شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 134)
- المحتوى
-
14
ان المواقف الواضحة والاراء الصحيحة , والافكان المحدودة هي التي تحمي
البندقية من ان يستغلها الاعداء ٠ وفي عالم اليوم المعقد والمتشابك لمن يكسون
سهلا ولا صحيحا على اي حال » اتباع الاساليب البوليسية للوصول الى
حقائق الاحداث ٠ ان احدا لا يعرف حتى الان من الذي قتل كينيدي ؟ ولكسن
الجميع يعرفون من استفاد من قتله ٠
وليتذكر كل الذين يقدمون انفسهم باعتبارهم « الاوعى » و «١ الاكش ثورية »
انهم اذا لم يثبتوا ذلك بالقعل فانهم لن يكونو! الا « مزاودين » ؛ فان اطلقوا
الاتهامات ا النار على الاخرين الذين يتهمونهم بالعجن اى بالتخلف او باليمينية
اى بالرجعية او بالاستسلام الى العدى , أى الى آخر ما في قاموسهم » فانهم
سبيفقدون مبرر وجودهم اذا فقدوا تمييز اعدائهم يعد ان يكونوا قد فقسسدوا
اتجاههم ٠ وليتعلموا من « فتح » التي لم تهاجم احدا عندما انطلقت ؛ بل
حرصت على توجيه بنادقها نحو العدى الذي حددته الا وهى العدى الصهيوني ٠
ان مقياس الثورة عند العرب اليوم ليس هى قدر ما يتردد من الفاظ , وانما
هى قدر ما يتوجه من بنادق ضد العدى الصهيوني » كذلك مقياس التقدمية . كذلك
مقياس الصواب والخطة ٠
وتبقى مسؤولية المشتغلين بالكلام والافكار ان لا يهادنوا أى يتهاونوا مع
الافكار الخاطئة » وان يكوئنوا على حذر من الخلط بين الليبرالية ( اي الانفلات
وعدم الانضباط ) وبين الديمقراطية ( اي الالتزام والوحدة ) ٠
إل
واقعة قصيرة جدا ٠٠ اخرى
في 1937 اى 14717 حضر الى القاهرة المرحوم علي صالع السعدي ٠ انقسم موقيف
« التقدميين » وقتذاك ٠ البعض استقبله والبعض رفض استقباله لانه شارك , بل دعا الى
قتل عشرة الاف شيوعي في بغداد في 1117 ٠ وقال هي في مقال منشور انه نقد نفسه
نقدا ذاتيا » وانه اسس حزبا اسماه « حزب البروليتاريا الثوري » , ويومها نشسرت
روزاليوسف مقالا للدكتور ثروت عكاشة قال فيه ٠ ولكن النقد الذاتي لا يمجو الدماء عن
الابدي » »
والنقد الذاتي لا يقيم الموتى ايضاء ولمكنه على اية حال قد يمنع مزيدا هن القتل* - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)