شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 216)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 216)
- المحتوى
-
51
بواسطة الاسلوب ؛ الحلم . الرمز »الذاكرة
العفوية ء الذاكرة القصدية . تكسيسر
العلاقات وتركييها » تكسيسي الصسيور
وتركييها ٠ بين علاقات البنيان الداخلي
ل « هذا » العمل الفني وعلاقات البثيان
الموضوعي للعالم الحقيقي جسسور
متمينة :
خصوية الواقع / خصوية المصسورة
الفنية ٠ الواقع / الحلم : كثافة
الواقع / كثافة اللغة ٠ تعقد الواقع /
رمز اللغة / كغة الرمز ٠
يقترب الياس في جيل « ه » من تجرية
الخيال وحقل التجربة المتخيئة يستعي
العالم عبر ذاكرتين : ذاكرة عفوية
وذاكرة قصدية ٠ الذاكرة الاولى ذاكرة
يلا قانون تتحرك في حقل يلا ضفاقه .
تكسر الازمنة وتحطم المسافات والامكنة :
تمزج الازمنة وتلاقي الامكنة + قانونها
عفويتها ورغياتها المكبوتة * ذاكرة حرة
منطقها هى اللامنطق اى منطقها الخاص,
تستعيد عالم الطفولة وعالم الملوت
والطقوس والهذيان ٠ أي ينطلق الخيال
كرغبة عمياء تبحث عن ذاتها » تتعيسثء
فتجول في مدن خالية وازمئنة يعيدة
وأزمنة قادمة ٠ انها لفة الحلم واللذة
والخضأن :
« كانت النخلة التي أمام بيتنا تنحني
من ثقل جدعها الى اليسار ٠ او كنا
نخاف إن تلامس الارض إلى ترتطم يها
فاقترحنا ريطها يحيل من حرير وشدهسا
الى نافذة بيتنا ٠ لكن المنزل كان يتهاوى
بحجره الرملي السميك » وسقفه الخشبي٠
فخفنا ان تسقط النخلة بيالبيت حين تسقط ٠»
تركناها تنحني يوما يعد يوم + وفي كل
يوم امسكها من جذعها المتشقق وأرسم
عليها صورتي » ص ٠ ٠١
بين الحلم والكتاية ل نذة 0 رغية
مكيوتة . حالة نفسية تبحث عن ذاتها
وعن التحقق » تنفتح اللذة في السطور
وتنيض في عروق اللغة * يبحث الحلم
عن ذاته ٠ يخطىء الحلم حدوده » يتراجم,
يتقدم » يتكثف + يقارب حدود ذاته اى
حدود الرمز ٠ يقوم بين الحلم والرمسز
هامش صغير قاس : عدم التحقق ٠
تتجمع الاشياء والذكرى والعوالسم
الحبيسة والطليقة وتندش في السطور ٠
يألخذ الحلم حدوده المادفة او مادنته في
عملية الكتابة واقمطة اللغة ٠ فنرى رهز
اللغة اى لفة الرمز :
له هذا هى أليحر ٠ ما هو الفرق بين
الناس والبحر ؟ ما هئ الفزق بين اليحر
والاسماك ؟
أتدلى داخل الكلمات +
لا تاخذن الوان لونها الا لحضة
الغرق ٠
منذ ثلاثمائة عام كان ألفتى النحيل
ورقة عرمية على الشاطىء التقطها عاير
سبيل ووضعها قي جييه *
عتدما لا يتسجم منطق الذاكرة مع منطقن
العالم تهرب الذاكرة الى عوالمها:
ذاكرة الحلم ٠ لكن ذاكرة الحلم تتعايش
مع ذاكرة الواقع اى ان الذاكرة العفوية
تتعايش مع أالذاكرة القصدية - وإذا كانت
أداحرة الاولى تحلق في سماء زرقاء بلا
قيد فان الذاكرة الثانية ترتبط يالواقع ,
تحاوره ٠ وتحاول فهمه وتغييره » تعيش
عالم الحرب من الداخل والخارج , تدرك
دلالة العلاقات ٠ تتدخل الذاكرة القصدية
لتريط العلاقات وتصل الى اتدستااق
المعنى ٠ تقوم ياضاءة الصور وريطها ٠
أن ترابط الذاكرتين يمشح العلاقات
معتاها إى يدقعها باتجاه قيام المعتى ٠
لكل ذاكرة أسلوب ولغة ٠ لذلك فشان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39467 (2 views)