شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 77)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 77)
المحتوى
اا
ان تفسير الليكود لقرار مجلس الامن 547 2 الذي جاء كانسجام مع مشروع
الحكم الذاتي » يسيء الى مكانة اسرائيل في المحافل الدولية.» ومع ذلك لا ينكر
امكان حدوث. اختلافات في وجهات النظر لو ان الحكم الان بيد التجمع الغمالي
حول تفسير القرار 547 و « حجم الانسحاب الذي يتطلبه » ‎٠‏ الا انه يغتقد
ان « الحكومة الاسرائيلية التي كانت على استعداد لاعادة معظم عرب يهودا
.والساموة للحكم الاردنتي ‏ مع مناطق سكناهم ‏ كانت ستحظى بمكانة مختلفة
في ميدان المفاوضات والرأي العام العالمي » عن المكانة التي تحظقٌ بها الحكومة
اليوم » . ٌ
وكشف ايبن النقاب عن ان الحكومة العمالية كانت قد اعطت تفسير! دقيقا
في اب ( اغسطس ) ‎117١‏ لقرار مجلس الامن ”547 فيما يتعلق يمصير الضصفة
الغربية » وذلك في المذكرة التي قدمتها للاردن بواسطة مندوب الامم المتحدة
يارينغ » حيث اقترحت اجراء مفاوضات للتوصل الى اتفاق « على اساس » قرار
مجلس الامن ”4 ‎٠‏ وقد سبق انا ان وقفنا على المعاني الكامنة في تعبير « على
اساس » في نظر ابا ايبن بالنسبة للاراضي المصرية ‎٠‏ اما بالنسبة للضفة
الغربية فتعني « انسحاب قوات عسكرية اسرائيلية من مناطق اخذت في يونيى
‎١7‏ »الى حدون امنة » معترف بها ومتفق عليها » يتم تثبيتها في اتفاق
السلام » *
ما هى موقف زعماء حزب مبام شريك حزب العمل في التجمع العمالي تجاه
مشروع الحكم الذاتي ؟
لا يختلف موقف حزب مبام عن حزب العمل من حيث الجوهر تجاه مشسروع
الحكم الذاتي ‎٠‏ الا ان الاختلاف يكمن في مسألة التشديد على « المخاطر »
الكامنة في المشروع » والمتمثلة في الخطر على صيغة « المجتمع » اليهمودي ‎٠»‏
‏و,احتمال خطر قيام دولة فلسطينية » تتطابق حدودها مع حدود الحكم الذاتي ‎٠‏
‏ويمكن استشفاف ذلك من خلال كتابات زعماء الحزب وعلى رأسهم مثير تلمي
ويعقوب حزان ‎٠‏ فالاول يحُشى ان يؤدي مشروع الحكم الذاتي في نهاية الامر ,
وعقب صراعات عنيفة » الى اقامة دولة فلسطينية على كامل تراب الحكم
الذائي » وبذلك تحرم اسرائيل من اقتطاع بعض المناطق في الوقت الحاضي ‎٠‏
‏اي انه يخشى ان تؤدي الاطماع « الكبيرة » لبيجن في الضفة الغربية الى فقدان
الاطماع « الصغيرة » لحزب مبام والاطماع « المتوسطة » لحزب العمل والتسي
يمكن. لها حسب اعتقاده ان تتحقق في الوقت الحاضر بواسطة « الحل الاقليمي
الوسط » ‎٠‏ ويحذر ثلمي من المخاطر التي « تنتظرنا » اعتقادا منه إثه ليسين
بوسع اسراثيل السيطرة على مر السنين على تجمع فلسطيني داخل اسرائيل
واخر في الحكم الذاتي » واذا ها حاولت ذلك فانها « تصنع بيديها الطبخضسة
تاريخ
يوليو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)