شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 108)
- المحتوى
-
8
قادة ' البوعالي تسيون الراغبين في التخلص من « روح التحجن العقائدي للمهجسر ب
الدياسبورا » : « اذا كانت الاشتراكية اليسارية هي قضية المهجر ب اعلسن مايسرزون -
فسنحافظ اذن على فكن المهجر » (45) ٠ وذكن « مايوزون » بان حلزب العمسال
الاشتراكيين ( .10.5.5 )ليس حزبا جديدا » ولا يفعل سوى ان يأخذ بعين الاعتبسار
٠ الخيانة الطبقية » لمعظم اعضاء البوعالي تسيون الذين توحدوا مع « عناصر غير
اشتراكية » ٠ وخسر الانشقاق الذي حصل في صفوف البوعالي تسيون الفلسطيني بائه
مماثل « للانقسام الذي طرا في كل الاحزاب الاشتراكية في العالم بين يمين ويسار ٠ بين
اصلاحيين يعتمدون على النظام الرأسمالي الراهن ويريدون ادخال بعض التحسينات عليه
فقط » وبين الاشتراكيين الذين يريدون تغيير النظام نفسه تغييرا شوريا ويريدون الكورة
الاشتراكية » ٠ (15)
خلال مداخلته حاول « مايرزون » ان يضع عملية ولادة حزب العمال الاشتراكيين في
اطان الصراع الشامل الداثر على الصعيد العالمي بين معسك القوى العمالية الثورية
وبين معسكر القوى الاصلاحية » واعلن بانه ثمة قضيتين يمتحن بهما كل حسزب اشتراكي
فى العالم وهما : الموقف من الحرب العالمية والموقف من الثورة التي أتت بعدهااي
الموقف من ثورة اكتوبر الاشتراكية في روسيا ٠ وقد انتقد المحاضر المواقف الشوفيئية
التي اتخذتها معظم احزاب الحركة الاشتراكية العالمية ؛ وحيا المواقف الاممية التي
اتخذها الجناح الذوري داخل الحركة الاشتراكية خلال الحرب وقال ؛ « في الوقت الذي
اوشك فيه الشيطان المتربيص للاشتراكية على الاحتفال بانتصاره )٠٠١( ؛ واليدء فسي
رقصته الشيطانية على قبور الاشتراكية والاممية الندية » هب مئقذى ومخلصى الفكسرة
الاشتراكية الذين ضحوا بحياتهم من اجلها ومن اجل كمالها ونقاوتها ٠ ولسث اقصد
بكلماتي هذه فقط الضحايا الكبيرة والخساشس التي لن تعود الى الحركة الاشتراكية
والانسانية جمعاء من مثل جورس وليبنخث ٠ فائا اتحدث عن عشرات اللمدافعين الذينٌ
هبوا في كل حزب اشتراكي في اي قطر ٠ اولئك المداقعين الذين بفضلهم امكن العفى
والغفران عن كل الطائفة الاشتراكية ٠ وهؤلاء ليسوا فقط عشرة رجال الكتلة الاشتراكية
البرلمانية في المانيا )٠٠00( الذين تجرؤا في غمرة كل الحماس الوطني وسيطرة الشرفينية
على ان يقولوا يكل وضوح كلمة نحن نتهم ولم يوافقوا على ميزانية الحرب ٠ الان عرفنا
ان ثمة يمينا وثمة يسارا في الحزب الاشتراكي ايضا » (!غ) ٠
ثم انتقل « مايرزون » للحديث عن المحك الثاني للتمييز بين الاشتراكيين الثوريين وبين
الاشتراكيين الاصلاحيين والمتجسد بالموقف من شورة اكتوبر ٠ فشن هجوما عاصفا على
قادة « اتحاد الحمل » وجميع الاشتراكيين الاصلاحيين في العالم الذين بحجة الدفاع
عن الديمقراطية يدعون لاسقاط نظام البلاشفة في روسيا ويزعمون بأن هذا النظام يكبت
الديمقراطية ٠ وقد فسر المحاضر القرق بين الديمقراطية البرجوازية التي يتباكى على
ضياعها في روسيا الاشتراكيون الاصلاحيون وبين الديمقراطية البروليتارية التي يطبقها
النظام السوفياتي وقال : « من الواضح للجميع الان ان كل الصراخ حول الديمقراطية,
في خطر هي امر مفتعل ومزيف + ولم يأت الا للتستر على الخيانة الدنيئة للفكسرة
البروليتارية ٠ فمن الواضح ان بالنسبة للاشتراكيين هناك ( في روسيا ٠مء*ش ) نوعا
آخر تماما من الديمقراطية وسياسة ديمقراطية اخرى بالمرة » وشكل حكم ودولة ديمقراطية
اخرى ؛ ديمقراطية تبتدىء بكلمة من اجل الشعب » ٠ (48) ثم انتقد « مايرزون » اللعبة
البرلانية « الديمقراطية » التي يلغبها قادة « اتحاد العمل » في فلسطين في ظل الاحتلال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 80
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22312 (3 views)