شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 139)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 139)
المحتوى
الوافية انطلاقا من اخر ما توصل اليه
نضع المسالة المطزوحة للنقاش » والبحبث
من مستوى أرقي ‎٠‏
الا أن للطريقة ألتي اتبعها الكاتب
ميرراتها وشجاعتها الخاصة في مواجهة
المواقف الالخرى في اوقاتها » والتي لم
تكن تقترب من الحقيقة العلمية والسياسية,
بل كانت ثتيه في ضبابٌ التخبط والإاوهام
واللياث خلف الاحداث والتصريصات
السياسية ‎٠‏
يميل الكاتب قي عدد من الاحيان , الى
مزيد من الاستناد على المنهج الوصفي لا
التحليلي » في قضايا ومسائل تتطلب
التفسير لا مجرد الوصف والتقرين ‎٠‏
فالكاتب لا يشرح تنا لاذا يعد
' « الزلزال » وموجة النقد التي اعتئرت
اسرائيل يعد حرب "الا9١‏ ؛ عادت القيادة
الاسرائيلية الى التماسك على « نشسس
القواعد التي ارسيث خلال ست ستوات من
الاحتلال لكامل الثراب الفلسطيني ولمناطق
عربية عام 15317 » ( ض 58 ) م وهكذا
عادث اسرائيل الئ التمركن في اطمسان
مفاهيمها ألتي هزتها حسرب تشرين ,2
سياسيا وعسكريا:, لارتباط هذه المفاهيم
بطبيعة الوجود الصهيوني » وظروفه
الجغرافية ‏ السياسية ب السكانية ء ‎٠‏
‏(رصض؟؟)
هل يكفي ان نفش. هذه العودة الى
المفاهيم التي « هزتها حرب تشريسن
سياسيا وعسكريا » بطبيعة الويرجود
الصهيوني وظروفه ؟ الم تلعب سيااسة
الانظمة العربية الاستسلامية دورا اساسيا
في هذا المجال ‎٠‏ هذه السياسة التي لسم
تكن حرب تشرين بالنسبة لها سوى « حرب
تحريك » وحيث زآكد بعد.هذه الحرب معدل
سير 'الانظمة العربية في اثجاه الارتباط
التبعي بالامبريالية ‎٠‏ « بعد بسنة من حرب
. اكتوبر » يستقر ميزان الصراع العربي ب
11
الاسرائيلي » على ؛ تفريط غربي' بمكاسب
الحرب ,“يقابله.تماسك اسرائيلي في
مواجهة نتائجها السلبية » ‎٠٠٠‏ (ص لاه )
فلماذا حدث هذا التفريط ؟ هل هسسى
مجرد هفوة اى سوء تقدير سياسي , ام
انه تعبير عن المنحى التاريخي السياسي
الذي تسير فيه الانظمة : منجى التهادن
والتحالف مع الامبريالية وليس التصسادم
معها ؟
وهكذا يتركنا الكاتئب » في عدد من
الاحيان » امام تقرير ووصف ما استقر
عليه الوضع اى المواقف السياسية دون
التحليل العلمي للاسباب الحقيقية, لا
سيما تجاه اوضاع ومواقف جوهرية
تتطلب مثل هذا التحليل والتفسين ‎٠‏
كيف تنظر اسرائيل ألى نفسها يعد
حرب تشرين ؟ يعالج الكاتب في هذا المقال
وضع وموقف اسرائيل عشية هذه الصرب
من التسوية وهى « الصمود في خطلسوط
القتال » دون ضغوط دولية شديدة ,
وتقناؤل فرص الحرب والحل المفروض »
وتوسيع افاق الاتصال والتقارب والتعاون
' بين اسرائيل والجماهير العزبية عن طريق
الجسور والحدود المفتوحة ‎٠ ٠١‏ ( ص ‎)١5‏
‏وقد عبر دايان عن الموقف الاسرائيلي
( الذي أما زال ثايتا حتي الإن ) « حتى.
بعد التشوية الدائمة » سنبقى في معظم
المناطق : في هضبة الجولان , والضفة
الغربية . وعلى هذا » لا يد من تكريسس
جهد كبير للمناطق ‎٠‏ وربط العرب في
الضفة وغزة باسرائيل ليسهل فصلهم عن
الدول العربية , ‎٠‏ ( ص ‎١١‏ ) وقد كأن ,
شعان دايان : « اسراثيل , حكومة دائمة
: في المناطق » ‎٠‏ ( ص ‎«.١ ) ١‏ نستطيسع
اليوم ان نقول ان ايا من المطاليب العربية
لن ينفذ ولن يكون ‎٠‏ لن تكون هناك دولة
فلسطينية » ولا جولان سورية » ولا غلزة
مصرية ولا قدس أردنية » * ( ص.١؟‏ )
وقد هزت حرب تشرين » لفترة قصيرة.
تاريخ
يوليو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)