شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 61)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 61)
المحتوى
>31
كوهين وموشيه شمير » اجتماعا تمخض عن مذكرة موجهة الى بيجن اعربوا
فيها عن « الذهول والالم » من الخطة التي تحمل بين طياتها » حسب قولهم ,
« بذور الكارثة لشعب اسرائيل ‎٠‏ انها خطوة غير اخلاقية » واستسلام للعدوان
العربي » وقد تؤدي الى كارثة وليس الى سلام ‎٠‏ اننا على اعتقاد ان الراي
القائل بضرورة دفع مناطق ارض اسرائيل مقابل السلام لهو رأي خاطىء من
اسياسه » ‎٠‏ وعندما طرح بيجن خطته في الكئيست للتصديق عليها لم يجد من
يرفع صوته ضدها ؛ غير الحزب الشيوعي وغدد بسيط من بين صذرف الليكود,
وكل منهما » بالطبع » لواقفه الخاصة به ‎٠‏
وكان من نتيجة طرح مشروع بيجن الذي وافقت عليه حكومة الاثتلاف » ان
برزت وتبلورت « معارضة بيتية » تجاه التسوية المقترحة ‎٠‏ ويكاد لا يخلى حزب
اى جناح ضمن التشكيلة الحزبية التي تشكل الحكومة الاثتلافية من مثل هذه
المعارضة ‎٠‏ ففي حركة « حيروت » التي يتزعمها بيجن » قاد المعارضة كل من
النائبين غيتولاه كوهين وشموئيل كاتس 1 وفي كثلة م لعام 2«( المنضوية تحت
لواء الليكود ‎٠‏ قاد المعارضة كل من موشيه شمير وتسفي شيلواح ‎٠‏ وبلغت
حالة الغضب عند الاخير درجة اندفع معها الى تقديم استقالته من 'ادارة
الليكود ‎٠‏ وفي كتلة الحزب الديني القومي ( المفدال ) تزعم المعارضة النائب
الحاخام حاييم دروكمان ‎٠‏ اما في كتلة؛ الحركة الديمقراطية للتفيير ( داش )
فقد تزعم المعارضة هناك مثير زوريع الذي لم يجد امامه سوى الاستقالة من
الحركة احتجاجا على موقف حزيه ( الى جانب اسباب أخرى ) ‎٠‏ وسعت هسذه
التيارات الى خلق مجموعة ضغط داخل الكنيست ضد سياسة الحكومة تجاه .
التسوية » بيد ان فاعلية ضغطها لا زالت محدودة ‎٠‏ ومن المستبعد ان تشكل
هذه المعارضة خطرا حقيقيا على الائتلاف الحكومي , ولكنها مع ذلك تعتبر
بمثابة مؤشر لامكانية برون مراكز قوى داخل التنظيمات اليمينية » يمكن لها
ان تعمل على تفتيت مركزية تلك الاحزاب , كما حدث .لحزب العمل خلال
السبعينات حين ظهرت « المنابر » داخله بكثرة » وامعنت في تمزيق الحزب من
الداخل ‎٠‏ وليس هنالك شك بان ظهور مثل هذه المعارضة قد اثر 2 ولى بشكل
محدود ‎٠»‏ على قيادة بيجن للحزب » وقد جرب بيجن قوته تجاه المعارضة
« البيتية » ( داخل حركة حيروت ) عندما جرى التصويت في مركز الحركة
لاختيار احد اعضائها لشغل منصب وزير في الحكومة ‎٠‏ وجرت المنافسة بين
حاييم لنداى » وشموثيل كاتس » فوضع بيجن كل ثقله الى جانب المرشح الاول »
بينما وضع الجناح المعارض لسياسته تجاه التسوية مع مصر ‎٠‏ ثقله الى جائب
‎٠ ١‏ الا انه ينبغي ان لا يغيب عن البال ان النسبة الكبيرة ة إلتي تصدث
لبيجن » ليست ناجمة كلها عن سياسته تجاه التسوية فقط ‎٠‏ بل عن اسياب
تاريخ
يوليو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58936 (1 views)