شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 133)
- المحتوى
-
كتاب الحافظ هي هذا السؤال : لمساذا
انتصس الشعب الفيتنامي ولاذا انهسزم
الشعب العربي » رغم ان التتضونر
الاجتماعهي والاقتصادي والتقني للشعب
الفيتنامي متخلف كما هي الحالة عند
العرب ؟ ٠
هذا السؤال ترد عليه مختلف احاباتٍ
الحافظ على امتداد صفحات الكتاب الذي
يشمل عدة فصول » منها دروس التجربة
وتطوصر الحركة القومية الفيتنامية والوعسي
التاريخي الفيتنامي والوعي التاريفي
العربي ٠
التجرية الفيتنامية
يخلص ياسين الحافظ في مقدمة كتابة
الى مسالة جريئة » وهمي اعتباره ان
ه الخطوة الاولى » ا البدوة اللازمة للتقدم
نحى تذليل هذه المشكلات وتكئيس هسذه
البلايا هي عقلئة الانتجلنتسيا التربية »
(ص:١٠ا).
هذه الخلاصية تشكل نقطة الارتكان عند
الحافظ لحل المشكلات الكثيرة والمعقدة
لان تشديد العقلية العربية يسهل لنا
عملية استيعاب التجارب والتقاط الحلقة
المركزية في نضالنا القومي الراهن وكل
ما عدا ذلك ليس سوى .خبط عشواء في
النذلريات والايديولوجيات ٠
يبدا الحافظ كتابه في تعريف التجربة
التاريخية لشعب من الشعوب يالقول انها
« اجماع حركة كل الشعب على كسل
المستويات والاصعدة » (ص : ه ) * لذلك
الم يتوقف بحثه عند النقاط المعروفة بل
ذهب في تحليله التاريخي الى ابعد مسن
السطح ٠ فالاحداث السياسية عند الحافظ
تشكل سطح الاشياء اها «, الجوهمسري
والاساسي فهو الايديولوجي والثقافي ,2
1
الذي يفرز السياسي ويحكمه» (ص
١)6
وهكذا يؤسس الحافظ منذ البده قاعدة
تحليله ونقاشه ٠ اذ انه ينطلق من مقولة
« الاستقلال النسبي » التي تكلم عنيا
ماركس في علاقة الثقافي والايديولوجي
والسياسي بالاقتصادي ٠ ويعقد الكاتب
من هنا هذا الاختلاف في التجربتين
الفيتنامية والعربية » فالاقتصاد العريي
متخلف والفكر العربي متخلق بينما
الاقتصاد الفيتنامي متخلف والقكسر
الفيتنامي متقدم ٠
هذه المفارقة بين المسالتين التجربتين
حكمت مجمل الافسسرازات والنتاقج
والانتصارات والهزائم التي حملتها قضايا
النضال في الوطن العريبي والوطن
الفيتنامي ٠
وينطلق الحافظ ايضا من مقولة اخرى
وهي «١ التاثيرات البرانية » على البلسدات
التابعة للامبريالية التي تصساب اما
بانكماش كما ألعرب والهند اي بانفتساح
كما الصين وفيتنام ٠ انطلاقا من هذا
المفهوم يعقد ألكاتب مقارنة اخرى بين
التجربة الفيتنامية التي انقتعست عسلى
ثقافة الغرب واستفادت منها لمقاتلة الغزب
الامبريالي وبين التجربة العربية التي
انغلقت على ثقافة الغرب يداعي المحافظة
على الاصالة فكانت النتيجة. اننا فشلنا
في مقاتلة الغرب الامبريالي ٠
ووفق هذا الاطار يعرف ياسين الحافظ
كثابه بالقول انه « محاولة لالقاء ضصسوءة,
على الاسباب والحوامل التي سهلت التطون
الايديولوجي الفيثناسي » كما يسوي
تنويهات ياسباب وظخسروف تظاهسرات
الانضمامء الايديولوجي الحريي » ( ض
4 ( .
وهكذا يتحرك الكاتب على امتداد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 80
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)