شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 210)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 210)
- المحتوى
-
لا
تكن اكش مشاكل التعليم اهمية ٠ وحتى الان , لم يدرس هذا الموضوع بشكل فعلي .
ولا تزال المشكلة مطروحة -
في أدب الاطفال » وفي التصوص التي نقوم بدراستها على وحه التحديد . تظهير
محاولات متواضعة ٠ اللغة مبسطة قدر الامكان في العبارات المستخدمة ويناء الجملة
والكلمات الصعبة تادرة « انصتت الفيمة » ( ترجس ) والجمل الطريلة . مقسمة
بالفواصل والنقاط التي تسهل قراءتها - ونادرا ما تلجا هذه النصوص الى اللقة
الحكية - نقرا في الشجرة « يروح ابوه الى الشغل » الى «١ الاغصان تشيل احمد » ٠ هذا
الاستخدام للغة المحكية كان بامكاتها ان تكون مفيدة فى كانت الكلمة صعبة يائلفة
الفصيحة - قلا معنى لاستبدال يذهب ب يروح ٠ اختيار العبارات يجب أن يدرسن
بدقة , من اجل أن يكون مفيدا ٠
الاختلاف بين اللغة المكتوبة واللغة المحكية , يحيل النص الى حد موضوعي ٠ ويؤكد
في كل لحظة المسافة بين القارىء والقراءة ٠ والقارىء يبذل جهدا من اجل التقاط معنى
النص واستيعابه من اجل اعادة صياغته يلقة مختلفة (50؟) ٠ وهقنا . ريما ظهرت
فروقات كبيرة في اللهجة التي يسرد يها الطفل الوقائع ٠ فاللهجة مدئلة بالاتفمال
تقود ألى استخدام خاص للمفردات ٠
أن عدم مطابقة اللغة المكتوبة باللغة المحكية , تقود الى مشكلة ايصال حقيقة .
ويجب أن تؤخذ بجدية ٠ وتعطى الصدارة في معالية الادب الموجه للاطفالل ٠
كاتمة
بعد نهاية عرضنا التحليلي هذا . ما هي المسائل التي يمكن استنتاجها +
ليس هناك هن ضرورة لتكرار الاستنتاجات الجزئية التي وردت في سياق هذا
البحث . ولكن يمكننا أن تضيف ٠ أن قصص هذه السلسلة يمكن اعتيارقفا تموذجية:
بالنسية لجميع القصص التي صدرت عن دار الفتى العريى ٠ واذا قرأنا ثائية كتييات
دار الفتى جميعها ٠ فخري بالاستتتاجات الاجفالية التالية :
أ يجب الإنطلاق من مسالة تحديد القارىء ٠ لمن يتوجه دار الفتى العربي ٠ هل
الهدف الاساسي اعلامي تجاه الرأي العام العالمي ! ( ورد في متشور وزعه الدار حول
الجائزة الارلى التي فاز بها في معرض الكتاب العربي 1578 , أن الكتاب القائز البيت »
وزع بلغات مختلقة للوفود المشتركة في دورة الامم المتحدة في تشرين الثاني 1994 ,
أثناء مناقشة قضية فلسطين ) ٠ هل يتوجه لاطفال المخيمات ؟ هل المهدقف هو أن يباج
في المكتبات ويكون في متتاول الجميع ؟ ( هذا ٠ لايد من الاشارة الى أن الاسعسانر
مرتقعة وخارج متناول سكان الاحياء الشعبية ) هل يتوجه للمدارس ؟
الثغرة الرئيسية , هي غياب سياسة تربوية محددة ٠ « اذا أردنا ان تكون الحكايات
والقصص مفيدة » فيجب إن تشكل تجسيدا لقلق الطفل » فيتسنى له بذلك . ان يتغلب
عليه بصورة افضل (١؟) » ٠ وكما نعلم ٠ فلم تجر اية دراسة اولية جدية قبسل
البدء بانتاج الكتب ٠ ٠ أن معرفة كيف ولاذا تعمل أوالية التماثل والاسقاط ؛ تتيح
المجاللى امام عمل مكون غير مباشر على شخصية الطفل ٠ ويسمح لعلم التربية بالمتمكن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39442 (2 views)