شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 29)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 29)
المحتوى
ذا
اي في بداية المرحلة الثانية ‎٠‏ وتعميق ارتباطها بالاحتكارات العالمية ,
اي بالامبريالية ‎٠‏ وأنفصال هذه الفثات من البرجوازية عن حركة التحسسرر
الوطني فيالمرحلة الراهنة لم يغير من طبيعة الحركة , اي من تركيبها الطبقي
ومن محتواها ‎٠‏ الا انه فتح امامها ,"من الناحية الموضوعية , أفاقا فعليية
للتحول النوعي على طريق الاشتراكية ‎٠‏ زوفي الواقع فقد تذوعت نماذج هذه
الحركة » في كلا مرحلتيها , في العديد من بلدان ومناطق العالم ‎٠‏ ويمكن
التوقف عند اريعة نماذج منها :
ااثموذج الاول » هو الذي تصدت فيه الطبقة العاملة للقيادة » منذ البدء ‎٠‏
‏في هذا النموذج ادى انتصار الحركة في نضالها من اجل الاستقلال الى وضع
برنامج انجاز الثورة الوطنية الديمقراطية » والانتقال الى الاشتراكية » >كمهمة
الذموذج القافي » هى الذي لم تدمكن فيه الطبقة العاملة » لاسباب موضوعية
وذاتية من اتخاذ الموقع الذي يعؤد لها في القيادة ‎٠‏ الامس الذي دقع فئات مسن
البرجوازية 'الصغيرة الى التصدي لقيادة الحركة ‎٠‏ في هذا النموذج ادى تفاقم
الصراع وتعقد العملية الثورية الى تحول في الموقع الطبقي لهذه العناصسر
الثورية من البرجوازية الصغيرة , وسط عملية صراع وتمايز ؛ بانتقالها الى
تبني ايديولوجية الطبقة العاملة » والمنير بحركة التحرر الوطني على طريق
الاشتراكية ‎٠‏
النموذج الثالث » هى الذي لم تحسم فيه عملية الصراع والتماين بين عناصر
البرجوازية الصغيرة في السلطة باتجاه ثوري ديمقراطي وظلت قيادة حركسى.ة
التحرر في يد العناصر المتأرجحة التي لم تتخل عن ايديولوجية البرجوازية ‎٠‏
‏في هذا النموذج لم تستطع حركة التحرر الوطني ان تحقق انتقالة نوعيية ‎٠‏
‏بل انها لم تتمكن في حالات كثيرة »من المحافظة على المكاسب التي حققتهسا ‎٠‏
‏الا انها لم تخلق الادرات لذلك وحسب ‎٠‏ بل ان انجازاتها التقدمية لم تستزند
الى تدابير جذرية تعطيها طابع الثبات والاستمرارية ‎٠‏ ولذلك فان الحركة ظلت
تراوح ‎٠‏ من حيث الاساس ؛» في مكانها » اي دون ان تحدث اي تغيير .جوهمري
في علاقات الانتاج الراسمالية في الداخل » وفي التبعية للسوق الراسمالية
العالمية ‎٠‏ ويعود ذلك في الجوهر الى ان البرنامج الذي طرحته » والذي تتشابك
فيه مهمات التحرر الوطني بمهمات التحرر الاقتصادي والاجتماعي قد أصطدم
بالطبيعة والموقف الطبقيين البرجوازيين للسلطة ‎٠‏ وبدلا من ان تؤدي التحولات
الاقتصادية الاجتماعية الى تغيير في البنية الاجتماعية باتجاه خلق الظسروف
الموضوعية في انجاز البرنامج المطروح » وانعكاس ذلك على التغيير في طبيعة
السلطة » حصلت عملية عكسية ‎٠‏ فان طبيعة السلطة التي للم يجر عليها اي
تغيير في الجوهر جعلت من هذه التحولات الاقتصادية الاجتماعية » برغسسم
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39475 (2 views)