شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 136)
- المحتوى
-
أن
ويعقد الحاقظ هناعقارنة بين
الماركسية الفيتنامية والماركسية العربية
حيث الاولى بدات من منطلق قومسي
وانتشرت في بيئة اكثروية ٠ بينما الثانيه
بدأت من منطلق « طبقي » وانتشرت في»”
بيئة اقلوية ٠ ويعدد بعد ذلك عوامل نمى
الماركسية الفيتنامية وتخلف الماركسيسة
العربية حيث يرى ان الاولى قومية
تؤدي ألى اممية واقعية بينما الثانيسة
قطرية اممية تجديدية تؤدي الى عدمية
قونية , وان الاولى لم تنتضر الثورة في
بلاد المتروبول بينما الثاذية انثظرت تلك
الثورة , وان الاولى توحيدية لا تقسر
التجزئة الاستعمارية بيئما الثانية
تجزيئية تقل بالتقسيمات ٠ وان الاولى
ربطت الوحدة بالاستقلال بينما الثانية
فصلت الوحدة القومية عن الاستقسلال
الوطني , وان في الاولى المسالة القومبية
ليست حضافة من الخارج الى المسالة
الاشتراكية بينما في الثانية فهي كذلك
في احسن الاحوال ٠ وفي الاولى توحصدت
القومية بالشيوعية اما في الثانية فقد
انقصلت القضيتان ٠ وفي الاولى كاضست
الحركة الشيوعية منفتحة جبهوية امسا
في الثانية فكانت عصربية انغلاقية ,
وفي الاولى لم تخلط بين المبدا والتكتيك
بينما الخانية خلطت , وان زعامة الاولى
تكونت في العصر اللينيني بينما زعامة
الثانية تكونت في العمس الستاليني ٠
هذه المقارنة القاطعة والواضحة تحدد
بالضبط موقع ياسين الحافسظ وخطه
الماركسي العربي في مواجهة التحركة
القومية العربية التقليدبية والحركسة
الشيوعية العربية التقليدوية ٠ فاذا كسان
الكاتب له جملة مواقف نقدية من التيارات
الماركسية العربية في معالجتها لمشكلات
التئخر العربي والاقليات الطائفية القومية
فان له ايضا بعض المواقف النقدية للذكر
القومي العربي ونزعته الرومانسية الثورية
من جهة واتجاهه الواقعي المحافظ من
جهة اخرى ٠ لذلك يعتبر الماقظ ان للوعي
الفكري والايديولوجي دوره الاساسي في
بلورة المفاهيم وفهم الواقع ان « في
فيتنام امثلكت الانئلجنتسيا الفيتناميية
قكرا عصريا وتقدميا , اما الانتلجنتسيا
العربية فبقيت مخندقة في وع يمفوت
وتقليدي » ( ص : 100 ) بينما « اشثبتث
الانتلجنتسيا الفيتنامية الجديشسة ان
الممارسة الثورية الناجعة هي الممارسة
العالمة , العارقة / الواعية : الاستعمال
الحصيف لسلاح النقد يسبق ويحضسر
للاستعمال المجدي لنقد السلاح » ( ص :
٠ ) وان في حين كان العقلاني
« ينمى وينضج ثم يغلب في الوعم
التاريخي للشعحب الفيتنامي فيينحه رؤية
مناسبة , اي مطابقة للواقع ولحاجات
تقدمه »2 بقي الايديولوجي مهيمنا على
الوعي التاريخي للشعب الحربي » ( صن :
٠ ) والكاتب يرى ان اساس قصورنا
وتناثرنا القومي يعود الى مرحلة ما قبل
المرحلة الكولونيالية » ويان الاستعمان
نتيجة لا سيب ؛ ويان الفرب ليسس
تكنولوجيا فقط بل أنه ثقافنسة حديثة
وميزات المجتمع الصناعي وسيرورة التطور
التاريفي ( ص : )184--14٠+ +
لذلك فان هشاشة التجربة العربيية
وعجزها ليس سببها ضربات خارجية
فقط وانما تتمثل في واقع « ان التطلور
الفكري والثقافي كان اكش تأخرا وحركته
اكثر بطئًا من التطور التقني والاقتصادي ,
على تواضعه » (( ص : ٠ ) 1١486
ويخلص الحافظ قي كتابه اليم
وتقييمه النقدي المقارن للتجربتين العربية
والفيتنامية الى القرل : « ان الاتساق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 80
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)