شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 221)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 77 (ص 221)
المحتوى
ل* ابراهيم اليحراوري
بين حزيران ‎١9137‏ وتشرين الاول
135 كانتا سرائيلتعيش غصر!نتصارها
الكبير* كانت العسكرية الاسرائيلية شرطي
المنطقة الذي يستطيع مد ذراعه الى اي
مكان فيها لقمع اية « محاولة شغب » ”-
وكانت السياسة الاسرائيلية تخطط لترجمة
الاحلام الاميراطورية الى حقائق الامر
الواقع » يل
امبريالية بالمناطق المحتلة ‎٠‏ وكانت
الرأسمالية .الصهيونية تغوص في المشاريع
وتشرع في التنفيذ عير علاقة
الكبيرة مستقيدة من الامكانات الضخمة .
التي يتيحها الواقع الجديد ‎٠‏
هل تدخل كل ذلك الطمانينة والفرح الى
قلب ‎٠‏ الشعب اليهودي ‎٠‏ في اسرائيل ؟
مختارات البحراوي من الشعر والقصسة
الاسرائيليين في فترة ما بين الحربين.تجيب
سلبا عن هذا السؤّال - ومن خلالها ‎٠‏
‏بامكان الدارس أن يتوقف امام سؤال آخر:
الى اي مدى حقق اليهود القادمون من
مختلف الارض الى فلسطين المحتلة ,
وجود هم « كشعب اسرائيلي » مكتمل
التكوين ‎٠‏ على هذه الارض ؟
ان التفاؤل والفرح والثقة بالمستقبل .
يشع من عمق الجروح التي تحقرها حروب
التحرير في حياة الشعوب » ويضيء طريق
المناضلين المقاتلين من أجل الحرية وحق
تقرير المصير , هى السمة التي تطليع
كقافة الشعوب المكافحة . واليْرّة التي
تكسبها بعدا وطنيا وقوميا وانسانيا »يؤكد
استجقاقها للحياة والنصر ‎٠‏ وابرز التماذج
فى
) ‏الادب الصدهيوني بدن حريين ( اك6ؤذ ب لالاؤةذ‎ ٠
‏المؤسسة العربية للدراسات والنشن ؛ بيروت‎
) ١5ا/ال‎ :
القريبة ادبيات الثورة الفيتنامية والمقاومة
الفلسطينية* فعلى الرغم من المآأسي والالام
المتي تعكسها هذه الادبيات ‎٠‏ تخفق في
اعماقها ثقة اكيدة بالمستقيل والنصر ‎٠‏ ومن
علب _الالام والتكبات يزغزد فرح دقيقي
واصيل » ليعير عن حب الحياة ‎٠‏ والابتهاج
بها . والاصرار على استحقاقها ‎٠‏
. العناصر الغائية تماما عن النماذج
الاسرائيلية التي بين ايدينا ء على الرغم
من انها كتبت'في فترة الانتضان والتوسع '
والازدهان ‎٠‏ وهذا القياب هى الذي يحملنا
على التساؤل : هل تمكن اليهود الذين
وفدوا الى فلسطين المحتلة من تكوين
ه الشعب الاسزائيئي » المستحق لملوطن
ولحق تقرير المصير ؟ أم أن اللمشروع
الاستيطاني الصهيوني , يظل رغم كل
الانتصارات : ومهما طال الرْمن » مشروعا
وعنأ صره 5 اكثر ولا اقل ‎١1‏
‏الحروب» والموت » والدمان, واللاجدوى:
يطيمع هذه النماذج 0 التي يمكننا قراءة
:بعض فقرات مكها ‎٠‏
قفي قصيدة « الحرب المقيلة » لليعقوب
باسار (1518) تبدى الحرب كاتها قدر
أسرائيل المحتم » فلا تنتهي من واحدة.منها ‏
الا وتشرع قي الاعداد لآخرى ‎٠:‏
الحرب المقيلة. ‎٠٠‏ ننشتها 7--020 ذرييها
تاريخ
أبريل ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39467 (2 views)