شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 134)
- المحتوى
-
14
الصفحاث والفصول لتحديد اهمية الوعي
ودوره في حياة البشر وفي تحريك
المواطنين البسطاء ٠ فالنتائيج الني حثقتها
التجربة الفيتنامية « ما كان ممكنا بلوغها
لى ان القرارات كانت فحسب قرارات
الفوق وليست قرارات الناس البسطاء ٠
(ص : ١ . لان « التطون الفكري
للشعوب يتلخص في انتقالها الطوييسل
البطيء المتلاعق من الاسطورة
والايديولوجيا الى الحقيقة الواتمية»
( ص : ٠ ) ٠١ واول مواجهة عقلانية
ناجعة للتحدي الاسرائيلي هوانه
« ينبغي ان نخرج رؤوسنا من الواقع لا ان
نخرج الواقع من رؤوسنا » ( ص : *” ٠)
ويتايع الحافظ تحليلسه للتجرية
الفيتنامية بالمقارئة مع التجربة العربيية
قائلا ان الماركسية الفيتنامبية جساءت
« وكاتها مرحلة امتداد ونضج عضويين
للحركة القومية الفيتنامية الحديثة » (ص 0
) ورنمم فق الشعب الفيتنامي وتئخره
الاقتصادي استطاع « ان يخوض اشكال
نضال عصرية وحديثة ضد الاستعمار
الفرنسي ثم ضد الامبريالية الاميركية :
لقد هيا مقدمة ثقافية وايديولوجيسة
وسياسية حديثة » ( ص : 78 ) ٠ اما
التخلف الفكري والايديولوجي العربي على
مستوى حركته القوميية ابي حركاتبه
الماركسية , فكان سببا في تخلشنا
وتقليديتنا في حرينا النظامهيسة وغير
النظلامية ضد اسرائيل ٠ فالحهرب عنيد
الحافظ تقسم الى تقليدية وحديكة وليس
الي نظامية وشعبية لان التنسيم الاول
جومري اما الثاني فشكلي ( ص : 76 )
والسلاح عنده ليس معيارا للحدائة اي
التخلف وانما ايديولوجيا البشر الذيسن
يستخدمون هذا السلاج لان « الايديولوجيا
هي التي تقرن نوع الحرب » ( ص :1 75) ٠
الحروب الفيتنامية ودروسها
يحدد ياسين الحافظ مراحل تطسور
الحركة القومية الفيثنامية بثلاث حقبنات
تاريخية : الاولى » مرحلة المركية
القومية التقليدوية , وتمتد منذ الاحتلال
وجتى اواخر القرن التاسع عشسي ٠
الثانية » مرحلة الحركة القومية الحديثة ,
وتمتد منذ بدايات هذا القرن حتى العام
٠ الشالثة , مرحلة الحركة القرمية
الشيوعية » وتبدا بتأسيس المزب
الشيوعي الفيتنامي عام ٠ 19١ ( ص :
0])ء
ويرى الكاتب أن الحرب ومجابهنة
القوى الاستعمارية ليست بين طبقتين مسن
مجتمعين فقط وانما مواجهة بين مجتمعين
ايضا اى كما يقول ماركس « الجانب المثير
في الحرب هو انها تمتحن الامة ٠ وكما
ان المومياءات تنحل فور تعرضها للهواء »
كذلك تلفظ الحرب حكمها بالموت على جميع
المؤسسات الاجتماعية التي لم تعد تملك
قوة الحياة » ( ص : 55 ) ٠ لذلك فان
« مقاومة. هذا الشكل الحديث في التسلط ,
كان يتطلب أسلحة ايديولوجية حديثئة ,
قبل الاسلحة المادية التقنية » ( صن :
لا ٠)
وهكذا يرى الحافظ ان هناك سببسان
وباء فشل الحركة القومية الفيتناميية
التقليدية وظاهرتان ادتا الى انتصسيار
الاستعمار الفرئسي ٠ فالسبب الاول
بالنسبة للفشل هي انعدام الديمقراطية
اما الثاني فهيكى اتمعسدام العلم
والايديولوجية العقلائية الحديثة ( من :
٠ ) 807 06 والظاهرة الاولى بالنسبة
لانتصان الاستعمار هي افتقار هذه الحركة
التقليدية الى وعي قومي عام اما الظاهرة
الثانية فهي عجزها هن حل مشكلة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 80
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)