شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 218)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 218)
- المحتوى
-
نلض
بحارة غرياء يبحشون عن ثيابهم
الجديدة . نحن في وسط اليخن . المطر
الخفيف يصل الى قرميد الكنيسة خسم
يتنحدر على جاتبيه » وحولنا الملوعج
والكهنة ورصاص القراصنة » ٠
المركز هنا هى إلكلمة ه الصابونة .
لى « السفينة ٠ ٠ كلمة وذاكرة . تتايع
الذاكرة احتمالات الكلمة أو ترى الكلمة
في علاقاتها الممكنة ٠
لامركزية الحدث الكاتب علاقة :
يرسم « الجبل الصغير » فخضاء متميرا
لا يقوم على « حكاية » إلى « حدث ٠»
مركزي بل على سلسلة من الحكايات
واشياه الحكايات الحدث المركزي فوقو
الحرب ٠ لكن الياس لا ينطلق من مركز
أى من نقطة بداية بل يرسم مجموعة
من الجزئيات المختاطة تشكل كلها كلا
أى مركزا يعيش الحدث المركزي كحدث
في حدث , حكاية في حكاية ٠ نسير في
شرايين لا متناهية ولا نصل الى القلب »
فالقلب في الشرايين الصغيرة ٠ تعيشس
متاهة الحدث في شبكة حوادث م كسل
طريق يفضي ألى آخر + وكل حكاية تولد
أخرى - المركز دانّما في مكان اكخص سر
بل يمكن ان اقول ان المركز هو في الج.ئب
أى الهاهش ٠ المركز غائب ب حاضر ٠
يمعتى آخر المركن لا وجود له والعحمل
الفني جملة علاقات في بنيان » وقيام
هذا البنيان وتوازنه يقوم على توازن
لعلاقات وموضعها * يقدم « الجبل
الصغير » « حكاية » بلا بداية ولا نهاية .
البداية في مكان اخر والنهاية كذلك ٠
ان الاثر الفني الذي ينتجه عمل الياس
يصدر عن كلية العلاقات . عن جمئلنة
الاحداث الصغيرة التي تعطي في النهاية
اثرا وتنسج عالما وتترك صدى وتخلق
جرسا ٠ واذا كان الكاتب التقليدي
ينتج م شجرية » الحدث عن حدث مركزي
فان الياس خوري ينتج شجرية المركزي
من علاقات الاطراف ٠ أن المركزي هوق
جملة المراكن ٠ فالمركزي المجرد لا يمكن
تحديده .
يعود لا « تحديد » المركن ألى تكنيك
ألكاتب الذي يعتمد على مقهوم محدد
للعالم وللكتاية « العالم جملة علاقات
والكثابة لغة وشكل » ٠ لذلك تنطلق
الكتابة واعية نصف واعية لا واعية:
الكتاية ذاكرة مطلقة السراح ؛: تتخارج,
تمور ء توحي * ترسم الحدث علاقة
ثم تنتقل فتحقق الفسها في حسوادث -
علاقات -
يحدد هذا المفهوم موقع الكاتب من
التص.ن ويعين حضوره * فالكاتب علاقات
لامتناظرة تتحدث تارة يصيفة «١ الاأنا »
وتستحيل تارة أخرى الى ال درهو» .
تكتب يصيفة المتكلم وصيغة الغاكب ٠
تتشابك في عملية الكتابة علاقات الدّات -
الانا فيتداخل الانا والانت والانا والهو ٠
فالمتميز والمحدد هو الينيان أما العلاقات
الجزئية فهي بلا هوية ٠ للنص منطقفه
الخاص الذي يحدل حركته وثموه ) وملا
يشد انض ويضوزة هوق اخرحة الدقه
وديقاميه الصورة » لذلد مت فان الكاتب
كذات حاضر قائب ' يصبكحق قثارة
ويغيب تارة أخرى + عندما تصحو اللقة
ويمور ألنص تتراجع +« الذات » وعندما
يستيقظ حضون الكاتب يعاود التصن .
٠ الكاتب حامل عملية
الكتاية وعلاقة في حقل المكتابة ايضيا ٠
التناقض في الخص والتناقص فسي
الواقع :
لا ينطلق الياس من ثوايت ايويولوجية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 77
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39467 (2 views)