شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 140)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 140)
المحتوى
1
من الوقت , الكثي.ن من المفاهيم الامنية
والسياسية الاسرائيلية » لكن سرعان
ها عادت اسرائيل الى مواقفها الثابتة ‎٠‏
‏وقد عبرت غولدا مثير بعد الانتخابات
العامة 151/4 عن الموقف الاسرائيلي قائلة ؛:
« في اعقاب التجربة التي اكتسيناها في
السنوات الاربع الاخيرة » زاد وعينا
لصدق موققنا من عدم العودة آلى الاوضاع
التي كانت سائدة قبل حرب حزيران
لاكذا ‎٠١‏ . (ص ‎3١‏ )
يقول الكاتب « بعد قمع الفدائيين في
الاردن » وخروج السوفيات من مصر » بدا
ان اسرائيل ترغب في استمران الوضسيع
القائم » وان اصرارها على المفاوضسات
المباشرة ينطوي على رغبة بان يكسون
موقف العرب الرفض » ‎٠‏ ( ص ‎١‏ ) وبعد
ان يعرض انكاتب للاتجاهات السياسية
المختلفة داخل اسرائيل بصدد التسوية,
يرى انها لا تمثل في الحقيقة « اتجاهات
سلام فعنية , بقدر ما تمثل اتجاهسات
مراوغة لكسب الوقت » ‎٠‏ (ص ‎)4١‏
‏1
أما مقال « من اكتوبر الى اكتوبر ‎٠‏ ,
فانه يتابع معاينة نتائج الحرب على
الوضع الداخلي في اسرائيل ‎٠‏ ويرى
الكاثب « ان « الهزة ‎٠‏ لم تبلغ العمق ‎٠*٠‏
‏وان المؤسسة الحاكبة عملت لاستيعماب
الظاهرات المحدودة التي نشأت نتيجسة”
الحرب ‎٠‏ وفي اعقابها . كما حاولست
الاقادة من دروس الحرب لتصحيسح
اوضاعها ‎٠٠‏ وفي كل الاحوال . ظشسل
الطريق مسدودا امام اسرائيل مستقليسة
ومتحررة من اطماعهبسا وتحالقاتهيسا
الامبريالية العالمية » لان مثل هذا التيار
ينطوي بحد ذاته على هدم المشسسروع
الصهيوني والغائه ‎٠‏ وهكذا تؤكد حرب
تشرين مرة أخرى ؛ أن المشروع
الصهيوني يكون امبرياليا اى لا يكون ,
وان اسراثيل تقوم بالتحالف مع الامبريالية
الاعظم في عصرنا , أولا تقوم ‎٠٠‏ اما
الحديث عن ‎«١‏ الارضصن » مقابل « السلام »
فهى مجرد خدعة , لا تصدقها اسرائيل
نفسها ولا تعنيها » الا بمقدان ما تعنى
بالسلام « السلام الاسرائيلي » ‎٠‏ » زه
‎0١ ١‏ )* اما موقف اسرائيل من الكهان
الفلسطيني والشخصية الوطنية الفلسطينية
فهى موقف ألرفضي المطلق , لما يعنيه من
« نفي لوجود اسرائيل » ' (صضص#7ه)
يتعرض الكائب لعلاقة التسريسة
الاسرائيلية بحرب السنتين في للبنان ‎٠‏
‏ويرى أن « مشروع الجبهة اللبنائية مرهون
بالتسوية الاسرائيلية وامكان فرضفس
شروطها على العسرب » ‎٠‏ رص ‎)31١‏
‏وهى يتناول » انطلاقا من اللممسادن
الاسرائيلية نفسها » تاريخ الصلسة
السياسية والتنسيقية العملية بين اسرائيل
والفاشيين في لبنان ‎٠‏ ريخلص الى القول:
« لم يعد سرا الدعم الذي قدمته اسرائيل ,
ولا تزال ء للقوى الانقصالية , سواء في
الجنوب ام في الداخل ‎٠‏ 'وقد اتام الدعم
الاسرائيلي لتلك القوى , ولا يزال ‎٠.0‏
‏موقع قوة رئيسي يمكنها من رفض أي حل
للمسالة اللبنانية ‎٠‏ قبل ثنفيذ مطاليها » ‎٠‏
‏( ص 19 ) ويبسط الكاتب استراتيجهية
الجبهة اللبنانية الثي تعتمد على العم
الاسرائيلي المباشن وغير المباشر » وعلى
الرجعية العربية والانظية المستسلسة ‎٠‏
‏هذه الاستراتيجية ألتي تستهدف السيطسرة
الفاشية على لبنان وفرض الصيغة التي
تلائم هذه السيطرة ‎٠‏ *
اما دور « الانفصالية الجديسدة ,
( القاشية ) في جنوب لبنان فهسى دور
المتواطيء والحليف مع العدى الصهيوني ,
والذي يستهدف ضرب النواة الشعبية
الفلسطينية واللبنانية الوطنية هناك » وفي
عموم لبتان ‎٠‏ ففي. « مواجهة هذه النسواة
التي بدات تتشكل في جنوبي لبنان ؛ التقى
اسراثيليون وعرب ‎٠‏ الاولون يريدون قتل
البديل » قتل فلسطين قبل ان تنتقل من
تاريخ
يوليو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7282 (4 views)