شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 121)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 121)
المحتوى
نميل
لاهداف اهمها الحيلولة دون حل النزاع السوفياتي الصيني حتى لا يشكل اي تضامسن
يحل محل هذا النزاع ‏ خطر! على الولايات المتحدة ومصالحها في العالم الثالث ‎٠‏ و:
مواجهة حركات التحرر الوطني ونزعات الاستفلال الاقتصادية ‎٠‏
ومن ناحية الصين فانها استطاعث طوال السنوات متذ تاسيس الجمهورية الشعبيية
( 1944) ان تجعل مسالة انتماء تايوان اليها مسالة غير قابلة لاي مساومة . حتى على
الرغم من انها لم تتحرك لتحريرها بقوة السلاح ‎٠‏ ولكنها فرضت على السياسة الاميركية
في نهاية المطاف ان تعرف ان اي تعامل مع الصبين والدخول معها في علاقات ‏ ولو غير
مباشرة . يستوجب الاعتراف بهذه الحقيقة » بما يترتب على هذا الاعتراف من نتائيم
تتعلق بالتصفية التدريجية للمكانة غير الطبيعية التي وضعت فيها « تايوان » على مدي
تلك السئوات ‎٠‏ كذلك لم يكن واردا بأي معنى ان ن اتقدم الصين نفسها لاميركا لتكون بديلا
عن تايوان في حماية المصالح الاميركية في المنطقة ‎٠‏
واذا ما القينا نظرة على السياسة العربية ( كما تحكسها ‎٠‏ الدبلوماسية السلمية ,)
من هذه الزاوية » وجدنا ان مسلسل التنازلات الذي قدم بشأن اسرائيل خلال الفترة منذ
توقف حرب اكتوبر قد تناول طبيعة الصراع العربي ‏ الاسرائيلي من خلال القول باتسه
نفسي بنسية ‎7١‏ بالمائة » وتناول الاهداف العربية فيه من خلال الانتهاء الى الاعتراف
باسراثيل ومطالبها في الحدود الآمنة وفي علاقات « طبيعية » مع « باقي شعوب المنطقة »
وتناول اساليب الصراع » من خلال الاعلان عن ان حرب اكتوبر هي آخر الحروب ‎٠‏
‏وما هى اكش من هذه التنازلات يمكن اعتباره في التفاصيل والجزئيات ؛ مثل السمساح
لاسرائيل يعبور قناة السويس , وادخال تعديلات « طفيقة ‎٠»‏ على الحدود معها , وائه.ام
المقاطعة الاقتصادية والحملات الاعلامية ‎٠٠١‏ الغ ‎٠‏
وهكذا » وامام هذه المتنازلات لم تجد اميركا نفسها مضطرة الى ‎١‏ تيونة » اسرائيل ,
فالاقرب هى ان القوة العربية المواجهة لاسرائيل « تيونت » نفسها ليس فقط من خلال
التنازلات العديدة ؛ انما من خلال السماح طوال السئنوات الخمس الماضية للتفوق
العسكري الاسرائيلي بأن يبلغ ابعادا لم يبلغه في اي وقت ميزان القوة العسكرية بين
الصين وتايوان ‎٠‏
يضاف الى هذا ان دور ‎٠‏ القاعدة » الذي كانت تقوم به تايوان في منطقة الشرق الاقصى
ككل ؛ أى حتى في حدود جنوب شرقي اسيا » لم يكن دورا فريدا , بمعنى انها لم يكن
منوطا بها دور لا تقوم به قواعد أخرى بديلة في المنطقة ‎٠‏ فهي في الاساس وبالدرجسة
الاولى قاعذة عسكرية » وليست كيانا له سمات خاصة غريبة عن النطقة , ولا تختلف في
ذلك عن القواعد الاميركية » الاخرى في شرق أسيا » مثل اوكيناوا وغوام وغيرها من
القواعد الجوية في اليابان والفيلبين وتايلائد ‎٠٠١‏ الخ ‎٠‏
اما دون ‎١‏ القاعدة ‎٠‏ الذي قامث به اسرائيل بالتسبة للولايات المتحدة ‏ والامبريالية
الغربية كلها . فقد ظل في الحقيقة دور! فريدا في طبيعته » فلم تكن مجرد قاعدة تضم
عدة هنشات عسكرية جوية اى ارضية اي بحرية ؛ كما لم يكن هناك من بديل عنها حتى
في الوقت الذي كانت توجد فيه للولايات المتحدة قواعد وتسهيلات عسكرية ‎٠‏ بل الواقع
ان تطورات حرب اكتوبر تقود الولايات المتحدة الان الى التفكير في حماية امن اسرائيل
نقسها بواسطة قواعد عسكرية تسعى لانشائها في الاراضي العربية » وبواسطة معامدة
أمن متيادل اميركية ‏ اسرائيلية » أي بواسطة حلف دفاعي يجمع اسرائيل واقطار! عربية
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)