية الاحادية ,
مما يضقي عليهم يعدا جديدا يجعلهم اكثر قربا من الاطفال ٠ وهذه هي حالة الفيل »الذي
يعاقب على التوالي بصرفه من العمل . ثم يكافا قيما بعد . قتعبسه لم يذهب سدى
الفيل يجد عملا ٠ وهو ايضا حال صفاء بطلة الققص الذهيي التي نجحت في العودة
الى بيتها ثم أخفقت في التقاط المعصفور ٠
يحب أن تأتى الحلول مطمئنة وعادلة : ستسود العدالة : يعاقب الشرير ويكافا الصالح٠
الطفل يتوق الى تهدئة روعه ٠ فلماذا نتركه قلقا ( جزيرة الضياع ) ؟ سامر الصغير يثير
الشققة . وعلته الوحيدة هي الخوف الذي يشل مبادرته في مقايل شجاعة علي ٠ أنه خوق
سامر وليس حيثئه ٠ أهكذا نعلم الاطفال عدم الخوف ؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39441 (2 views)