شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 141)
- المحتوى
-
١١
وفي حال ارتكاب جريمة قتل اي اغتصاب امرأة يصبع الامر كله تحث رحمة القبيلة
المجني عليها ٠ ولميس أمام الجاني سوى الالتجاء الى شيخ هن أجل كسب الوقت لتسوية
الامر ٠ وغالبا ما يحتاج الجاني شيخا نافذا » وربما احتاج الشيخ الاكبر للقبيلة ٠ ويعرف
هذا الامر م بالوجه » وفي هذا الحال فان حقوق الالتجاء محفوظة بدقة م
وغالبا ما كانت تمتد قترة اللجوم الى اربعة او خمسة اشهر ٠ وفي حال مخالفة احسد
الاشخاص لتقاليد « الوجه » اى مخالفته لشروط الالتجاء وعدم احترامه شرف ومكانسة
الشيخ الذي يقدم الحماية فان هذا الشخص ينال عداوة الشيخ وكذلك القبيلة بكاملها ٠
بينما تنفرد قبيلة « قاطع الوجه » بالاتحياز له ٠ ويصبح من الواجب على هذه القبيلبة
ارضاء الشيخ الذي انتهكث حرمة بيته ٠ وتكون عقوبة « قاطع الوجه » قاسية ٠ أن يتوجب
عليه وصل المكان الذي يقيم فيه المجرم المحمي بخيمة الشيخ « صاحب الوجه » بقافلة من
الجمال البيضاء وكذلك العملة الفضية ( المجيدية ) وايضا القمصان البيضام ٠ ولما كان
عمليا غير قادر على تنفيذ هذه العقوبة يصبح من الواجب عليه الهرب الى منطقة اخرى
منفيا لفترة لا تقل عن سبع سنوات يعود بعدها الى عشيرته ٠ غير ان عشيرته ملزمة قبل
ذلك بانجان « صلحة » ٠
وبخصوص افراد القبيلة المحتاجين , او الذين يعانون ضدائتة مالية » فائهم يتلقسون
المساعدة من افراد القبيلة ٠ وتعرف هذه المساعدة « بالمأونة » والمناسبات التي تستوجب
هذه المساعدة هي الزواج » شراء مهرة ودقع دية قتل اى اغتصاب امراة ٠ كما يقدم في هذه
المناسبات المغنم والماعن والمال ٠ لكن هذه المساعدة تبقى دينا على الشخص ان يسددها ٠
تقدس قبيلة صقر عدة « اولياء » ويقيم هؤلام « الاولياء » في هنطقة القبيلة لو في
منطقة قريبة ٠ وفي العادة تنصب الرايات البيضاء والشموع والقناديل لبؤلام + الاولياء »
والراية البيضاء مكانها دائما على القبر اى على الحائط الذي يحيط الحلبة ٠ وفي الغالب
ترفع الرأيات البيضاء في هذه المناطق اكش مما ترفع في اواسط فلسطين ٠ وتبقى الاعلام
البيضاء هي ,الغالبة رغم انه من الممكن مشاهدة اعلام حمراء وخضراء ٠ وعندما يعتزم
شخص ها الوفاء بنذر يرافقه افراد عائلته الى المزار ويقيمون احتفالا من الرقص لحدة
ساعات في اليوم , ليوم أى لسبعة ايام ٠ ويعبرون بذلك عن امتنانهم للولي وعن سعادتهم
لانه لبي نداءهم ٠ وكما هي العادة في اماكن اخرى من فلسطين يضع بدو هذه المناطصلق
بعض انتاجهم من القمح والشعير حول المزار وهم على ثقة ان لا احد يستطيع مسها لانها
في حماية ولي الله ٠ غير ان هذه العادة تختفي تدريجيا ٠ وأصبحت العادة هي خزن
اللقمح والشعير في امكنة في المحيط القريب من هذا المزار يعرف بالقبى ٠
وهذه قائمة باولياء قبيلة صقر :
١ فشيشج ٠ ويقع عزاره في العريضة ٠ واهم الاوللياء على الاطلاق ٠ ويعسسرف
مخيشج بأنه نزق ينزل العقاب بكل من يسيء استعمال اسمه اى يسيم اليه ٠ وهناك رواية
نموذجية عن هذا الولي النزق ٠ يحكى ان ثعلبا اكل راس بصل من قرب هزار ولي ٠ وفي
اليوم التالي عثر البدى على المثعلب ميثا ورأس البصل يطل من مخرجه ٠
"ل الخضر ( في برد الله قرب طوباس ) ٠ وهو ولي قوي ورحيم ٠
' حمد الفاطور في الفاطور قرب الزراعة في الجنوب ٠ وهو ولي غير معروف ونزق ٠
4؛ س الحلبي ٠ ويقع هزاره في بلذة بيسان ٠ ويحاط قبره بسور مرتفع ٠ وهى يلي - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)