شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 60)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 60)
المحتوى
6
المختلفة على انها اجزاء « ارضص ‏ اسرائيل الكاملة » ‎٠‏ ان المطالية يتفضيل
السلام على تحقيق الحقوق التاريخية على « أرض ‏ أسرائيل الكاملة » تتطلب
من التنظيم الافصاح عن فهمه لحدود هذه « الارض » وتتطلب ايضيا رسسم
خريطة للمناطق التي ديرى ضرورة عدم تحقيق الحقوق التاريخية عليها مقابل
السلام ‎٠‏ واذا الحذنا في الحسبان عدم وجود اجماع بين التيارات الصهيونية
حول حدود ‎«١‏ أرض - اسرائيل الكاملة » فائنا خدرك هدي تخبط اعضام حركة
السلام الآن تجاه «فهوم هذه الخريطة الوهمية التي تعمل الصهيونية جاهدة
على تكريسها في ذهذية مجتمع المهاجرين والمستوطنين الصهيوئنيين دون تحديد
لمعالمها ‎٠‏ ربما يتسلل الى ذهن البعض ان الحركة تعني في بندها مدار الحديث ,
تفضيل السلام على المشروع الصهيوني » وتسعى لاقامته على انقاضه , باعتبار
ان السلام. افضل من تحقيق الحقوق التاريخية على « ارض - اسرائيل الكاملة »
واسرائيل هي جزء من هذه الارض ‎٠‏ بيد ان هذا التفكير غير وارد علسى
'حدود 15517 مقابل السلام ‎٠‏ والسؤال الذي يلح على طرح نقسه » ولا شك انه
السبب الحقيقي وراء متاهة الحركة في صياغة تتسم بالغموض والسخف : ما
هو حجم الارض العربية التي تراها الحكومة ضرورية لضمها الى اسرائيسل
كشرط للسسلام ما دامت تجمع على مبدا عدم العودة الى حدود ‎١9517‏ ؟ ومن
الطبيعي ان يبقى السؤال عائما دون اجابة الا انه يمكن للمرء معرفة حديوك
الحجم عند نقطة « ما » داخل الاراضي العربية » تقع بين ما يسمى « الخط
الاخضر » وخطوط وقف اطلاق النار ‎٠‏ وحول هذا ال « ما » تختلف وتتصارع
التيارات السياسية الاسراثيلية » بما فيها حركة السلام الآن ‎٠‏
واذا كان رؤساء الحركة قد تحمدوا تبني العموميات الغامضة في سلم
الافضليات ‎٠‏ قانهم لم يحصوا في احاديثهم ومقابلاتهم الصحفية على احاطة
انفسهم بغيوم سميكة ‎٠‏ وريما يكون في الوقوف هليها ما يزيل بعض الضباب
المحيط بمبادثهم تجاه السلام ‎٠‏
يتطرق رؤساء الحركة في احاديثهم الى جميع القضايا » مع الحرص على
الوضوح في بعضها والغموض في البعض الآخر ‎٠‏ فالبنسبة للموقف من احتمال
نشوب حرب قادمة . يؤكد الجميع على الاستعداد لخوضها » ويركز البعسض
الى جانب ذلك ؛ على القول يعدم وجود مبرر لنشوب أية حرب قادمة ‎٠‏ وبالنسبة
للموقف من الصهيونية يؤكد الجميع التزامهم بالايديولوجية الصهيونية ويرون
أن السلام في هذه الفترة يخدم المشروع الصهيوني ٠؛‏ ويربطون بين السلام
والامن ‎٠‏ ويركزون على ان السلام افضل وسيلة لامن اسرائيل » وينفون وجود
اي تناقض بينهما ‎٠‏ أي أنهم يعارضون العودة الى حدود الرابع من حزيران
7 ويدعون الى تثبيت الحدود النهائية في المفاوضات بين الاطراف المعنية ‎٠‏
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39477 (2 views)