شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 215)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 80 (ص 215)
المحتوى
الاختيان وهذا الاستخدام للوثائق همسا
اللذان ‎٠٠٠١‏ سعرا الغضب وأثارا
الحماسة في جدال مهرجان لايبزغ حول
الفيلم ‎٠‏ )
وحول احدى هذه الوثائق . يقول
احد العرب المحتجين على عرض الفيلسسم
في المهرجان المذكور « هذا الفيلم نوع من
الدعاية الصهيونية اذ يظهر العرب مع
دوابهم وامتعتهم في هيئة زرية ‎٠»‏
اما سعيد مراد فيصرغ باعلى صوته :
« لا تلتقطوا هذه المشاهد على نحو تجزيئي
ابت ‎٠‏ فالوثيقة نادرة الاهمية عن تشريد
الفلسطيتيين عام 1544 , ‎٠‏
وقبل ان نحلل دون صخب هذه الوثيقة
التاريخية وكيف استخدمها ماريي اوفتبغ
في الفيلم ليسمح لنا القارىء بان نقول
رأينا بصراحة ‎٠‏ ان ماريى اوفنبرغ استاذ
التاريخ ‎٠‏ لم يلتزم على صعيد الصسورة
بالحقائق التاريخية ‎٠‏ اكثر من هذا لقد
اساء استخدام الوثائق التاريئية
سينمائيا » كما اساء استخدامها سياسيا
وهذا مؤشس جديد على نيته ‎٠‏ لي كنا
ساذجين لا لتمسنا العذر لماريي اوفنيرخ
في الاستخدام السيء للوثائق ولتسبناء
الى جهله في أآلفن السينمائي ولكن
تعمده هذا الاستخدام السيء وتكراره ذلك
مرارا يدفعنا الى القول : استاذ التارية
يزيف التاريخ ‎٠‏
التفاصيل : يظهر المشهد الذي وؤصقه
سعيد مراد بوثيقة نادرة الاهمية عن
تشريد ! لفلسطينيين عام 1546 مجموعمة
من ‎«١‏ البدي والقلاحين » الرجل مع دوابهم
وامتعتهم في هيئة زرية وبنمط من الثياب
يعود الى العقدين الاولين من هذا القرن,
ورغبة منا في التاكد من الانطباعات راينا
الفيلم اكثر من مرة وامعنا النظر في هذه
الوثيقة ‎٠‏ ولدهشتنا اكتشفنا فيالمجموعة
من يركب منهم على البقر ! تعم على
اليقن ‎٠‏
"1
سالت والدي وآخرين وكلهم مسن من
فلسطين عيبا اذا كان الفلاحون
الفلسطينيون يركبون البق قي عام 1548
فنفوا ذلك نفيا قاطعا ‎٠‏ وأكدوا لي يان
« الغوارنة » فقط وهم قلة في فلسطين ‏
ويسكنون المثاطق المسماة تارة جنتلسك
وثارة اخرى المبص كانوا يركبسون
الجواميس فقط في المستنقعات ( علسى
حوافي نهر المفجر غريي الخضيرة ,
بالقرب من الطنطورة وفي سهل الحولة
مثلا ) حيث ينبت السمار والحلقا
المستخدم في صناعة الحصير وشجرالطرقا
المستخدم في بناء البيوت في مطلسسع
القرن بفلسطين اما الفلاحون في فلسطين
فقد كاتوا يستخدمون ( العمال ) وصغيره
يدعى ‎«١‏ العلول » في الحراثة ‎٠‏ ولكنهم
لم يستخدمو! البقر ابدا , للركوب ‎٠‏ وقد
ضحفت ظاهرة استخدام البقر هي الحراثة
في فلسطين كظاهرة اقتصادية رئيسيةفيما
بعد نظرا لانتشار المكننة في الزراعة ‎٠‏ ولم
يكتف ماريى أوفنبرغ في استخدام هله
الوثيقة خسمن اطار « رحيل اللاجئين عام
4 هافقط وائما كررها ثلاث مرات في
الثلث الاول من الفيلم ‎٠‏ وعرضها في المرة
الاولى عندما كان الفلاح المسن عبد المجيد
الرشيد يتحدث عن رفضه بيع الاراضسي
وفي المرة الثاتية عندما كان الفلام امسن
الاخي مصطفى سليم معاد يثادي بحقوق
متساوية بين العرب واليهود وكان سسوء
النية قاضهحا عندما استخدمها ماريىو
اوقنبرغ للمرة الثالثة ‎٠‏ خقد مررها مسي
الفيلم في الوقت السذي كان فيه اودد
بلوفسكي يتحدث عن سلب آراضي العرب
واتبعها مباشرة بمشاهدة صهاينةيرقصون
في حلبة رقص في كيبوتز وكهول وشبساب
متهم حسنى المنظر يفلحون الارض بجمد
وسعادة وختم المقطع كله بمشهد لارض
شديد الخضرة ‎٠‏
أن استخدام هذه. الوثيقة التي لا تمت
الى هجرة عام 1548 بصلة وتكسرار
تاريخ
يوليو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)